يُشارك مصطفى حيداوي، وزير الشباب مكلف بالمجلس الأعلى للشباب في قمة “قيادات الشباب الإفريقية” التي ستحتضنها العاصمة الاثيوبية “أديس أبابا” في الفترة الممتدة من 3 إلى 5 أفريل 2025، تحت شعار “إطلاق العنان لطاقات الشباب من أجل أفريقيا مزدهرة”.

وحسب بيان للمجلس الأعلى للشباب، تهدف القمة المُنظّمة من طرف الاتحاد الإفريقي.

إلى تعزيز مشاركة الشباب في جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة في القارة. وتوطيد الوحدة بين الشباب الإفريقي، من خلال مناقشة قضايا جوهرية، مثل الدبلوماسية. ودور الشباب في حماية المصالح الإفريقية على المستوى الدولي، على أن تعقد  في متحف “عدوة” التذكاري للنصر. بمشاركة نحو ألف شاب، كما سيتخلل الحدث معرض للشركات الناشئة، إلى جانب أنشطة ثقافية متنوعة.

وحسب المصدر نفسه، من المنتظر أن يستعرض حيداوي تجربة الجزائر في التمكين للشباب ودعمهم. وتطوير السياسات الرامية إلى إشراكهم في صنع القرار، بفضل الاهتمام والدعم الكبيرين الذين توليهما الإرادة السياسية العليا في الجزائر لهذه الفئة. أين أصبح هناك نموذج شبابي يُحتذى به في مختلف المجالات، وهو ما تجلى في عدة صور. على غرار استحداث وزارة خاصة للشباب، تنصيب المجلس الأعلى للشباب. وإتاحة الفرصة للشباب للتواجد في المجالس المنتخبة محليا ووطنيا، بعد تعديل القانون العضوي للانتخابات. وكذا استحداث وزارة خاصة بالمؤسسات الناشئة، وعصرنة الجامعة وتطوير أدائها، إلى جانب اتخاذ عدة قرارات مصيرية لفائدة الشباب. وتطوير سياسات تدعم حقوقهم ومشاركتهم في صنع القرار، بالإضافة إلى سن قوانين لدعم المبادرات الشبابية بمختلف مجالاتها.

كما سيعقد مصطفى حيداوي سلسة من اللقاءات الثنائية مع مختلف القيادات الشبابية من مختلف دول القارة السمراء. لتعزيز سبل التشبيك واستدامة العمل المشترك وتبادل الخبرات بين مختلف القيادات والمجالس الشبابية الإفريقية. تماما مثلما دعا إلى ذلك المشاركون في منتدى الشباب الإفريقي بولاية وهران شهر نوفمبر 2024.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رغم التحديات… ليبيا في قائمة الدول الإفريقية الأغنى لعام 2025

في تحول اقتصادي لافت، أظهرت بيانات البنك الدولي لعام 2025 صعود عشر دول إفريقية إلى فئة الدخل المرتفع، وهو التصنيف الأعلى في سلم الشرائح الاقتصادية العالمية. ويأتي هذا التصنيف وفقًا لمنهجية “أطلس” الخاصة بالبنك الدولي، التي تُعتمد لتقييم الدخل القومي للفرد وتوجيه السياسات التنموية وتوزيع المساعدات الدولية.

وشملت قائمة الدول الإفريقية التي نجحت في هذا الإنجاز كلًا من: الجزائر، ليبيا، جنوب إفريقيا، سيشل، بوتسوانا، الرأس الأخضر، غينيا الاستوائية، الغابون، ناميبيا، وموريشيوس.

الجزائر: تنويع اقتصادي واستثمارات مستدامة

برزت الجزائر في التقرير كإحدى الدول العربية والإفريقية القليلة التي صعدت إلى هذه الفئة، بفضل استراتيجية تنموية شاملة لم تعد تعتمد كليًا على قطاع المحروقات، فقد تم تعزيز مساهمة قطاعات الصناعة، الفلاحة، الاتصالات، والخدمات في الناتج المحلي الإجمالي.

كما تشير تقارير إعلامية إلى أن الجزائر راهنَت على التكامل الإقليمي من خلال شراكات مع دول الجوار، وتعزيز الصادرات خارج قطاع النفط، إضافة إلى إطلاق مشاريع إنتاجية كبرى تهدف لخلق فرص عمل وزيادة القيمة المحلية المضافة.

ليبيا: ارتفاع العائدات وتطور البنية المؤسسية

وفي السياق ذاته، عادت ليبيا إلى واجهة التصنيفات الاقتصادية بعد سنوات من الاضطراب، بدعم من تحسن الإيرادات النفطية وتطور آليات إدارة الاقتصاد، إلى جانب استثمارات في البنية التحتية، وعودة نسبية للاستقرار في عدد من المدن الرئيسية.

معايير التصنيف… وأرقام تعكس التباين

يعتمد البنك الدولي في هذا التصنيف على نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي محسوبًا وفقًا لسعر الصرف السوقي باستخدام منهجية “أطلس”، التي تأخذ في الحسبان تقلبات العملات، ومعدل التضخم، ما يجعلها أداة أكثر دقة لرصد التطور الحقيقي للدخل.

ووفقًا لتصنيف 2025:

93 دولة عالميًا جاءت ضمن شريحة الدخل المرتفع.

55 دولة في الشريحة العليا من الدخل المتوسط.

50 دولة في الشريحة الدنيا من الدخل المتوسط.

25 دولة فقط جاءت ضمن فئة الدخل المنخفض.

الصورة ليست مثالية: تحديات موازية

ورغم صعود هذه الدول اقتصاديًا، يشير البنك الدولي إلى أن التحسن في المؤشرات الكلية لا يعكس بالضرورة تحسنًا شاملًا في جودة الحياة، فما زالت معدلات البطالة مرتفعة، وتواجه هذه الدول نقصًا في الخدمات الصحية والتعليمية، وضعف البنية التحتية في عدد من المناطق، فضلًا عن الفوارق الإقليمية بين المدن والمناطق الريفية.

ثروات طبيعية وقطاعات واعدة

تتمتع معظم الدول المصنّفة حديثًا بوفرة الموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز والمعادن، إلى جانب نمو واضح في قطاعات مثل السياحة، الاتصالات، التمويل والخدمات اللوجستية.

وتشير هذه القطاعات إلى وجود إمكانيات حقيقية للتحول نحو نمو اقتصادي مستدام، بشرط وجود حوكمة رشيدة واستثمار فعّال في رأس المال البشري.

مقالات مشابهة

  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة حقوق الملكية الفكرية الإفريقية» في جيبوتي
  • بنك ناصر يشارك في قمة «ستارت» لختام أنشطة وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات المصرية
  • كراعي استراتيجي.. بنك ناصر يشارك في قمة ستارت لختام الأنشطة بالجامعات المصرية
  • منتخب شابات الكرة الطائرة يصل إلى الكاميرون للمشاركة في بطولة الأمم الإفريقية
  • رسالة تحذير من آبي أحمد إلى البرهان: الفشقة خط أحمر إلى إثيوبيا
  • بنعبد الله ينتقد تعامل بعض الأحزاب مع الشباب ويؤكد أن حزبه منحهم أدواراً حقيقية
  • رغم التحديات… ليبيا في قائمة الدول الإفريقية الأغنى لعام 2025
  • انتخابات الشيوخ 2025.. سفير مصر بأثيوبيا: التصويت فى أديس أبابا يسير بشكل جيد
  • تحالف المؤسسات الشبابية يحاور وزير العدل حول تعديل قانون الانتخابات المحلية
  • مجلس النواب يواصل مشاركته بأعمال جلسات البرلمان الإفريقي