المستقلين الجدد: المساس بالمقدسات في القدس مرفوض
تاريخ النشر: 2nd, April 2025 GMT
أدان حزب المستقلين الجدد، ما قام به وزير الأمن القومي الإسرائيلي من اقتحام المسجد الأقصى في حمايه الشرطة الإسرائيلية.
وأكد الدكتور هشام عناني، أن ما قام به بن غفير هو استمرار لسلسلة الانتهاكات التي تقوم بها حكومة نتنياهو في الضفة وغزة والقدس الشرقية والتي تخالف كل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف عناني، أن ماتم من اقتحام للمسجد الأقصى هو تصعيد خطير واستفزاز غير محسوب ليس فقط للفلسطينيين بل للمسلمين في كافة أنحاء العالم مما قد يجر المنطقة إلى عواقب وخيمة.
وأكد الدكتور حمدي بلاط نائب رئيس الحزب، أن أي مساس أو محاولة تغيير للواقع الخاص بالمقدسات في القدس مرفوض تماما.
وأكد الحزب تضامنه مع بيان الخارجية الرافض والمندد لتصرفات بن غفير المستفزة مع المطالبة للمجتمع الدولي، بأن يضطلع بمسؤوليته لوقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب المستقلين الجدد الامن القومي الاسرائيلي هشام عناني المزيد
إقرأ أيضاً:
مصر تدين اقتحام «بن غفير» للمسجد الأقصى وتدعو المجتمع الدولي للتحرك
أدانت وزارة الخارجية المصرية، في بيان رسمي نشرته على صفحتها الرسمية على “فيسبوك”، الاقتحام الأخير الذي نفذه وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، برفقة عشرات المستوطنين، للمسجد الأقصى في القدس المحتلة، بحماية قوات الجيش الإسرائيلي.
وأكدت الوزارة أن هذه الممارسات التصعيدية تمثل انتهاكًا صارخًا للمشاعر الدينية لمئات الملايين من المسلمين في جميع أنحاء العالم، وتُشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المنطقة.
وحذرت القاهرة من التداعيات الخطيرة لهذا الاقتحام على الوضع في القدس وفي الأراضي الفلسطينية عموماً، مشددة على ضرورة تدخل المجتمع الدولي بشكل عاجل وفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الخطوة في سياق استمرار التوترات المتصاعدة في مدينة القدس، حيث تشهد المدينة بين الحين والآخر اقتحامات واحتكاكات متجددة تؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية والسياسية، وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد دخل المسجد الأقصى الأحد الماضي برفقة مجموعات من المستوطنين، مما أثار ردود فعل غاضبة على الصعيدين العربي والدولي.
وتؤكد مصر في بيانها على دعمها الكامل للحقوق الفلسطينية، وعلى رأسها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، مع القدس الشرقية عاصمة لها، كحل عادل ونهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
يذكر أن المسجد الأقصى يُعتبر من أبرز المقدسات الإسلامية، ويحتل مكانة روحية وتاريخية عميقة لدى المسلمين في العالم، ويشكل أي مساس به نقطة اشتعال دائمة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وسبق وأن دعت القاهرة مراراً إلى احترام الوضع القانوني والتاريخي القائم في القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، ورفض كل الممارسات التي تهدف إلى تغيير الوضع القائم في المدينة، مشددة على أن السلام في المنطقة لا يمكن أن يتحقق دون احترام حقوق الفلسطينيين والاعتراف بدولتهم.
وتتزامن هذه التطورات مع استمرار الجهود الدبلوماسية العربية والدولية لاحتواء الأزمة في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من اتساع رقعة العنف وتصاعد التصعيد، مما يجعل تحرك المجتمع الدولي والدول المعنية أمراً حتمياً للحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.