بنسبة 50%.. خفض دعم المواد البترولية فى الموازنة العامة الجديدة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
تستعد الحكومة لخفض دعم المواد البترولية خلال العام المالي المقبل 2025-2026 ليصل إلى 75 مليار جنيه. وكان يبلغ 154.4 مليار جنيه في العام الحالي 2024-2025
ويترقب المواطنون في الشارع المصري، موعد اجتماع لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، والتي تحدد مصيرأسعار الوقود، حيث من المرتقب عقد أول اجتماعاتها هذا العام في شهر أبريل الجارى.
كان الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء قد أعلن أن لجنة تسعير الوقود ستعقد 3 اجتماعات في أبريل، يوليو، وأكتوبر 2025، حيث سيتم تطبيق زيادات تدريجية في سعر البنزين تتراوح بين 10% و39% على مدار الاجتماعات الثلاثة، مع استمرار دعم السولار بشكل بينى..
وكانت قد قررت لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية، في أكتوبر الماضي، زيادة أسعار الوقود ليصبح كالتالي:
بنزين 95 نحو 17 جنيهًا للتر
بنزين 92 نحو 15.25 جنيهًا للتر
بنزين 80 إلى 13.75 جنيهًا للتر،
سعر السولار إلى 13.50 جنيهًا للتر
اقرأ أيضاًأسعار البنزين والسولار اليوم.. آخر التحديثات في عيد الفطر
موعد طرح أول سيارة ملاكي مصرية.. «صناعة شركة النصر للسيارات»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى مدبولي بنزين 80 سعر السولار المنتجات البترولية بنزين 95 الموازنة العامة الجديدة بنزين 92 دعم المواد البترولية اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء اليوم جنیه ا للتر
إقرأ أيضاً:
مفاجآت سارة بـالتعليم الفني بعد التعديلات الجديدة للقانون|ماذا أعلن نائب الوزير اليوم؟
كشف الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم ، عن مفاجآت سارة بشأن التعليم الفني في تعديلات قانون التعليم
حيث قال نائب وزير التربية والتعليم في تصريحات له عبر حسابه الرسمي على فيس بوك : أن هناك التحديث الجذري لقانون التعليم رقم ١٣٩ ، سيحدث ثورة حقيقية في التعليم التقني والتكنولوجي واستحداث مسارات مهنية جديدة
حيث أعلن نائب وزير التربية والتعليم أنه بناءا على هذا التحديث سيتم تغيير مسميات التعليم الفني إلى التعليم التقني والتكنولوجي وربط الدراسة والتدريب باحتياجات سوق العمل وتأصيل منهجية الجدارات ، وتطوير التعليم التكنولوجي المتقدم وربطه بالتعليم العالي ، واستحداث مسارات حديثة في التعليم الثانوي وفرص متعددة ، القضاء بشكل نهائي على رعب الثانوية العامة وتخفيف العبيء على الطلاب وأولياء أمورهم
كما أشار نائب وزير التربية والتعليم ، إلى أن البكالوريا المصرية أيضا ستوفر مزايا التعليم الدولي مجاناً لأبنائنا الطلاب
وكانت قد وافقت لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، نهائيا خلال اجتماعها الأخير، على مشروع القانون المقدم من الحكومة لتعديل بعض أحكام قانون التعليم رقم 139 لسنة 1981، وذلك بعد مناقشته مادة مادة، وإدخال تعديلات واسعة على عدد من مواده.
أكد الوزير محمود فوزي، خلال الاجتماع أن الحكومة استجابت لكافة الملاحظات والمناقشات التي أُثيرت داخل اللجنة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن مشروع القانون خطوة إصلاح حقيقية وعميقة في منظومة التعليم، ويعكس حرص الحكومة على تطوير منظومة التعليم بما يحقق مصلحة الطالب والأسرة المصرية ويخفف العبء والعناء عن كاهلهم.
وأوضح الوزير محمود فوزي، أن المشروع المقترح استحدث نظام البكالوريا المصرية يعادل نظام الثانوية العامة، يكون الالتحاق به اختياري ومجاني ، مع استمرار العمل بنظام الثانوي العام، وهذا النظام يتضمن مجموعة من المواد الأساسية والمواد الاختيارية، ويسمح للطالب باختيار عدد من المواد التي تتناسب مع ميوله الدراسية وتطلعاته المستقبلية، مع الالتزام باجتياز الطالب للمواد الدراسية الأساسية التي يتعين على جميع الطلاب دراستها، ويسمح نظام البكالوريا بإعادة دخول الامتحان عدد من المرات لأن المهم التأكد من تأهيل الطلاب لدراسته المستقبلية وليس مجرد المجموع الدراسي
مؤكدًا أن الهدف الأساسي من هذه التعديلات هو التخفيف عن الطلاب وذويهم، وتمكينهم من إعادة دخول الامتحان، وقد لاقت هذه التعديلات ترحيبًا من السادة أعضاء اللجنة.
كما أكد وزير الشئون النيابية أن مشروع القانون بالنسبة للتعليم التكنولوجي المهني يهدف إلى تأهيل الأيدي العاملة وتدريبها مهنيًا، حيث أجاز للطالب الحصول على شهادة تدريب مهني تُعزز من ربط التعليم بسوق العمل.
وأكد الوزير فوزي أن الحكومة تولي اهتمامًا بالغًا لملف التعليم، وبشكل خاص مرحلة الثانوية العامة، في إطار سعيها للقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التي تُرهق الأسرة المصرية، وأن النظام الجديد يأتي متوافقًا مع نظم التعليم المتطورة المعمول بها عالميًا.
وفيما يتعلق بتحديد الشعب والمسارات والأقسام داخل النظام الجديد، أشار السيد الوزير إلى أن ذلك سيتم بناءً على المشروع المقترح بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، ضمانًا لفعالية النظام وربطه بالالتحاق بالجامعات.
وأشار وزير الشئون النيابية، إلى أن مرحلة الثانوية العامة تمثل حدثًا مفصليًا في كل بيت مصري، ومن ثم جاء مشروع القانون ليمنح تعددًا في المسارات التعليمية دون فرض مسار واحد على الطلاب، مؤكدًا أن تعدد الاختيارات والأنظمة أمام الطلاب وأولياء الأمور يسهم في تخفيف الضغوط النفسية والاجتماعية الناتجة عن نظام الثانوية العامة الحالي.
مضيفًا أن الهدف من هذا التعديل ليس الدخول في سباق على الدرجات، بل الوصول إلى نظام تعليمي يركز على التأهيل الحقيقي للطلاب، ويهدف إلى تقليص الاعتماد على الدروس الخصوصية، وهو ما يحقق مصلحة الطالب والأسرة على السواء.
وشدد الوزير محمود فوزي على أن مشروع القانون يحترم أحكام الدستور ويضمن مبدأ تكافؤ الفرص، مشيرًا إلى أن نظام “البكالوريا” المقترح هو نظام معادل للثانوية العامة، معمول به في عدد من دول العالم، ويتيح للطلاب اختيار المواد بما يتناسب مع قدراتهم وميولهم، مع الإبقاء على عدد من المواد الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها.
وأكد الوزير أن مشروع القانون لا يسعى إلى إلغاء النظام القائم، بل يهدف إلى إتاحة بدائل منضبطة ومجانية تواكب التطورات التعليمية، وتلبّي الاحتياجات المتنوعة للطلاب.
ووجه المستشار محمود فوزي الشكر والتقدير إلى السيد رئيس مجلس النواب والسادة أعضاء لجنة التعليم، مؤكدًا أن هذا القانون يمثل محطة مهمة في مسار إصلاح التعليم في مصر، وأنه يُعد ثمرة تعاون حقيقي بين الحكومة والمجلس، ويُتوّج خمس سنوات من العمل التشريعي الجاد بقانون يعكس تطلعات الوطن إلى مستقبل تعليمي أفضل.
وقد شهد الاجتماع مناقشات موسعة لمواد مشروع القانون، وافق اللجنة خلالها على إدخال عدد من التعديلات في المواد: 4, 6، 18, 24، 36، المادة الثانية، ٣٧ مكرر. كما تم دمج المادتين الرابعة والخامسة مع المادة الأولى إصدار.
وكذلك استحدثت اللجنة نصوصا جديدة تحت أرقام المواد: 28, ٣٧ مكرر ، ٣٧مكرر(١)، 37 مكرر(٢)، ٣٧ مكرر(٣).
ورأت اللجنة العودة إلى النص كما هو في القانون القائم، وبالتالي استبعاد مبدأ التعديل، وذلك بالنسبة للمواد: ٣٧, والمادة ٩ والمادة السادسة.