السرطان يصيب فرداً جديداً من العائلة البريطانية المالكة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في استمرار لسلسلة الأنباء الصحية الصادمة التي طالت شخصيات ملكية بارزة في بريطانيا، أعلنت إيما مانرز، دوقة روتلاند، إصابتها بسرطان الثدي، لتنضم إلى قائمة تضم الملك تشارلز الثالث، وكيت ميدلتون، وسارة فيرغسون، ممن يواجهون معركة صعبة مع المرض.
وكشفت الدوقة البريطانية، البالغة من العمر 61 عامًا، تفاصيل إصابتها في مقال مؤثر كتبته لصالح صحيفة التلغراف، مؤكدة أنها شُخّصت بسرطان الثدي في مرحلته الثانية خلال يوليو 2024، بعد اكتشاف “ثلاثة ظلال” في تصوير الثدي بالأشعة، خضعت بعدها لعملية استئصال ناجحة، تلتها جلسات علاج إشعاعي وقائي.
وكتبت إيما مانرز في مقالها: “السرطان مرض بشع، ولا أحد بمنأى عنه. لا ملك بريطانيا، ولا أميرة ويلز، وبالتأكيد لستُ أنا.” وأضافت أنها رغم الصدمة الأولى، قررت التمسك بالحياة والانطلاق في رحلة علاج ونمط حياة صحي يشمل الصيام المتقطع والمشي في الطبيعة.
وأكدت الدوقة أنها الآن في “حالة هدوء”، بعد أن أثبتت الفحوصات عدم انتشار المرض، وقالت: “استعدتُ صوتي… وما زال أمامي الكثير لأعيشه.”
إيما مانرز كانت قد حصلت على لقبها الملكي بعد زواجها من ديفيد، دوق روتلاند الحادي عشر، وتعيش حاليًا في قلعة بيلفوار بمقاطعة ليسترشاير، ولديها خمسة أبناء.
تأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان قصر باكنغهام أن الملك تشارلز يخضع لفترة قصيرة من المراقبة في المستشفى بسبب آثار جانبية مؤقتة لعلاجه المستمر من السرطان، وسط تأكيد من القصر أن حالته تتحسن وأن مسار التعافي يسير في الاتجاه الإيجابي.
وكانت الأميرة كيت قد أعلنت في يناير 2024 عن إصابتها بالسرطان، وهي الآن في مرحلة الشفاء، بينما تواجه دوقة يورك، سارة فيرغسون، معركتها الخاصة مع نوعين من السرطان.
الوضع الصحي لشخصيات العائلة المالكة البريطانية يسلّط الضوء مجددًا على هشاشة الإنسان، مهما بلغ منصبه، وعلى أهمية الكشف المبكر والتوعية المستمرة بمخاطر المرض.
A post shared by European Royal Families (@europeroyals)
main 2025-04-04Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
بريطانيا:منع الأمير ويليام من السفر برفقة نجله
رغم سعي العائلة المالكة البريطانية لمواكبة العصر والتخلي عن بعض التقاليد الصارمة، فإن هناك قواعد لا تزال تُطبق بصرامة، خاصة تلك المتعلقة بخط الخلافة للعرش.
بسبب بلوغ الأمير جورج عامه الثاني عشرحيث أصبح غير مسموح له بالسفر مع والده الأمير ويليام، وفقًا لبروتوكول ملكي يهدف لحماية خط الخلافة.
ينص التقليد على أن لا يسافر ورثة العرش معًا لتجنب فقدانهم في حال وقوع حادث.
ورغم وجود بعض الخلافات داخل العائلة بشأن تطبيق القاعدة، يؤكد الخبراء أنها إجراء احترازي معمول به منذ عقود، خاصة في ظل التحديات الصحية التي يواجهها الملك تشارلز حاليًا.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:العائلة المالكةالأمير ويليامبريطانياقوانين© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن