ارتفاع عدد قتلى زلزال ميانمار المدمر
تاريخ النشر: 4th, April 2025 GMT
انتشلت فرق البحث في ميانمار المزيد من الجثث من تحت أنقاض المباني، اليوم الجمعة، بعد أسبوع من زلزال ضخم أودى بحياة أكثر من 3300 شخص، في حين يتحول الاهتمام نحو الاحتياجات الإنسانية العاجلة.
ووصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر، الذي يشغل أيضا منصب منسق الإغاثة الطارئة، إلى ميانمار اليوم الجمعة في محاولة لتحفيز الجهود عقب الزلزال الذي وقع في 28 مارس الماضي.
وقال جوتيريش إن "الزلزال فاقم المعاناة بشكل هائل، مع اقتراب موسم الأمطار الموسمية".
وضرب زلزال بقوة 7.7 درجة مناطق يقطنها 28 مليون نسمة في ميانمار مما أدى إلى انهيار مبان وتسوية قرى بالأرض وحرمان كثيرين من الطعام والماء والمأوى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
البحوث الفلكية: لا توجد أي علاقة بين زلزال روسيا ومصر
أكد الدكتور طه رابح، رئيس المركز القومي للبحوث الفلكية، أن الزلزال القوي الذي وقع اليوم في روسيا بالقرب من المحيط الهادئ وقع في منطقة تُعرف بـ"حلقة النار"، وهي من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا على سطح الكرة الأرضية.
وأوضح طه رابح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن المنطقة التي شهدت الزلزال تبعد عن مصر نحو 9300 كيلومتر، مؤكدًا أنه لا توجد أي علاقة بين هذا الزلزال ومصر، ولا يمكن أن يؤثر على الأراضي المصرية بأي شكل.
تحذيرات التسوناميوأشار الدكتور طه رابح، إلى أن هذا الزلزال يُعد من بين أقوى 10 زلازل على مستوى العالم، مؤكدًا في الوقت نفسه أن هناك أنظمة إنذار مبكر دقيقة، تعتمد على أقمار صناعية ومحطات لرصد ارتفاع سطح الموج، وتقوم بإصدار أو سحب تحذيرات التسونامي بناءً على البيانات الفعلية.
تحذيرات التسوناميوأضاف الدكتور طه رابح، أن تلك الأنظمة كانت السبب في سحب عدد من تحذيرات التسونامي التي أُطلقت في دول مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، بعد التأكد من عدم وجود خطر حقيقي على السواحل، وشدد على أن مصر بعيدة تمامًا عن هذه المنطقة النشطة زلزاليًا، وبالتالي لا يوجد ما يدعو للقلق بشأن تأثر البلاد بهذا الحدث.