غدًا اليوم العالمي لليتيم.. دعم معنوي ومادي في يومهم.. "خبيرة" تناشد بتخصيص وقت للأطفال طوال العام.. والأوقاف تخصص خطبة الجمعة بعنوان "فأما اليتيم فلا تقهر"
تاريخ النشر: 3rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم غدًا الجمعة الموافق 4 أبريل من كل عام، في أول جمعة من هذا الشهر، باليوم العالمي لليتيم، وذلك من خلال زيارة دور الأيتام والاحتفال مع الأطفال في هذا اليوم، في محاولة لتعويضهم عن فقدانهم لأسرتهم.
بداية الاحتفال بيوم اليتيم
بدأت فكرة الاحتفال بيوم اليتيم عام 2003، باقتراح أحد المتطوعين بأحد الجمعيات الخيرية، التي تعد أكبر الجمعيات العاملة في مجال رعاية الأيتام في مصر، بأن يخصص يومًا سنويًا لتنظم حفل كبير لعدد من الأطفال الأيتام التابعين لها أو لمؤسسات أخرى للترفيه عنهم.
في عام 2006، حصلت جمعية الأورمان على قرار رسمى بإقامة يوم عربي لليتيم من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته الـ 26، وبذلك تقرر تخصيص يوم له في الدول العربية والاحتفال به، وانتقلت الفكرة من النطاق المصري إلى العربي، فأصبحت أول جمعة من شهر أبريل، يومًا مخصصًا للاحتفال بالأطفال اليتامى.
فى عام 2010، دخلت جمعية الأورمان موسوعة جينيس للأرقام القياسية عندما تجمع 4550 طفلًا يتيمًا، رافعين الأعلام المصرية لجذب الانتباه إليهم والالتفات إلى احتياجاتهم في منطقة سفح الهرم بمحافظة الجيزة في منظر نال تقدير العالم.
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي لليتيم
يهدف الاحتفال باليوم العالمي لليتيم، إلى التركيز على احتياجات اليتيم العاطفية أكثر من كونها مادية، ولفت انتباه وأنظار العالم أجمع إليهم وما يريدونه، وإدخال الفرحة على قلوبهم.
كما تدعم وزارة التضامن الاجتماعي الاحتفال باليوم العالمي لليتيم في كل عام، من خلال إقامة الاحتفالات والمعارض والندوات للأطفال اليتامى، وكذلك العديد من الجهات المختلفة.
تخصيص وقت لليتيم
في سياق متصل، تقول داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، والخبيرة الأسرية، إن الأطفال الايتام يحتاجون بشدة للدعم المعنوي والمادي أيضًا، ففي اليوم العالمي لليتيم يجب تشجيع الأبناء على المشاركة في أنشطته من خلال الذهاب لدور الأيتام لقضاء وقت مع الأيتام ليتعلموا قيم التعاطف والتكافل الاجتماعي وأهمية أن يكون لديهم دور فعال في المجتمع.
تتابع "داليا"، أن الاهتمام وتقديم الدعم للأيتام يجب ألا يقتصر على يوم واحد في العام، ويكون مستمر طوال العام، ولكن احتفالية يوم اليتيم تعد فرصة لحث المجتمع وتذكيره بأهمية دعم الأيتام، موضحة أن الأطفال الأيتام ينتظرون هذا اليوم من السنة ليقضوا وقت سعيد مع الزائرين الذين يأتون إليهم بالهدايا.
الجنة جزاء العطف على اليتيم
اعتنى الإسلام باليتيم، وحافظ على حقوقه، وحث على حسن تربيته، والتودد إليه، وهو ما نص عليه القرآن الكريم في أكثر من عشرين موضعًا، منها قوله تعالى: "فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلاَ تَقْهَرْ" وقوله تعالى: "وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاَحٌ لَّهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ"، كذلك نصت السنة النبوية على أن التكفل باليتيم يورث صاحبه رفقة النبى ﷺ في الجنة، فقد قال النبى ﷺ: "أَنَا وَكَافِلُ الْيَتِيمِ كَهَاتَيْنِ فِى الْجَنَّةِ، وَأَشَارَ بِالسَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى".
"فأما اليتيم فلا تقهر"
في هذا الصدد، حددت وزارة الأوقاف موضوع خطبة غدًا الجمعة 4 أبريل 2025، الموافق 5 شوال 1446 هـ بعنوان: "فأما اليتيم فلا تقهر"، موضحة أن الهدف من هذه الخطبة هو التوعية بضرورة الإحسان إلى اليتيم بشتى صور الإحسان.
أكد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها الأوفياء الذين قدموا أرواحهم فداء للوطن، قائلاً إن تضحيات الشهداء ستظل محفورة في وجدان الأمة، وأن أسرهم أمانة في أعناقنا جميعًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال بيوم اليتيم الاحتفال بيوم اليتيم الاطفال الايتام الجمعيات الخيرية الدعم المعنوي الشئون الاجتماعية الدول العربية دور الايتام رعاية الأيتام مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب موسوعة جينيس وزراء الشئون الاجتماعية وزارة التضامن يوم اليتيم
إقرأ أيضاً:
انطلاق الحملة الوطنية لتدعيم عملية تلقيح الأطفال يوم الأحد
ستنظم وزارة الصحة، حملة وطنية لتدعيم عملية التلقيح للأطفال الأقل من 6 سنوات غير الملقحين أو الذين تأخروا عن التلقيح، ابتداء من الأحد المقبل.
وحسب بيان صدر هذا الجمعة عن ذات الوزارة، تأتي هذه الحملة،”في إطار تحسين تغطية التلقيح الروتيني للأطفال المؤهلين لجدول التلقيح عبر الولايات الـ 58″.
ووضعت الوزارة كافة الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح هذه الحملة. بتوفير الكميات الكافية من اللقاحات مع المستلزمات الطبية الضرورية لهذا الغرض.
وساهم برنامج التلقيح على مر السنين في القضاء على العديد من الأمراض المعدية. وحماية صحة الأطفال حيث استطاعت الجزائر أن تقطع أشواطا كبيرة في هذا المجال من خلال الرزنامة الوطنية للتلقيح.
وتمس هذه الحملة الوطنية، كامل التراب الوطني على مستوى المرافق الصحية المخصصة للتلقيح.
كما سيتم الاستعانة بقوافل طبية متنقلة للوصول إلى المناطق المعزولة التي تفتقد للمراكز الطبية.
وستقوم الأطقم الطبية و شبه الطبية بحملات تحسيسية وتوعوية اتجاه الأولياء لإبراز أهمية استدراك جميع التأخيرات المسجلة في عملية تلقيح أبنائهم.
وأشار البيان إلى أنه “أي انخفاض في التغطية في مجال التلقيح على المستوى الوطني أو الجهوي يعرض السكان لعودة ظهور أمراض يمكن الوقاية منها عن طريق التلقيح، حالات متفرقة أو وبائية، مثل عودة ظهور مرض الدفتيريا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور