حقوق الشيوخ: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تستهدف تغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة رشا إسحق، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعي وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية تشكل تصعيدًا غير مسبوق في المنطقة، محذرة من أن هذه الاعتداءات ليست مجرد تجاوزات عابرة، بل مؤامرة تهدف إلى تصفية الشعب السوري والاعتداء على سيادته، ويأتي حلقة جديدة من مسلسل الاعتداءات الغاشمة على الفلسطنيين بغزة والضفة الغربية.
وأشارت «إسحق» في تصريحات صحفية لها اليوم، إلى أن ما يحدث في سوريا يستهدف الأمن القومي السوري ويهدد الاستقرار الإقليمي بشكل عام، موضحة أن إسرائيل تستغل الظروف الداخلية في سوريا لتكريس المزيد من الاحتلال والعدوان على الأراضي السورية، مشددة على أنه يجب أن تتخذ الدول العربية موقفًا قويًا وفاعلًا تجاه هذا التصعيد، وأن تقف صفًا واحدًا لدعم الحقوق المشروعة للشعب السوري، مؤكدة أن هذا الموقف يجب أن يحظى بتأييد المجتمع الدولي، خصوصًا في ظل ما تمثله هذه الغارات من انتهاك صارخ للقانون الدولي وتعدٍ على السيادة السورية.
وأضافت أن اتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 يجب أن تكون مرجعية أساسية لحل النزاع في الجولان، وأن الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد العسكري هو خطوة ضرورية لحماية حقوق الشعب السوري، موضحة أن مصر كانت وستظل دائمًا الركيزة الأساسية في دعم الشعب السوري، مشيرة إلى أن الشعب السوري يجب أن يتمتع بحقوقه الكاملة في الحرية والاستقرار على أرضه، دون أي تدخلات خارجية أو اعتداءات.
كما نددت إسحق بالاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى مؤكدة أنها تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح لتغيير الوضع القانوني والتاريخي للمقدسات الإسلامية، وهو أمر لن يقبله المجتمع الدولي، مؤكدا أن هذه السياسات التصعيدية تهدد بإشعال فتيل التوتر في المنطقة وتؤكد النهج العدواني المستمر لدولة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رشا إسحق لجنة التضامن الاجتماعي حقوق الإنسان الشيوخ الإحتلال الإسرائيلي المزيد الشعب السوری یجب أن
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينصف الشعب الفلسطيني
أكد المتحدث باسم حركة فتح، ماهر النمورة، أنه آن الأوان للمجتمع الدولي أن ينصف الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يتعرض لمجازر مستمرة وحرب إبادة جماعية منذ 22 شهرا.
وقال المتحدث في تصريح لقناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الإثنين، إن هناك موقفا دوليا جديدا والخارطة السياسية على مستوى العالم تتغير نحو الأفضل تجاه الشعب الفلسطيني.
ورحب «النمورة»، بعزم دول أوروبية وأستراليا الاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، وقال إن هذا يترجم قناعات تولدت لدى رؤساء وزعماء تلك الدول بأن الشعب الفلسطيني يتعرض للظلم والاضطهاد والقهر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا الى أن هذا الاعتراف يأتي في مرحلة حساسة تمر بها القضية الفلسطينية.
ودعا المتحدث، كل الدول التي تدعم الاحتلال وتؤيد الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني أن تحذو حذو هذه الدول التي تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية
اقرأ أيضاًحركة فتح: نشهد تحولا تاريخيا في المواقف الدولية تجاه القضية الفلسطينية
متحدث حركة فتح: مصر وقفت دومًا بجانب فلسطين ولم تتراجع عن موقفها يومًا
«لا تُمثل الفلسطينيين».. حركة فتح تُدين تصريحات حماس ضد مصر والأردن