أهالي أشمون يشيعون جثمان فتاة توفيت بسكتة قلبية قبل زفافها بأيام
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
سيطر الحزن على مدينة أشمون بمحافظة المنوفية، عقب وفاة الفتاة رحمة السيد محمد عاشور، قبل أيام قليلة من موعد زفافها، إثر إصابتها بسكتة قلبية مفاجئة، بعد عودتها إلى منزلها من أحد صالونات التجميل، ما أثار حالة من الصدمة بين أسرتها وأهالي المنطقة.
وبحسب رواية عدد من جيرانها، فإن الفقيدة، كانت تستعد لإتمام مراسم زفافها خلال أيام، حيث أنهت بعض التجهيزات وعادت إلى منزلها، لكنها شعرت بحالة إعياء شديدة وفقدت الوعي بشكل مفاجئ، قبل أن يتبين أنها تعرضت لسكتة قلبية أودت بحياتها في الحال.
وسادت حالة من الحزن الشديد بين أسرة الفقيدة وأقاربها وأصدقائها، وتحولت أجواء الفرح التي كانت تملأ منزلها إلى صدمة وبكاء، وسط دعوات الأهالي لها بالرحمة والمغفرة، ومواساة ذويها في مصابهم الأليم.
وشيّع المئات من أهالي مدينة أشمون جثمان الفقيدة إلى مثواها الأخير في جنازة مهيبة، غلبت عليها مشاعر الحزن، فيما خيم الصمت على منزل الأسرة الذي كان يستعد للاحتفال بالزفاف، ليتحول إلى بيت عزاء.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية أشمون سكتة قلبية مفاجئة
إقرأ أيضاً:
وكالة إيطالية: حفتر وافق على تهجير أهالي غزة ومنحهم جنسية ليبية
كشفت وكالة "نوفا" الإيطالية، عن موافقة اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على تهجير أهالي قطاع غزة، ومنحهم الجنسية في حال جرى ترحيلهم إلى ليبيا.
وأوضحت الوكالة أن "المشروع ينال دعما أمريكيا، ويتضمن خططا لوجستية مكثفة تشمل آلاف الرحلات الجوية وعشرات السفن، وتستهدف ليبيا التي لا يتجاوز عدد سكانها 7.3 مليون نسمة"، منوهة إلى أن هذا القرار سيكون مقابله حصول حفتر على حرية أكبر في إدارة الموارد النفطية وتعزيز نفوذه السياسي.
ويقيم في ليبيا حاليا حوالي أكثر 800 ألف مهاجر، وفق أرقام كشفت عنها المنظمة الدولية للهجرة.
ووفق التقرير أوردته "نوفا"، فإن المشروع يشمل أيضا تهجير نحو 800 ألف فلسطيني آخرين إلى سوريا، حسب اتفاق مُفتَرض بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السوري أحمد الشرع، يمنح على أساسه المهجّرين الجدد من غزة الجنسية السورية.
ويتيح المشروع لحكومة "الشرع" تحويل القاعدة الروسية في اللاذقية، إلى ميناء تجاري تحت إدارة سورية – أمريكية مشتركة.
وعلى صعيد متصل، علّق وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، على الخطة المقترحة واصفًا ليبيا بأنها "الوجهة المثالية" لإعادة توطين فلسطينيي غزة، كما يدعي .
ويزعم، ديختر أن هذه الخطوة يمكن أن تحل "مشكلة السكان المدنيين" في الأراضي المحتلة، وتحقق في الوقت نفسه مكاسب اقتصادية لليبيا.
و قال، ديختر إن هناك "تشابها جغرافيا ولغويا" بين غزة وليبيا، مشيرا إلى أن التنفيذ "لن يتطلب سوى بضعة مليارات"، وأن الفلسطينيين "قادرون على المساهمة في تنمية ليبيا"، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
من جانبها، نفت البعثة الدبلوماسية الأمريكية في طرابلس هذه التقارير، ووصفتها بأنها "أخبار كاذبة"، بينما اعتبر موقع "الوسط" الإخباري الليبي تصريحات ديختر "استفزازية" وتتناقض مع الموقف المعلن رسميا.