أستاذ علم اجتماع: اليتيم جوهرة وليس عيبًا في المجتمع «فيديو»
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
قالت الدكتورة هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع، إن المجتمعات الإنسانية قائمة على الأسر التي ترعى الأطفال في المراحل الاولى، وبعد ذلك تُشارك المدرسة الأسرة في تربية الطفل ولكن في مراحل أخرى، موضحة أن كل المجتمعات تحتوي على أيتام بسبب استشهاد أو فاة الآباء، وفي هذه الحالة يفقد الطفل الشخص الذي يمنحه الحب والرعاية، ويجب على المجتمع في هذه المرحلة أن يشعر بالقلق، ويدعم الأطفال التي فقدت رب الأسرة.
وأضافت «زكريا»، خلال حوارها مع الإعلامي إيهاب حليم، ببرنامج صدى صوت، المذاع على فضائية الشمس، أن عبد الحليم حافظ تربى في دار أيتام، وكذلك الشاعر أحمد فؤاد نجم، والكثير من الأسماء العظيمة تربوا في دور أيتام، ولذلك علينا أن ننظر إلى اليتيم على أنه جوهرة، وليست عيبًا اجتماعيًا، فاليتيم عليه أن يحظى بكم من الحب من خلال مؤسسات المجتمع المختلفة.
وأوضحت أن الاحتفال بيوم اليتيم أمر ضروري، لأن هذا الاحتفال يربط الطفل بمجموعة من القيم الاجتماعية، ويُساهم في تشكيل هويته الوطنية والاجتماعية، ولذلك علينا أن ننتبه للاحتفال بيوم اليتيم، لأن هؤلاء الأطفال إذا تركوا للتشرد فسيكونوا في النهاية قنابل موقوتة تُهدد السلم المجتمعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأطفال المجتمعات علم اجتماع
إقرأ أيضاً:
“أمير غزة الصغير”.. قصّة طفل قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد (صورة + فيديو)
#سواليف
كشف جندي أمريكي سابق خدم في أحد مراكز توزيع المساعدات في غزة في شهادة مؤلمة تدمي القلوب، قصة “أمير غزة” الطفل الغزاوي الذي قبّل يد من قدم له الطعام وقتله الجيش الإسرائيلي بدم بارد.
انشروو ياعالم ‼️
الضابط الأميركي أنطوني أغيلار، الذي خدم مع الاحتلال في غزة، يكشف تفاصيل الجريمة بحق الطفل الفلسطيني أمير؛ إذ سار 12 كيلومترًا سيرًا على الأقدام للحصول على المساعدات، وبعد أن حصل على بعضها، أعدمه جنود الاحتلال في المكان نفسه بدمٍ بارد.#Israele #GazaGenocide… pic.twitter.com/QLuhU8P6xm
وتحدث الجندي الأمريكي أنتوني أغيلار في شهادته عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الطفل الفلسطيني أمير الذي قتل برصاص الجيش الإسرائيلي في الـ 28 من مايو بينما كان يحاول الحصول على قليل من الطعام.
مقالات ذات صلة المستحقون لقرض الإسكان العسكري (أسماء) 2025/07/31ويقول الجندي الأمريكي: “قطع الطفل أمير الذي كان حافي القدمين وجسده نحيلا، مسافة 12 كيلومترا سيرا تحت الشمس الحارقة أملا في الحصول على ما يسد رمقه بعد ساعات من الانتظار، ولم يحظ سوى بحفنة من الأرز والعدس التقطها من الأرض”.
ويضيف أغيلار واصفا اللحظة المؤثرة التي سبقت مقتل أمير: “اقترب مني ووضع أغراضه على الأرض، ووضع يديه النحيلتين على وجهي وقبّل يدي وقال لي شكر بالإنجليزية ثم حمل أغراضه وعاد إلى الحشد.. وبعد دقائق فقط وبينما كان يغادر برفقة بقية المدنيين أطلق الجيش الإسرائيلي الغاز والرصاص على الحشد فأصيب أمير وسقط قتيلا في المكان”.
وذكر الجندي أن ذلك اليوم لم يكن مختلفا عن غيره في غزة سوى أن الموت كان أسرع.
وصرح بأنه رأى آلاف المدنيين لا يحملون شيئا سوى الجوع، وعائلات تفترش الرمال، وأطفالا يتقاتلون على أكياس دقيق فارغة، مضيفا: “لكن أمير كان مختلفا.. وجهه كان يحمل عمرا أكبر من سنواته وعيناه تقولان كل ما لا يمكن قوله”.
وأكد أغيلار المتقاعد من الجيش الأمريكي والذي قدم استقالته مما يعرف بـ”مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية”، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب انتهاكات وجرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وفي تصريحاته لقناة “بي بي سي” البريطانية والتي أكد خلالها أنه شاهد القوات الإسرائيلية وهي ترتكب جرائم حرب، أفاد أغيلار بأن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على مدنيين فلسطينيين.
وأشار إلى أنه شهد إطلاق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية من دبابة “ميركافا” على حشد من المدنيين وتدمير مركبة تقل مدنيين أثناء مغادرتها المنطقة.
كما أكد أنه رأى جنودا يطلقون قذائف هاون، حيث قال: “بصفتي جنديا محترفا يمكنني أن أقول إن العمليات نفذت بطريقة هواة، عديمة الخبرة، وغير مدربة”.
وتابع قائلا: “بصراحة يمكنني القول إنهم مذنبون.. لم أشهد طوال مسيرتي المهنية استخداما لهذه القوة الوحشية والعشوائية وغير المبررة ضد سكان مدنيين عزل يتضورون جوعا”.
واستطرد قائلا: “بلا شك، أنني شهدت جرائم حرب.. شهدت جرائم حرب ارتكبها الجيش الإسرائيلي.. استخدام قذائف المدفعية وقذائف الهاون ومهاجمة المدنيين بقذائف الدبابات يعد جريمة حرب.. لقد عيّنتُ في أماكن مختلفة حول العالم لكنني لم أر مثل هذا في أي مكان آخر غير غزة”.
شق طريقة آملا في الحصول على ما يسد رمقه رغم الإنهاك والتعب والجوع.. جندي تابع لجيش الاحتلال يغدر بالطفل الفلسطيني في قطاع #غزة أمير ويطلق النار عليه مباشرة #تواصل @AmaniBenkhalifa pic.twitter.com/zzSBGsHdsr
— التلفزيون العربي (@AlarabyTV) July 29, 2025