تهديد الأقباط في إستراليا.. أعمال عدائية تستهدف الكنائس في 48 ساعة
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع مرور أكثر من 48 ساعة على حادث إشعال النيران في كنيسة القديس أنطونيوس والقديس بولس القبطية الأرثوذكسية بأستراليا، شهدت مدينة سيدني، صباح اليوم، تهديدًا جديدًا بوجود قنبلة داخل كلية "القديس شربل" الكاثوليكية التابعة للجالية اللبنانية المارونية، وتأتي هذه الحوادث لتبرز التحديات التي تواجهها الكنائس القبطية في أستراليا، الأمر الذي يعكس أهمية تعزيز إجراءات السلامة والأمان لحماية المصلين وخدام الكنيسة، في وقت يتزايد فيه التهديد المستمر على أماكن العبادة.
والاعتداءات على الكنائس أو أي مكان عبادة يمكن أن تؤثر على الهوية الوطنية أو الاجتماعية في أستراليا، لا سيما أن المجتمع الأسترالي يشتهر بتنوعه الثقافي والديني، ويؤثر مثل هذا النوع من الحوادث على المناقشات حول التعايش المشترك وتقبل التنوع، ولكن تتزايد المخاوف من أن تكون هذه التهديدات بداية لظاهرة أوسع، قد تؤثر على الأقباط في مختلف المدن الأسترالية، ولذلك لابد من دعم إجراءات السلامة والأمان للحفاظ على أماكن العبادة.
وإليكم أبرز الحوادث التي شهدتها إستراليا في السنوات الأخيرة، وجاءت أبرزها كالتالي:
في أبريل 2024: تعرض أسقف آشوري للطعن أثناء إلقائه موعظة في كنيسة بسيدني، وتم اعتبار الحادث عملاً إرهابيًا بدوافع دينية، حيث ألقت الشرطة القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 16 عامًا، وقد أسفر الحادث عن إصابة أربعة أشخاص، بالإضافة إلى أعمال شغب من جانب حشود غاضبة حول الكنيسة.
في مارس 2025: تعرضت كنيسة مارجرجس والأنبا أنطونيوس في سيدني لمحاولة اعتداء على القمص بيشوي الأنطوني، حيث حاول شخص مجهول اقتحام مبنى مدارس الأحد والوصول إلى مقر إقامته، إلا أن تدخل الشرطة بشكل فوري حال دون وقوع أي أضرار.
في إبريل 2025: تهديد الطلاب والمعلمين الأقباط بوجود قنبلة داخل مدرسة كلية "القديس شربل" الكاثوليكية التابعة للجالية اللبنانية المارونية، ولذلك فأن تهديد الأقباط في مختلف أنحاء العالم قد يرجع إلى عوامل مرتبطة بأمور سياسية أو دينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيدني الكاثوليكية الكنائس كنيسة القديس أنطونيوس تهدید ا
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يستقبل قيادات كنيسة نهضة القداسة ويشيد بدورهم
استقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، القس باسم راجي، رئيس مجمع كنيسة نهضة القداسة، يرافقه الأسقف يوسف شحاتة، الرئيس الأسبق وعضو المجلس الإنجيلي العام، والأسقف عادل هارون، الرئيس السابق للمجمع، والقس جاد إبراهيم، نائب رئيس المجمع، إلى جانب وفد رفيع من قيادات كنيسة نهضة القداسة، وذلك اليوم الثلاثاء.
وقدّم رئيس الطائفة الإنجيلية التهنئة إلى القس باسم راجي بمناسبة انتخابه رئيسًا للمجمع، وإلى القس جاد إبراهيم بمناسبة انتخابه نائبًا للرئيس، متمنيًا لهما التوفيق في أداء رسالتهما الروحية والمجتمعية، ومؤكدًا ثقته في القيادة الجديدة لاستكمال عمل الله في خدمة الكنيسة.
كما عبّر الدكتور القس أندريه زكي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أهمية تعزيز دور القيادات والخدام، ومثمنًا الدور الفاعل الذي تؤديه كنيسة نهضة القداسة.
كما أشاد الدكتور القس أندريه زكي بالدور القيادي المتميز والبنّاء الذي قام به الأسقف عادل هارون خلال فترة رئاسته لمجمع نهضة القداسة، كما عبّر عن تقديره الكبير للأسقف يوسف شحاتة لما يقدمه من عطاء ورؤية حكيمة في عضويته الفاعلة بالمجلس الإنجيلي العام.
من جانبه، ثمّن القس باسم راجي والوفد المرافق الدور الرعوي والوطني المخلص الذي يقوم به الدكتور القس أندريه زكي في قيادة الطائفة الإنجيلية، معربا عن اعتزاز كنيسة نهضة القداسة وحرص جميع قياداتها على الخدمه لما فيه خير الكنيسة والوطن.