أول تعليق من نتنياهو على الانسحاب المجري من المحكمة الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن هناك علاقات متميزة بين إسرائيل والمجر في عدد كبير من المجالات؛ مشيرا الي انه يمكن بدء تطوير تحالف إسرائيلي مجري وتعزيز العلاقات المشتركة.
وقال نتنياهو إن المحكمة الجنائية الدولية تصدر أحكامها ضد إسرائيل؛ ونثمن خطوة المجر الجريئة بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
وأكد نتنياهو أن موقف المجر الداعم لإسرائيل يجب أن تعتمده دول أخرى؛ مضيفا "علاقاتنا القوية مع المجر تتقدم يوما بعد يوم.
وشدد نتنياهو على التزام حكومة الاحتلال ملتزمون بإعادة جميع المحتجزين في قطاع غزة، مضيفا" إيران هي المحرك لوكلائها في المنطقة ومعركتنا في المنطقة من أجل مصالحنا المشتركة مع أوروبا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو المجر المحكمة الجنائية الدولية دولة الاحتلال البريطاني أوربا إيران المزيد
إقرأ أيضاً:
فريدمان: حكومة نتنياهو تقود يهود العالم إلى العزلة والعار الأخلاقي
وجه الصحفي الأمريكي البارز توماس فريدمان تحذيرًا شديد اللهجة من السياسات التي تتبعها حكومة بنيامين نتنياهو، معتبرًا أنها لا تهدد فقط مستقبل "إسرائيل"، بل تضع الوجود اليهودي العالمي برمته في مهب الريح.
وفي مقال نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”، عبر فريدمان عن قلقه من أن سياسات نتنياهو، وخاصة في قطاع غزة، تدفع العالم نحو موجة متصاعدة من معاداة السامية، وتجعل من "إسرائيل" مصدر خطر أخلاقي وسياسي على اليهود في كل مكان.
وأشار فريدمان إلى أن الصورة التي كانت قائمة حول إسرائيل كـ"ملاذ آمن" لليهود بدأت تتلاشى، لتحل محلها صورة دولة تُغذي مشاعر الكراهية ضد اليهود، نتيجة ما وصفه بـ"الحرب العديمة المعنى" التي فقدت أي أهداف استراتيجية واضحة.
وأضاف أن هذه الحرب، التي بدأت كردّ على هجوم 7 أكتوبر، تحولت إلى صراع يخدم فقط أجندة حكومة يمينية متطرفة، تسعى لتطهير غزة وإعادة توطين اليهود فيها، في خطوة وصفها بـ"الانهيار الأخلاقي الخطير".
وفي هذا السياق، نقل فريدمان عن عدد من الطيارين الإسرائيليين المتقاعدين وأفراد الاحتياط في سلاح الجو، أعضاء "منتدى 555"، الذين وجهوا رسالة مفتوحة إلى زملائهم، دعوهم فيها إلى رفض تنفيذ أوامر يعتقدون أنها تفتقر إلى البعد الأخلاقي.
وأكدوا أن سلاح الجو بات يُستخدم كأداة لتنفيذ سياسة لا ترى أي بريء في غزة، مشيرين إلى ضربة جوية في 18 مارس أسفرت عن مقتل نحو 300 شخص، بينهم أطفال، دون أي توضيح أو مساءلة.
كما لفت فريدمان إلى أن قادة عسكريين وأمنيين سابقين، منضوين تحت مظلة مجموعة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، شاركوا في توجيه نداء ليهود الشتات يدعون فيه إلى كسر الصمت ورفض هذا "الجنون" الذي يهدد بتفكيك "إسرائيل" من الداخل، ويحمل في طياته خطرًا على اليهود في كل العالم.
واختتم فريدمان مقاله بالتأكيد أنه يكتب هذه الكلمات بصفته يهوديًا يؤمن بحق الشعب اليهودي في العيش بأمان وكرامة، لكنه يرى أن صمت يهود العالم تجاه ما يحدث من انتهاكات واستبداد يحوّلهم إلى شركاء في العار، محذرًا من أن الثمن سيكون باهظًا إن استمرت الأمور على هذا النحو.