البنزين والسولار هيزيد امتى؟.. لجنة التسعير تجتمع في أبريل وسط ترقب المصريين
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
زاد تساؤلات المصريين حول الزيادات المرتقبة في أسعار البنزين والسولار، متى سيتم الإعلان عن الأسعار الجديدة؟ وما هي الزيادات المتوقعة؟.
من المقرر أن تجتمع لجنة التسعير التلقائي لـ المواد البترولية خلال شهر أبريل الجاري لتحديد أسعار المواد البترولية.
وتضم لجنة التسعير التلقائي للمواد البترولية ممثلين عن وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة المالية والهيئة العامة للبترول، ومن المتوقع أن تكون الزيادة القادمة بنسبة تصل إلى 10% وفقا لآخر تسعير .
وتأجل اجتماع لجنة تسعير البنزين لمدة 6 أشهر، وتتأثر أسعار الوقود في مصر بعوامل عدة، منها سعر برميل النفط عالميًا ومتوسط سعر صرف الدولار مقابل الجنيه.
أسعار البنزين والسولار الحالية :- بنزين 95: 17 جنيهًا للتر.- بنزين 92: 15.25 جنيه للتر.- بنزين 80: 13.75 جنيه للتر.- السولار: 13.50 جنيه للتر، وهو السعر نفسه للكيروسين.أسعار البنزين والسولار اليوم.. وموعد الاجتماع المرتقب للجنة التسعير
رد حاسم من الحكومة بشأن زيادة أسعار البنزين 5 جنيهات قبل العيد
أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة بعد تصريحات الحكومة
تعلن لجنة التسعير التلقائي عن أسعار البنزين والسولار الجديدة خلال أبريل الجاري، وفقًا لآلية التسعير المعتمدة التي تأخذ في الاعتبار متوسط أسعار النفط العالمية وسعر الصرف خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
في الأسبوع الأخير من مارس الماضي، نفى رئيس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ما يتم تداوله بشأن رفع أسعار البنزين والسولار بقيمة 5 جنيهات دفعة واحدة خلال عيد الفطر وأنها مجرد شائعات.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي إن خطة هيكلة أسعار المواد البترولية محددة ومعلنة، مؤكدًا أن زيادات أسعار الوقود ستكون متدرجة ومستحيل أن يصل للتكلفة الحقيقية دفعة واحدة أو يتم رفعه بـ5 جنيهات للتر، وأوضح أن الحكومة تلتزم بتنفيذ خطة تدريجية لإصلاح أسعار الوقود وفق رؤية اقتصادية واضحة تستمر حتى نهاية العام.
وشدد رئيس الوزراء على أن أي زيادات في أسعار الوقود ستكون تدريجية لتجنب التأثيرات السلبية على المواطنين، كما أشار إلى التزام الحكومة بعدم زيادة الأسعار خلال الأشهر الستة الماضية منذ أكتوبر الماضي، في إطار سياسات تحقيق التوازن الاقتصادي.
تقليل دعم المواد البترولية في مشروع موازنة 2025-2026
ووافق مجلس الوزراء على مشروع الموازنة العامة للدولة لعام 2025-2026، الذي شهد تقليص دعم المواد البترولية إلى 75 مليار جنيه، مقارنة بـ154 مليار جنيه في الموازنة الحالية.
واستعرض أحمد كجوك، وزير المالية، ملامح مشروع الموازنة الجديدة، مشيرًا إلى أن الإيرادات تُقدر بنحو 3.1 تريليون جنيه بمعدل نمو سنوي 19٪، والمصروفات تصل إلى 4.6 تريليون جنيه بزيادة 18٪، لافتًا إلى استهداف تحقيق فائض أولى 795 مليار جنيه بنسبة 4٪ من الناتج المحلي وخفض دين أجهزة الموازنة العامة إلى 82.9٪.
كيف نقلل تكاليف الوقود؟البحث عن حلول بديلة لتقليل التكاليف المتعلقة بالوقود أصبح أمرا ضروريا، ومن بين هذه الحلول تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، الذي يعتبر أكثر اقتصادية وأقل تلوثا للبيئة.
كما أشار وزير البترول، المهندس كريم بدوي، إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول أعد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
مدبولي: نتابع أسعار الوقود يوميا.. وأنبوبة البوتاجاز مدعومة ضمن خطة الحكومة
وجرى استعراض تقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، والمحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
ومن المتوقع أن يوفر تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفرا في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
وأنشأت شركات وزارة البترول موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبيا، ويقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات.
وأشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة تسهم في دعم وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلا عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا.
وأطلق البنك المركزي المصري بالتعاون مع الحكومة مبادرة لتمويل تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، بهدف تخفيف العبء عن المواطنين، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الوقود، وتم تخصيص 15 مليار جنيه مصري من قبل البنك المركزي المصري لتمويل تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي. ويقدم البنك المركزي المصري فائدة منخفضة، ويمكن سداد القرض على فترة تصل إلى 10 سنوات، مما يتيح للمستفيدين فرصة لتوزيع المبالغ الشهرية على فترة زمنية.
المستندات المطلوبة:
بطاقة الرقم القومي سارية
رخصة قيادة سارية
إثبات الدخل مثل كشف حساب بنكي أو شهادة من صاحب العمل
رخصة السيارة
إيصال مرافق حديث (مثل فاتورة كهرباء أو غاز)
الشروط:
أن يكون المتقدم مصرى الجنسية
ألا يقل سن المتقدم عن 21 عامًا ولا يزيد عن 55 عامًا
يجب أن تكون السيارة خالية من أي حظر بيع
يتعين أن يتم التحويل في مراكز التحويل المعتمدة من قبل الحكومة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسعار البنزين والسولار الأسعار الجديدة الزيادات المتوقعة المزيد تحویل السیارات للعمل بالغاز الطبیعی أسعار البنزین والسولار المواد البترولیة لجنة التسعیر أسعار الوقود ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب مفاوضات أميركا مع الصين وإيران
ارتفعت أسعار الذهب والنفط اليوم الثلاثاء مع ترقب المستثمرين لنتائج المحادثات التجارية بين أميركا والصين، فضلا عن المفاوضات الأميركية الإيرانية النووية وبيانات التضخم المقرر صدورها هذا الأسبوع، التي قد تُقدم مؤشرات حول قرارات مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المستقبلية بشأن أسعار الفائدة.
وفي أحدث تعاملات ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.11% إلى 3329.43 دولارا للأوقية، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى له عند 3301.54 دولارا في وقت سابق من الجلسة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2استقرار نسبي في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولارlist 2 of 2إسرائيل تسعى لخفض عجز الموازنةend of listوتراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.12% إلى 3350.70 دولارا.
ونقلت رويترز عن كبير محللي السلع في ريلاينس للأوراق المالية، جيغار تريفيدي، قوله: "استقر الذهب قليلا وسط إقبال على الشراء مع انخفاض الأسعار.. إذ إن المخاوف المالية والرهانات على خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي لأسعار الفائدة العامل المحفز لانتعاش الأسعار".
وتتواصل المحادثات التجارية الرفيعة المستوى بين المسؤولين الأميركيين والصينيين لليوم الثاني، إذ تشمل المناقشات قضايا تتراوح بين الرسوم الجمركية والقيود على المعادن الأرضية النادرة.
وفرضت الولايات المتحدة والصين في أبريل/ نيسان رسوما جمركية متبادلة، مما أثار مخاوف من نشوب حرب تجارية. لكن الدولتين اتفقتا الشهر الماضي على تعليق مؤقت للرسوم الجمركية المتبادلة، مما بث حالة من الارتياح لدى أسواق المال.
إعلانويترقب المستثمرون الآن بيانات التضخم الأميركية المقررة غدا الأربعاء للحصول على المزيد من الإشارات عن مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وستكون بيانات التضخم الأميركية أحد آخر البيانات الرئيسية قبل اجتماع البنك المركزي الأميركي يومي 17 و18 يونيو/ حزيران، إذ من المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي أسعار الفائدة ثابتة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى:
انخفضت الفضة في المعاملات الفورية 0.35% إلى 36.63 دولارا للأوقية. هبط البلاتين 0.58% إلى 1213.18 دولارا. نزل البلاديوم 1.44% إلى 1061.34 دولارا.زادت العقود الآجلة لخام برنت 23 سنتا إلى 67.27 دولارا للبرميل، في أحدث تعاملات، وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 20 سنتا إلى 65.49 دولارا، بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ الرابع من أبريل/ نيسان في وقت سابق من الجلسة.
وكان خام برنت قد ارتفع أمس الاثنين إلى 67.19 دولارا، وهو أعلى مستوى له منذ 28 أبريل/ نيسان، مدعوما باحتمال توصل واشنطن وبكين إلى اتفاق تجاري.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الاثنين إن المحادثات الجارية في لندن تسير على ما يرام، وإنه "لا يتلقى سوى تقارير جيدة" من فريقه.
ومن شأن التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين أن يدعم التوقعات الاقتصادية العالمية ويعزز الطلب على السلع الأساسية، بما في ذلك النفط.
وفيما يتعلق بالمفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، قالت طهران إنها ستقدم قريبا مقترحا مقابلا للمقترح الأميركي الذي تعتبره "غير مقبول"، في حين أوضح ترامب أن الجانبين لا يزالان على خلاف بشأن ما إذا كان سيتم السماح للجمهورية الإسلامية بمواصلة تخصيب اليورانيوم داخل إيران.
وإيران هي ثالث أكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك)، وأي تخفيف للعقوبات الأميركية على إيران سيسمح لها بتصدير المزيد من النفط، مما سيؤثر على أسعار الخام العالمية.
إعلانفي الوقت نفسه، أظهر مسح أجرته رويترز أن إنتاج أوبك من النفط ارتفع في مايو/ أيار، رغم أن الزيادة كانت محدودة، حيث ضخ العراق أقل من المستهدف لتعويض الإنتاج الزائد في وقت سابق، وطرحت السعودية والإمارات زيادة أقل من المسموح به.
وتعمل مجموعة أوبك بلس، التي تضخ حوالي نصف النفط العالمي وتضم أعضاء أوبك وحلفاء مثل روسيا، على تسريع خطتها لإلغاء المستوى الأخير من تخفيضات الإنتاج.
وقال دانيال هاينز، كبير إستراتيجيي السلع الأساسية في بنك "إيه إن زد" في مذكرة "لا يزال احتمال حدوث زيادات أخرى في إمدادات أوبك يخيم على السوق".
وأضاف: "التحول الدائم إلى إستراتيجية مدفوعة بالسوق (في أوبك) من شأنه أن يدفع سوق النفط إلى فائض كبير في النصف الثاني من عام 2025 ويؤدي بشكل شبه مؤكد إلى انخفاض أسعار النفط".