إشادات بالرؤية السامية لدعم ذوي اضطراب التوحُد بإنشاء مركز متخصص للتأهيل والرعاية
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
مسقط- العُمانية
أكّد عدد من المعنيين والمختصين لوكالة الأنباء العُمانية أنّ الأوامر السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظّم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- باعتماد 7 ملايين ريال عُماني لإنشاء "مركز اضطراب طيف التوحّد للرّعاية والتّأهيل" تجسّد نهجًا ساميًا متواصلًا في دعم هذه الفئات المهمة من المجتمع، وتقديم الرعاية والتأهيل المناسب لها، كما تمثّل امتدادًا متواصلًا من قائد يتلمّس احتياجات جميع الفئات في المجتمع.
وأكّدت الدكتورة نادية بنت علي العجمية مديرة المركز الوطني للتوحّد أنّ الدعم السّامي لإنشاء "مركز اضطراب طيف التوحّد للرّعاية والتّأهيل" ليكون مركزًا متخصّصًا للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحّد يعكس اهتمام وحرص جلالته بتوفير وتحسين جودة الحياة للأفراد ذوي اضطراب طيف التوحد.
وقالت إنّ هذا الدعم يعزّز أهمية الرعاية الصحية والتأهيلية والنفسية والاجتماعية لهذه الفئة، ويُعدُّ خطوة إيجابية نحو تحقيق الشمولية والعدالة الاجتماعية، كما يعكس الوعي المتزايد بأهمية تقديم الدعم اللازم للأسر وتطوير مهارات العاملين في مجال اضطراب طيف التوحّد وتوفير خدمات رائدة ومتكاملة في كل المجالات.
وبيّنت أنّ المركز سيسهم بشكل كبير في تحسين تقديم الرعاية من خلال توفير بيئة متخصصة تلبّي احتياجات الأفراد ذوي اضطراب طيف التوحّد، وخدمات التشخيص المبكِّر، والتدخلات العلاجية، والدعم النفسي، إضافة إلى برامج تدريب للأسر والمختصين، مما سيساعد في تحسين جودة الحياة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحّد وأسرهم، وانعكاس ذلك في رفع مستوى الوعي حول التوحّد.
وحول الخدمات والبرامج التي سيقدمها المركز، أشارت مديرة المركز الوطني للتوحّد إلى أنّ المركز سيقدم التشخيص والتقييم المبكر عبر تقييم شامل لحالة الأفراد لتحديد احتياجاتهم، وخدمات التأهيل المتكامل عبر برامج لتحسين السلوكيات الاجتماعية والتواصل كالعلاج الوظيفي وعلاج النطق والتربية والعلاج السلوكي والخدمات المساندة.
وذكرت أنّ المركز سيقدم أيضًا خدمات لدعم الأسر عبر تقديم المشورة ومساعدتهم في التعامل مع التحدّيات، وتوفير برامج تدريبية عالمية ومتخصّصة في مجال اضطراب طيف التوحّد للأسر والمختصين.
من جهتها، أوضحت الدكتورة ليلى بنت صالح الشقصية استشارية أطفال في قسم الطب التطوري بالمستشفى السُّلطاني، أنّ إنشاء "مركز اضطراب طيف التوحّد للرّعاية والتّأهيل" بدعمٍ سامٍ يُعدُّ خطوة استراتيجية لتحقيق رؤية "عُمان 2040" في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وضمان حقوقهم، كما يعكس الاهتمام الكبير بهذه الفئة المهمة من المجتمع، إضافة إلى تعزيز الجهود الوطنية في توفير بيئة متكاملة للعناية بالأطفال والبالغين المصابين بطيف التوحّد وحصولهم على رعاية متخصّصة تُعزّز اندماجهم في المجتمع، لافتة إلى أن هذا المركز هو استثمار حقيقي في بناء مجتمع أكثر شمولًا وإنسانية.
وقالت إنّ المركز سيُسهم في رفع جودة الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحّد من خلال التعاون مع الكوادر الطبية في وزارة الصحة والمدينة الطبية الجامعية في التشخيص المبكر وتوفير العلاجات التأهيلية المتكاملة التي تشمل: العلاج السلوكي، واللغوي، والوظيفي، والتربية الخاصة، وبرامج ترفيهية في المركز، مما يساعد على دعم أسرهم بشكل مستمر.
وأضافت أنّ دور المركز في تدريب الكوادر الطبية والتربوية سيكون عبر تأهيلهم وتدريبهم من خلال تقديم حلقات عمل ودورات تدريبية بمشاركة الأخصائيين النفسيين، والمعلمين، وأولياء الأمور لتعزيز المعرفة والمهارات اللازمة لدعم هذه الفئة بشكل فاعل.
وذكرت الدكتورة ليلى الشقصية أنّ المركز سيكون له دور أساسي في تعزيز البحث العلمي وجمع البيانات لدعم البحث العلمي المتعلق بطيف التوحد، والذي بدوره سيمكِّن من جمع وتحليل البيانات الوطنية حول نسب الإصابة والعوامل المؤثرة.
وأكّدت أنّ وجود قاعدة بيانات حقيقية ستمكِّن الحكومة من تطوير استراتيجيات فعّالة للتدخل المبكر ووضع سياسات قائمة على أدلة علمية لضمان أفضل الممارسات في رعاية المصابين.
وقالت الدكتورة علية بنت سالم الغابشية رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للتوحّد: إنّ المبادرة السّامية لإنشاء مركز اضطراب طيف التوحد تُعدُّ خطوة رائدة تعكس الحرص السّامي الذي يوليه جلالته- أيّدهُ اللهُ- بتحسين الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي اضطراب طيف التوحّد وأسرهم.
وأضافت أنّ المركز سيسدُّ فجوة كبيرة في الخدمات الحالية؛ عبر توفير بيئة متخصّصة لتقديم التشخيص المبكر، والتأهيل، والدعم التعليمي والتدريبي، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي، وتعزيز البحث العلمي حول اضطراب التوحّد، مما ينعكس إيجابًا على جودة حياة هذه الفئة. وأوضحت أنّ هذا المركز سيُساعد في معالجة العديد من التحدّيات عبر تقديم خدمات التشخيص المبكِّر، والعلاج السلوكي والوظيفي، والتأهيل المهني والتدريب للأسرة، وتعزيز برامج الدمج المدرسي والمجتمعي؛ مما يخفِّف العبء عن الأسر.
وبيّنت أنّ المراكز المتخصّصة تقدِّم بيئة آمنة وداعمة لتنمية المهارات الاجتماعية، واللغوية، والسلوكية للأشخاص ذوي التوحد، مما يساعدهم على تحقيق استقلاليتهم وتعزيز فرصهم في التعلم والعمل، كما تسهم في تدريب المعلِّمين وأصحاب العمل على كيفية التعامل مع ذوي التوحّد، مما يسهِّل دمجهم في المدارس وسوق العمل، مضيفة أن تنظيم حملات توعوية ومبادرات مجتمعية يسهم في كسر الحواجز الاجتماعية وتعزيز التقبُّل المجتمعي لهذه الفئة.
وحول أهمية توجيه الأوامر السّامية لدراسة حاجة المحافظات الأخرى لإنشاء مراكز مماثلة؛ أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للتوحّد أنّها خطوة محورية لضمان عدالة توزيع الخدمات على مستوى سلطنة عُمان، خاصة أن هناك تباينًا في توفر الخدمات بين المناطق.
ولفتت إلى أنّ تحقيق ذلك بفاعلية يمكن أن يكون عبر إجراء دراسات ميدانية لتحديد الاحتياجات الفعلية لكل محافظة، والتنسيق بين الجهات الحكومية والجمعيات المختصّة لضمان تكامل الخدمات، وتوفير كوادر متخصّصة عبر برامج تدريبية وتأهيلية، وإشراك الأسر والمجتمع المدني في وضع الخطط لضمان استجابة المراكز لاحتياجاتهم، إضافة إلى تخصيص ميزانيات مستدامة لضمان استمرارية هذه المراكز وتطويرها.
وأكّدت الدكتورة علية بنت سالم الغابشية رئيسة مجلس إدارة الجمعية العُمانية للتوحّد، على أهمية إشراك الجمعيات والمجتمع المدني في دعم هذا المركز وضمان استدامة خدماته، وذلك عبر تنظيم حملات توعوية لتعزيز فهم المجتمع حول اضطراب طيف التوحّد والتشجيع على دمج الأشخاص المصابين به.
وبيّنت أهمية التعاون مع الجهات الحكومية في تقديم مقترحات لتحسين الخدمات وتوسيع نطاقها، وتفعيل العمل التطوعي داخل المركز لدعم الأنشطة والبرامج المختلفة، مشيرة إلى أنّ العمل المشترك بين الحكومة والجمعيات والمجتمع المدني سيضمن نجاح المركز في تحقيق أهدافه واستدامة خدماته للأشخاص ذوي التوحّد وأسرهم.
وقال خميس بن خاطر الصلتي ولي أمر طفل توحدي إن إنشاء هذا المركز النوعي الخاص باضطرابات طيف التوحّد هو بارقة أمل ينتظرها الكثير من أولياء أمور الأطفال المصابين بهذا المرض في سلطنة عُمان، خاصة في ظل الارتفاع النسبي لعدد الحالات خلال السنوات الأخيرة.
وأكّد أنّ اللفتة السّامية لهذه الفئة الخاصة ستوفر لهم الرعاية الخاص بهم من خلال الفهم الدقيق والعميق لاحتياجاتهم العقلية والنفسية وضمان إدماجهم في المجتمع المحيط بهم وتحقيق أفضل رعاية لحياة ممكنة حقيقية تهدف إلى تعزيز قدراتهم وتقديم الدعم المناسب لهم ولأسرهم إذ سيُسهم المركز في تقديم التدخل المبكر لتحسين واقعهم فيما يتعلق بالسلوكيات وتطوير مهارات التواصل لديهم.
وبيّن أنّ وجود مركز متخصّص في هذا الشأن سيعمل على استيعاب أكبر قدر ممكن من المصابين من مختلف محافظات سلطنة عُمان، وتوفير الرعاية اللازمة إلى جانب ما تقدمه المؤسسات المعنية في ظل وجود كوادر طبّية مؤهلة ومتخصّصة قادرة على التعامل مع هذه الحالات بشكل أفضل، ما سيُسهم في مشاركتهم الفعالة في محيطهم العائلي والمجتمعي.
من جانبها، أكّدت شمسة بنت عبدالله الشرجية ولية أمر طفل توحدي، أنّ مركز اضطراب طيف التوحّد للرّعاية والتّأهيل ليس مشروعًا وطنيًّا فقط؛ بل لفتة إنسانية نبيلة تعني لنا الكثير، وتجسِّد عناية القيادة الحكيمة بأبنائها، واهتمامها الحقيقي بجودة حياتهم واحتياجاتهم.وقالت: هذه المبادرة الكريمة تحمل في طيّاتها رسالة أمل، وتمنحنا طمأنينة بأن أبناءنا في قلب الرؤية الوطنية، وفي موضع الرعاية والاحتواء كما إنها خطوة رائدة تعزز مسار التمكين، وتفتح المجال أمام مستقبل مشرق تُصنع فيه الفُرص، وتُصقل فيه القدرات.
وأضافت أن إنشاء هذا المركز يبعث فينا الأمل، ويجدد طاقتنا كأمهات لنواصل المسيرة بثقة وقلوبنا مطمئنة بأن الوطن يمدّ يده لأبنائه جميعًا دون استثناء، مثمنةً الدعم السّامي الذي يمنح أبناءنا ما يستحقونه من اهتمام، ولقلوبنا كأولياء أمور دفعة أمل نبيلة نحو غدٍ أجمل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محافظ الغربية يفتتح ملتقى الكيانات الشبابية.. وبشرى بإنشاء أول مقر للكيانات بعروس الدلتا
افتتح اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، يرافقه العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن معاون الوزير لتنمية القدرات والكيانات الشبابية، واللواء أحمد أنور السكرتير العام للمحافظة، والأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، واللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية، ملتقى الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية، وذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وبحضور أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من القيادات التنفيذية وأعضاء الكيانات الشبابية من مختلف مراكز المحافظة.
جهود محافظ الغربيةبدأت فعاليات الملتقى بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، تلا ذلك عرض فيلم تسجيلي تناول إنجازات الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية خلال السنوات الماضية، وأبرز الفعاليات والمبادرات التي نفذتها على مستوى المراكز والمدن.
أشار اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية خلال كلمته في ملتقى الكيانات الشبابية إلى أن الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع الشباب في صدارة أولوياتها باعتبارهم القوة الدافعة لمسيرة التنمية الشاملة والبناء، مؤكداً أن ما نشهده اليوم من مبادرات ومشروعات يعكس إيمان الدولة العميق بقدرات الشباب وإصرارها على توفير البيئة المناسبة لتمكينهم على كافة المستويات.
نموذج عروس الدلتاوأوضح محافظ الغربية أن شباب المحافظة، عروس الدلتا، يمثلون نموذجاً متفرداً للشباب الواعي والفاعل، فهم طاقات مبدعة ونماذج قيادية ناجحة في شتى المجالات العلمية والرياضية والثقافية والاجتماعية. وأكد أن المحافظة تعمل بشكل مستمر على اكتشاف هذه النماذج ودعمها وصقل مهاراتها، إيماناً بقدرتهم على صياغة مستقبل واعد للمحافظة والوطن.
ونوّه المحافظ إلى أن ملتقى الكيانات الشبابية يأتي في إطار استراتيجية الدولة لخلق منصات حوارية مفتوحة تتيح الفرصة للشباب للتعبير عن آرائهم وتقديم مقترحاتهم، لافتاً إلى أن هذه اللقاءات تمثل جسراً حقيقياً للتواصل المباشر بين الشباب والقيادات التنفيذية، وفرصة لبلورة أفكار ومبادرات جديدة تعزز المشاركة المجتمعية وتدعم جهود التنمية المحلية.
وشدد اللواء أشرف الجندي على أن القيادة السياسية تؤكد في جميع المناسبات أن الجمهورية الجديدة لن تُبنى إلا بسواعد شبابها، وأن محافظة الغربية لن تدخر جهداً في دعم جميع المبادرات والكيانات التي تستهدف تمكين الشباب، مشيراً إلى أن ما يتم تقديمه اليوم ما هو إلا خطوة ضمن مسار متكامل يهدف إلى الاستثمار الأمثل في طاقات الشباب لخدمة الوطن.
وزف ممثلو الوزارة بشرى سارة للشباب بأن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وافق على إنشاء أول مقر للكيانات الشبابية بمحافظة الغربية، ليكون مركزًا لتجميع الطاقات الشبابية وصقل مهاراتهم، مشيراً إلى أن المقر سيُجهز بأحدث الإمكانيات ليكون نموذجاً رائداً على مستوى الجمهورية.
أشاد العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية بالتجربة المتميزة لمحافظة الغربية في دعم الكيانات الشبابية وتفعيل أدوارها، مؤكداً أن الوزارة تتابع باهتمام تنفيذ المبادرات والأنشطة التي تُسهم في تنمية قدرات الشباب.
كما أشار الدكتور محمد حسن معاون وزير الشباب والرياضة لتنمية القدرات والكيانات الشبابية إلى أن محافظة الغربية تمتلك قاعدة شبابية قوية ومؤهلة للمشاركة بفاعلية في برامج التنمية، موضحاً أن التعاون بين الوزارة والمحافظة سيشهد خطوات جديدة لدعم الأنشطة النوعية التي تستهدف الشباب في مختلف القطاعات.
ونوّه اللواء أحمد أنور السكرتير العام لمحافظة الغربية إلى أن المحافظة تضع ملف الشباب في مقدمة أولوياتها، من خلال التنسيق الدائم مع مديريات الخدمات والجهات المعنية لتذليل العقبات أمام الكيانات الشبابية، مؤكداً أن الفترة المقبلة ستشهد المزيد من الدعم والتنسيق لزيادة فاعلية هذه الكيانات على مستوى المحافظة.
وأشار الأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب إلى أن ملتقى الكيانات الشبابية بمحافظة الغربية يعد منصة حيوية لتبادل الخبرات والأفكار بين الشباب، مؤكداً أن الوزارة مستمرة في تقديم برامج ومبادرات نوعية تستهدف صقل مهاراتهم ودعم قدراتهم بما يتوافق مع متطلبات الجمهورية الجديدة.
وأكد اللواء حسين حنفي وكيل وزارة الشباب والرياضة بالغربية أن مديرية الشباب والرياضة بالمحافظة حريصة على تنفيذ توجيهات وزارة الشباب في دعم وتمكين الكيانات الشبابية، موضحاً أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ عدد من المبادرات والأنشطة الموجهة لتعزيز مشاركة الشباب في التنمية المجتمعية.
وتضمن الملتقى كلمة لممثل الاتحاد تناول فيها أهمية الدور الذي تقوم به الكيانات في احتضان المواهب وصقل قدرات الشباب، وتهيئة بيئة داعمة لتطوير أفكارهم ومبادراتهم. أعقب ذلك ندوة من الشيخ محمد نبيل أبو الخير مدير منطقة الوعظ بالغربية ورئيس لجنة الفتوى حول تصحيح المفاهيم المغلوطة، وأهمية نشر الفكر الوسطي ومواجهة الشائعات التي قد تؤثر على استقرار المجتمع. كما شهد الملتقى كلمة للدكتور محمد الملواني عن تعزيز قيم الولاء والانتماء وترسيخ مبادئ الأمن القومي لدى الشباب.
واختُتم الملتقى بلقاء حواري موسّع مع أعضاء الكيانات الشبابية، حيث تم الاستماع إلى مقترحاتهم ومناقشة أفكارهم بشأن تطوير العمل الشبابي وتعزيز المبادرات التي تخدم المجتمع، وسط تأكيد على استمرار التواصل المباشر مع الشباب ودعم مبادراتهم بشكل مستدام.
وفي ختام الفعاليات، أهدى اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية درع المحافظة إلى العميد وسام صبري مساعد وزير الشباب والرياضة لشؤون الكيانات الشبابية، والدكتور محمد حسن معاون الوزير لتنمية القدرات والكيانات الشبابية، والأستاذ علاء الدين الدسوقي رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، تقديرًا لجهودهم في دعم وتمكين الكيانات الشبابية.