يمانيون ||
خرجت فتاة في السادسة عشرة من عمرها من تحت الركام بمفردها بعد أربعة أيام من الاستهداف ، بعدما فقد الجميع الأمل في نجاتها وأُعلن استشهادها.

يروي شهود عيان، لصحيفة (فلسطين)، أن الفتاة ريم حسام البليّ (16 عامًا) كانت تمشي في الشارع وسط ذهول الناس، تمشي متعبة، منهكة، تنزف من عينها، مغطاة بتراب منزلها الذي تحول إلى أنقاض فوق عائلتها التي استشهدت بالكامل.

وبالعودة إلى القصة، وقت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال بحق عائلة الفتاة، وقبل 4 أيام، وتحديدًا الخميس الماضي، كانت ريم تجلس مع عائلتها عندما سقط صاروخ من طائرات العدو على منزلهم في سكنة فدعوس شمال بيت لاهيا، فهوت الجدران على رؤوسهم، وتحول البيت إلى كومة من الركام.

هرع جنود الإسعاف والدفاع المدنيّ في محاولةً لإنقاذ ناجٍ منهم، لكن شدة الدمار ونقص الإمكانيات والمعدات اللازمة لإزالة الركام حالت دون ذلك، وتم الإعلان رسميًا عن استشهادها مع 12 فردًا من عائلتها الذين دفنوا تحت أنقاض منزلهم المدمر جراء قصف العدو الإسرائيلي.
كالنار بالهشيم”، انتشر قصة ريم عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصفها الكثيرون بـ “معجزة بيت لاهيا”، واعتبرها آخرون شاهدًا حيًا على المأساة التي يعيشها أهالي غزة، ووحشيَّة المجازر.

وعلق حساب الناشط أحمد بن راشد عبر منصة “إكس”، ‏وصلني الآن من غزة: بفضل من الله، تمكّنت الفتاة، ريم حسام البلي (16 عاماً)، من إخراج نفسها من تحت أنقاض منزلها، في بيت لاهيا، من دون معونةٍ إلا من الله، بعد أن قصفه العدو قبل ثلاث ليال واستُشهد اثنا عشر فرداً من عائلتها. خرجت في حال مزرية، فقد كانت تمشي بصعوبة، والتراب يكسوها، وإحدى عينيها تنزف، وهي الآن متوجهة إلى المستشفى الإندونيسي.

وفي تقارير سابقة، أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بأن 10 آلاف مفقود ما زالوا تحت الأنقاض، وأن طواقمه تعجز عن انتشالهم جراء نقص المعدات.

وأشار إلى أن جيش العدو الإسرائيلي لا يسمح بدخول الوقود ومعدات الإنقاذ والإجلاء، مضيفا أن جيش العدو الإسرائيلي يتعمد إعاقة دخول المعدات والمساعدات العاجلة لإغاثة أهالي القطاع. وقال الدفاع المدني إن “طواقمنا شبه عاجزة عن الاستجابة للاحتياجات الإنسانية بعد فقدان 80% من إمكانياتنا”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية 

الثورة نت/..

اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدةً وأعاقت حركة تنقل المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وذكرت مصادر محلية، أن قوة من جيش العدو الإسرائيلي اقتحمت بلدة سلواد، وسط إطلاق لقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وفي مدينة قلقيلية، أفاد شهود عيان بأن قوات العدو نصبت حاجزًا عسكريًا على المدخل الشرقي للمدينة، وأوقفت مركبات المواطنين الفلسطينيين، ودقّقت في هويات ركابها، ما أدى إلى إعاقة حركة التنقّل من وإلى المدينة.

مقالات مشابهة

  • الدقران: العدو الإسرائيلي مصمم على عدم إدخال حليب الأطفال إلى غزة
  • العدو الإسرائيلي يهدم منزلاً في بلدة سلواد شرق رام الله
  • أهالي أشمون يشيعون جثمان فتاة توفيت بسكتة قلبية قبل زفافها بأيام
  • الفرح: قتل الصحفيين في غزة محاولة لطمس الحقيقة وإخفاء الجرائم
  • ضبط عدد من أجهزة ومعدات ستارلينك التي تستخدم لأغراض تجسسية
  • "القسام" تُعلن استهداف موقعين عسكريين للجيش الإسرائيلي بغزة
  • دول أوروبية تدين خطة العدو الإسرائيلي لاحتلال غزة وتحذر من تغيير ديموغرافي
  • الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
  • أصعب أيام حياتي.. بسمة بوسيل تكشف تفاصيل الوعكة الصحية التي تعرض لها ابنها آدم
  • العدو الإسرائيلي يقتحم بلدة في الضفة الغربية