تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحدث العميد نضال زهوي خبير عسكري و استراتيجي، عن تداعيات القرار الإيراني بسحب بعض قواتها من اليمن وما يحمله هذا القرار من رسائل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما نقلت صحيفة تلغراف عن مسؤول أمني إيراني، الذي قال إن بلاده أمرت عسكرييها بمغادرة اليمن، متخلية عن دعمها لحركة الحوثيين.

وقال زهوي، في مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هذا الأمر قد يكون جزءًا من "الجهد الإعلامي" الذي تديره مكاتب مختصة داخل السفارات الأمريكية، مشيرًا إلى أن الإعلان عن سحب القوات الإيرانية قد يهدف إلى تغيير الصورة الإعلامية للعلاقة بين إيران والحوثيين، مما يضعف الدعم الإيراني داخل اليمن والمنطقة.

وتابع، أنّ هذا القرار الإيراني قد يهدف إلى تهدئة الأجواء السياسية في المنطقة، لكن ليس بالضرورة أن يوقف الحرب في اليمن، مشيرًا، إلى أنّ أمريكا تضغط على إيران بتعزيز وجودها العسكري في الشرق الأوسط.

وأوضح أن السؤال الأساسي يتعلق ما إذا كانت إيران قد سحبت فعلاً قواتها من اليمن أم لا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة قد تكون مجرد تكتيك إعلامي وليس تحولًا جوهريًا في استراتيجية إيران بالمنطقة. 
وذكر، أن هذا القرار من الممكن أن يوهن العلاقة بين إيران والحوثيين، ويزعزع الثقة بين الأطراف المتحالفة، مما قد يؤثر على دعم إيران للحوثيين في المستقبل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجية الحرب في اليمن الشرق الأوسط الولايات المتحدة الأمريكية مسؤول أمني وقف الحرب

إقرأ أيضاً:

قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟

واشنطن- الوكالات

أعلنت قناة الحرة الأميركية مساء أمس السبت تعليق بثها التلفزيوني؛ نظرا لامتناع الوكالة الأميركية للإعلام عن صرف تمويلها الذي أقره الكونجرس.

وقالت قناة الحرة -وهي شبكة باللغة العربية أنشأتها الحكومة الأميركية بعد غزو العراق عام 2003- في بيان نشر على موقعها إنها تأسف بشدة لاتخاذ هذا القرار الاضطراري.

اضطرت شبكة الشرق الأوسط للإرسال (MBN) إلى تعليق البث التلفزيوني لـ #قناة_الحرة.. نُقدّر جمهورنا ونتطلع إلى العودة إلى عشرات الملايين من المشاهدين الذين كانوا يتابعون الحرة أسبوعيًا. pic.twitter.com/Ny2GIETfUe

— قناة الحرة (@alhurranews) May 31, 2025

ووفقا لموقع الحرة، فقد وافق الكونجرس الأميركي في 14 مارس/آذار الماضي على "تمويل استمراري" لشبكة الشرق الأوسط للإرسال حتى نهاية السنة المالية 2025، وفي اليوم التالي أبلغت الوكالة الأميركية للإعلام الدولي شبكة الشرق الأوسط للإرسال وبقية الهيئات الإعلامية الممولة من الحكومة الأميركية بإنهاء اتفاقيات منحة التمويل فجأة.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلنت في مارس/آذار الماضي أنها ستوقف جميع التحويلات المالية لوسائل الإعلام المدعومة من الحكومة الأميركية، في إطار حملة واسعة النطاق لخفض التكاليف بقيادة الملياردير إيلون ماسك.

أدى هذا الإجراء إلى تجميد صوت أميركا على الفور، على الرغم من أن موظفيها رفعوا دعاوى قضائية لاستعادة التمويل الذي وافق عليه الكونغرس.

وقال جيفري غدمين، الرئيس التنفيذي لشبكات الإرسال في الشرق الأوسط، التي تضم تحت مظلتها قناة "الحرة" وغيرها من وسائل الإعلام العربية الأصغر حجما، والممولة من الولايات المتحدة في وقت سابق إن قناة الحرة ستتوقف عن البث، ولكنها ستسعى إلى الحفاظ على التحديثات الرقمية من خلال عدد من الموظفين تم تخفيضه إلى "بضع عشرات".

وتقول قناة الحرة إنها تصل إلى أكثر من 30 مليون شخص كل أسبوع في 22 دولة.

ولدى ترامب علاقة متوترة مع وسائل الإعلام وقد شكك في "جدار الحماية" الذي وُعدت بموجبه وسائل الإعلام التي تمولها الولايات المتحدة بالاستقلالية التحريرية.

مقالات مشابهة

  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني.. ما السبب؟
  • ما هو «الشرق الأوسط الجديد»... الحقيقي هذه المرة؟!
  • قناة الحرة تعلق بثها التلفزيوني
  • تهديدات الرئيس المشاط تثير الذعر في كيان العدو.. اليمن يعيد صياغة معادلة الردع في الشرق الأوسط
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  • ترامب حول المفاوضات مع إيران: لا نريد الخيار العسكري
  • خلافات ترامب وماسك تندلع علناً في الشرق الأوسط
  • أمريكا تقود تحالفاً دولياً ضد النووي الإيراني
  • اعترافات إسرائيلية: حماس تفرض رؤيتها والضغط العسكري في غزة فاشل
  • نظرة على الشرق الأوسط في عقل ترامب