فليك مدرب برشلونة: البطولات أهم من اللعب الممتع
تاريخ النشر: 1st, April 2025 GMT
اعترف الألماني هانسي فليك مدرب برشلونة الإسباني بأن طريقة اللعب الممتعة التي جلبها للنادي الكاتالوني هذا الموسم ستكون ناجحة فقط حال الفوز بالألقاب.
وبعد التعادل المثير مع أتلتيكو مدريد 4 /4 في ذهاب المربع الذهبي لكأس ملك إسبانيا، يخرج برشلونة لملاقاة مضيفه أتلتيكو غدا الأربعاء في مباراة الإياب، لتحديد الفريق الذي سيخوض النهائي في إشبيلية في نهاية الشهر الجاري.
وفاز فليك بلقب كأس السوبر الإسباني مع برشلونة، وينافس بقوة على ألقاب الدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا ودوري أبطال أوروبا.
وقال فليك اليوم الثلاثاء "الفريق تحسن ولقد أخبرتهم بذلك، أننا ممتن لما يفعلونه، لكن هذه هي كرة القدم، الألقاب هي ما تهم، لكن حتى الآن الجميع سعيد بطريقة اللعب، ومدى تحسن اللاعبين".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) عن فليك قوله "سعيد بالفريق وبالأجواء داخل غرف خلع الملابس، علينا أن نستمر على نفس المنوال".
وأكد فليك جاهزية المهاجم البرازيلي رافينيا للمشاركة بعد غيابه عن أخر مباراتين عقب مشاركته مع منتخب بلاده، كما قد يعود باو كوبارسي بعد تعافيه من إصابة في الكاحل.
وعاد الحارس الألماني مارك اندري تير شتيجن إلى التدريبات الخفيفة بعد غياب طويل بسبب الإصابة.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
غزة بلا طفولة.. مراجيح تحت الركام وألعاب تودّع الضحكات
في شوارعِ غزة َ التي باتت مسرحًا للرُكام، لم تَعُد أصواتُ الضحكِ تملأ الأحياء، ولا تُزاحِم خطواتُ الأطفالِ أمام البيوت. غابت ضحكاتُ الصغار، وتوارى اللعبُ خلف ستائرِ الخوفِ والجوع، بعدما سرق القصفُ كلَّ ملامحِ الطفولة، وترك خلفه أجيالًا مُعلَّقةً بين الحياةِ والموت.
الطفولةُ في غزةَ أصبحت ذكرى. أُرْجوحاتٌ حديديةٌ مُعلَّقة على أعمدةٍ منهارة، دراجاتٌ صغيرةٌ صَدِئةٌ مطمورةٌ تحت الرَّدم، وكُرةٌ ممزقةٌ عند بابِ منزلٍ لم يَبْقَ منه إلا الاسم. الأطفالُ هنا لا يسألون عن العيد، بل عن الطعام. لا يحلمون بهدية، بل بعودةِ الأب أو شربةِ ماءٍ باردة.
منذ السابع من أكتوبر، يُقدَّر عددُ الأطفالِ الذين فقدوا منازلَهم بعشراتِ الآلاف، فيما تحوَّل كثيرٌ منهم إلى أرقامٍ في سجلاتِ الضحايا، أو إلى نازحين ينامون في زوايا الملاجئ، دون ألعاب، دون دفء، ودون إجابةٍ على سؤالٍ بسيط: "متى نرجع؟"
تقول سُميَّة، وهي تضمُّ ابنَها الصغيرَ إلى صدرها داخلَ أحدِ المراكزِ الإيوائية في مدينة غزة:
"ابني لم يَعُد يطلب اللعب، بل يسألني إن كنا سنعيشُ للغد... طفلٌ في الخامسة يتحدث عن الموت وكأنه ضيفٌ دائمٌ في بيتنا."
بعضُ الأطفالِ يخطُّون ألعابَهم على الرمل، يصنعون بيوتًا من الطين، ويُغنّون أغانيَ قديمةً علَّها تُعيدُ لهم بعضًا من الماضي. لكن لا شيء يعود، لا البيت، ولا الأمان، ولا حتى الطفولةُ التي اغتالتها الحرب.
يقول كريم الداهوك احد المتطوعين في مراكزِ الدعمِ النفسي:
"نحن أمام جيلٍ مُحطَّم... أطفالٌ يُعانون من الصدمات، ويرتعدون من أيِّ صوتٍ عالٍ كيف لهم أن يكونوا مستقبلًا؟"
في غزة، لم تَعُد الطفولةُ وقتًا للفرح، بل تحوّلت إلى وجعٍ صغيرٍ بحجمِ طفل، يحمل في عينيه الحزن، وفي قلبه ألفَ سؤالٍ بلا جواب.
المصدر : تقرير - حلا أبو لمضي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار غزة المحلية بالفيديو: لحظة سقوط صندوق مساعدات على طفل غزّي أدى لاستشهاده! حصيلة دامية جديدة جرّاء استمرار الحرب على قطاع غزة غزة: وفاة 11 مواطنا بسبب المجاعة وسوء التغذية آخر 24 ساعة الأكثر قراءة الرئيس عباس يوجّه بإعداد خطة عمل لمخرجات مؤتمر حل الدولتين الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل ثلاث إصابات إثر دعسهم بآلية عسكرية للاحتلال في جنين أكسيوس : ترامب يريد اتفاقًا كاملاً بشأن غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025