سلطات سلا تعزز الرقابة على ضيعات الدجاج بجماعة السهول لحماية البيئة والصحة العامة
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
في إطار تنفيذ تعليمات وزارة الداخلية للولاة والعمال بشأن ضرورة التصدي للتأثيرات البيئية الناجمة عن المخلفات الفلاحية لضيعات، كثفت سلطات عمالة سلا من مراقبتها على حظائر وضيعات الدجاج في جماعة السهول.
وذكرت مصادر متطابقة، أن مصالح عمالة سلا تعمل بتنسيق كامل مع مختلف السلطات العمومية واللجان الصحية، لتفقد مدى التزام هذه الوحدات الإنتاجية بالقوانين البيئية وصحة السكان المجاورين.
وتتمثل أبرز محاور الرقابة في التأكد من احترام الشروط المتعلقة بالتنمية المستدامة، وضمان سلامة البيئة والمحيط السكني، بالإضافة إلى تقييم الأثر الصحي والبيئي للفضلات الناتجة عن هذه الضيعات، التي تستخدم بشكل واسع في عمليات تسميد الأراضي الفلاحية.
وأشار المصدر إلى أن بعض المستثمرين، قد افتتحوا مشاريع في مناطق غير قانونية أو لا تلتزم بشروط السلامة البيئية، مما أثار قلق السلطات المحلية.
ولذا، بدأت حملة تفتيش دقيقة للتأكد من شرعية هذه المشاريع ومدى التزامها بالمعايير البيئية والصحية.
وتمثل فضلات الدواجن، التي شهدت زيادة كبيرة في الطلب بفضل استخدامها في الزراعة، أحد أبرز التحديات التي ترفع مستوى الأضرار البيئية، بما في ذلك الروائح الكريهة التي تنبعث من مناطق التخزين والاستخدام، ما يفاقم المشكلة في المناطق المجاورة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البيئة التنمية المستدامة الروائح الكريهة السلطات المحلية الصحة العامة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب..هذه أبرز الخطوات التي خطتها الجزائر
أبرز وزير المالية، عبد الكريم بو الزرد، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, الخطوات الهامة التي خطتها الجزائر في مجال مكافحة تبييض الأموال وتمويل الارهاب. داعيا إلى ضرورة رفع الوعي. بأهمية مواصلة العمل في مجال الوقاية والمكافحة على حد سواء، وهذا من خلال السلطات الرقابية والمؤسسات المالية.
وفي كلمة له خلال ندوة نظمتها لجنة تنظيم عمليات البورصة ومراقبتها “كوسوب” لعرض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب. في مجال القيم المنقولة أشاد وزير المالية بجهود المؤسسات البنكية والرقابية التي سمحت بإعداد التقارير القطاعية حول مكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في آجالها. والتي مكنت من “إعطاء صورة كاملة بخصوص جهود مكافحة تبييض الأموال”.
وأشار في ذات السياق اإلى أنه سيتم قريبا تنظيم جلسات مع جميع الفاعلين لإعطاء “صورة حقيقية عن القواعد الجديدة في النظام الدولي التي تفرض بعض الاجراءات على البلدان. في مجال محاربة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
من جانبه، أكد بوزنادة أن سوق القيم المنقولة في الجزائر، والذي يضم نحو 100 ألف مستثمر في البورصة بقيمة سوقية تجاوزت 744 مليار دج وقرابة 18 مليار دج من سندات الدين المتداولة. يحتم “تعميق الوعي بالمخاطر المرتبطة به وتعزيز أدوات الرقابة والوقاية على مستوى كل مؤسسة خاضعة”. معتبرا ان إجراء هيئته لتقييمها القطاعي يعد “التزاما منها بتفعيل محاور الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب”.
وتم خلال اللقاء استعراض نتائج تقرير التقييم القطاعي لمخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب في مجال القيم المنقولة المعد من طرف اللجنة. والذي اعتمد على استبيان يدرس 13 متغيرا على مستوى المؤسسات الخاضعة مثل الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري وشركة تسيير بورصة القيم.
وخلص التقرير إلى وجود تهديدات تتراوح بين “ضعيفة جدا” و “ضعيفة” على مستوى جميع المؤسسات الخاضعة. فضلا عن مستويات خطر “ضعيفة” و”ضعيفة إلى حد ما”.
ودعت توصيات التقرير إلى تحسين آليات الرقابة من خلال اعتماد مقاربة قائمة على تقييم المخاطر. مع تطبيق إجراءات رقابية وعقوبات تتناسب مع مستوى الخطر.
كما شددت على ضرورة توجيه الجهود على المدى القصير نحو الوسطاء في عمليات البورصة وشركات رأس المال الاستثماري.