يمانيون:
2025-06-01@17:38:48 GMT

مأساة غزة.. امتحان أسقط عناوين الزيف والخداع

تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT

مأساة غزة.. امتحان أسقط عناوين الزيف والخداع

يمانيون/ تقارير

في العتمة، حيث كان الأطفال لا يزالون يصرون على مواجهة الأيام المقبلة بالأمل، بالرغم من الحقائق المريرة حولهم.. فجأة، تحولوا جميعاً إلى غارقين في بحر من الدموع، يتساءلون عن سبب كل هذا الحزن، وعما إذا كان يسمح للأمل أن يُهدى من قلوب من لا يعرفون قيمة الحياة؟ الذين لم تخترق طائراتهم حاجز الصوت في السماء، بل كانت تخترق أحلام الأبرياء في أنفسهم الصغيرة، لتقطع خيوط الأمل في عالمٍ يحلمون فيه بالأمان.

في أجواء السحر الرمضاني، وبينما كانت العائلات في غزة تستعد لسحور يوم جديد، يرافقه أمل يلوح في الأفق ربما يبشر بصفاء نسبي وسط المعاناة طويلة الأزل. حينها، كان الأطفال على سرائرهم يحلمون بنسمات الربيع، وكانت الأمهات يجهزن المائدة بإمكانات متاحة وسط آمال بسيطة، دون أن يدركوا أن ثمة لحظات مليئة بالآلام قادمة.

فجأة، كل شيء بدأ يتغير.. اخترقت أصوات الطائرات سماء غزة؛ نذير شؤم بحلول مصير مؤلم. لقد انتهك العدو الإسرائيلي وقف إطلاق النار، وبدأت سلسلة غارات جوية ضمن المتوقع كالعادة. وخلال سحور تلك الليلة، نزل رعب القذائف من السماء ليحول الأحياء المأهولة إلى مقابر؛ تصدح في أجوائها أصداء نواح الألم والأنين تخرج من بين ركام ما تتركه الغارات الوحشية من أطلال الدمار.

 

تحت أزيز الطائرات

وفي ذلك الفجر المشؤوم، كانت الإصابات تتجاوز الأجساد لتدمي الأرواح، وتترك آثارًا من الحزن لا تمحى؛ عائلات كانت تجتمع حول مائدة إفطار الصغار وسحور الصائمين، أصبحت منقسمة بين فراق ووجع؛ بعضهم فقد الأب، وبعضهم فقد الأخت، والبعض الآخر لم يعرف بعد ماذا حل بأحبابهم؟ برزت الولايات المتحدة لتبرر هذا التصعيد للعدوان الصهيوني بقولها: “إن إسرائيل استشارتها قبل استئناف الحرب الشاملة على القطاع”.

هكذا، جعلت أمريكا من جحيم الحروب مجرد لعبة سياسية على طاولة المفاوضات. بينما كان “بنيامين نتنياهو”، المجرم الذي يخفي وجهه تحت طيات قراراته العسكرية، يخرج ليقول بلهجة ملأتها السخرية: “إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار ستستمر، ولكن تحت النيران”.

وخلال الأسبوع الماضي فقط، تواصلت معاناة الإنسانية في غزة مع العثور على جثث خمسة عشر عاملًا إنسانيًا في مقبرة جماعية في رفح، جنوب القطاع. كان من بينهم مسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفرق الدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف من الأمم المتحدة. بدت الجثث تحمل آثارًا مروعة تتحدث عن فصول من الألم والمعاناة، حيث وجدت مقيدة الأيدي ومع علامات إصابات في الرأس والصدر، وبعضها تعرض لقطع الرأس.

وُصفت هذه الأحداث بـ”أبشع جرائم الإعدام بوحشية”، حيث قامت قوات العدو الإسرائيلي بقصف سيارات الإسعاف وشاحنة إطفاء ومركبة تابعة للأمم المتحدة أثناء استجابة العاملين لنداء استغاثة لإنقاذ الأرواح.

وظهرت الأعداد المتزايدة من الجثث في مقبرة جماعية، دفنت تحت سيارات الإسعاف المحطمة، بينما قدم العدو تبريرًا بادعاء استخدام هذه المركبات لأغراض عسكرية، وهو ما نفته حماس والجهاد الإسلامي بشدة. وأكدت الأمم المتحدة أن العاملين قُتلوا أثناء ارتداء زيهم الرسمي، وهم في طريقهم لإنقاذ أرواح المدنيين.

وفي “خان يونس”، حيث كانت العائلة الفلسطينية النازحة تستعد لحفل زفاف، وقعت مأساة أخرى. الغارة الجوية التي استهدفت منزلهم أسفرت عن استشهاد 12 فردًا من الأسرة، في حين كان الجميع يحتفلون بمولود جديد ويستعدون لمناسبتهم السعيدة. تحدثت بسمة القاعود، إحدى قريبات الضحايا، بمرارة قائلةً: “كنا نستعد في منزلنا لحفلة زفاف، ونبارك لوالدتنا مولدها ونطمح ليوم سعيد”.

انتصبت بسمة تحكي قصص الضحايا، مشيرة إلى أنهم أشخاصًا عاديين. كان ياسر مُعلّمًا، وعبود يعمل في مجال التجميل، وإسماعيل كان موظفًا في السلطة الفلسطينية سابقًا. “هؤلاء أبنائي مدنيون، منهم عروس مجهزة لحفل زفاف، وعريس مخطوب امرأة في مصر، ماذا عساي أن أقول أيضًا؟ أحد أبنائه متزوج وزوجته حامل.”

في وقت يواصل فيه العدو الإسرائيلي ارتكاب الإبادة الجماعية أكدت بسمة القاعود، وهي من الناجين من القصف، أن كل الضحايا هم مدنيون، من بينهم فتاتان عمرهما ثلاثة أشهر وطفلة أخرى في الثالثة من عمرها. ذكرت بسمة، مع الدموع تملأ عينيها، أسماء الضحايا: “إحداهن كانت حاملاً، والثانية مخطوبة، والثالثة متزوجة حديثًا. كانت أفراحهن متوالية، لكن الحرب جعلتها أحزانًا مؤلمة”.

أما الشاب مصطفى الجمل، خطيب تسنيم، إحدى الضحايا، فقد عبر عن ألمه بعد فقدانه “لأميرتي”، كما كان يسميها. قال مصطفى: “خطبتُ خطيبتي خلال الهدنة الأخيرة. وهي تدرس التمريض مثلي. كانت حياتنا رائعة، كانت تجمع بيننا علاقة جيدة. كنا نخطط لمستقبل زاهر، لحياة مشتركة. لكن أحلامنا تحطمت عندما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل تسنيم”. واسترسل قائلًا: “لقد كان الاحتلال عائقًا أمام كل ما أردنا القيام به”.

تظل هذه اللحظات المروعة تجسد تمامًا كيف تؤثر الحروب على حياة الأفراد، حيث يتحول الفرح بحسب أحداث مأساوية تعصف بالأرواح، وتؤكد على ضرورة اتخاذ المواقف العملية في وجه الإجرام الصهيوني. إذ إن كل شهيد في غزة يروي قصة إنسانية، وكل بهجة مفقودة تحكي عن أحلام غير محققة، تضيء الأفق بسؤال كبير: متى ينتهي التخاذل الدولي؟

 

احصائيات مرعبة

وفي إحصائية جديدة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 إلى (1,309 شهداء، و3,184 إصابة). و ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,669 شهيدا و115,225 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

أفادت بلدية غزة بأن المدينة تعاني أزمة عطش خانقة بسبب استهداف العدو لخطوط المياه، مما تسبب في تدمير كبير في شبكات المياه والآبار، وهنا ناشدت المنظمات الإنسانية والجهات الدولية بضرورة الضغط على العدو لاحترام الحقوق المدنية للسكان والسماح لفرق الصيانة بإعادة تشغيل خط “ميكروت”

 

الجوع والموت.. مأساة مزدوجة

ما يركز عليه العدو الصهيوني هو السعي للاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي فلسطين ودول المحيط، ومن أجل ذلك وسع العدو هجومه في غزة يوم الأربعاء، 2 أبريل 2025، مُعززا عملياته العسكرية بهدف السيطرة على “مناطق واسعة” من الجيب الفلسطيني.” وزير الدفاع” في الكيان الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” صرح بأن الهجوم يأتي “لسحق وتنظيف المنطقة من ساكنيها والبنية التحتية للاستيلاء على مناطق واسعة ستضاف إلى ما يسمى بالمناطق الأمنية لإسرائيل”.

كما واصل العدو الإسرائيلي عملية ترحيل الفلسطينيين من غزة، حيث أعلنت ما تسمى بوزارة الداخلية الإسرائيلية يوم الثلاثاء، أن مئات من سكان غزة، برفقة دبلوماسيين ألمان، تم نقلهم جواً من جنوب فلسطين المحتلة إلى مدينة لايبزيغ. هذا الإجراء عزز من شعور القلق والهلع بين سكان غزة، الذين يعانون من فقدان الحماية والأمان، في ظل تصاعد الهجمات والعمليات العسكرية.

وفي جباليا، شمال قطاع غزة، أدى قصف إسرائيلي على عيادة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين فلسطينيين إلى استشهاد 22 شخصًا على الأقل. وصفت حركة حماس هذا العمل باستمرار الإبادة الجماعية وانعكاس لتجاهل المجرم بنيامين نتنياهو للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. ورفضت حماس المزاعم الإسرائيلية بأن العيادة كانت تستخدم كمقر لكتيبة جباليا التابعة لها، مُعتبرةً هذه الادعاءات افتراءات صارخة تهدف إلى تبرير هذه الجريمة البشعة.

إلى جانب القصف، شدد العدو الإسرائيلي حصاره على غزة، حيث أغلق معابر غزة مانعا إدخال المساعدات الإنسانية. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن جميع المخابز المدعومة في جنوب القطاع ستغلق أبوابها بسبب نفاد الدقيق، مما سيؤدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ومع استمرار المجازر والحصار، يواجه سكان القطاع مشهدًا قاسيًا من الألم والمجاعة.

في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليونين و400 ألف نسمة تحت القصف والحصار، تعتمد الغالبية العظمى، بنسبة تتجاوز 80%، على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم اليومية. ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي، تتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق، لتصبح غزة مسرحًا لأبشع الجرائم التي تهز الضمير العالمي.

وأصدرت مؤسسات حقوقية ومنظمات إغاثة إنسانية تقارير تفيد بأن الوضع في غزة ينذر بكارثة إنسانية شاملة. فالأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر، من تفشي الأمراض ونقص الغذاء، ليؤكد المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء أن عدد من سيموتون في غزة بسبب الجوع سيزيد عمن سيموتون بسبب القصف. يشير ذلك إلى معاناة مستمرة تحاصر الفلسطينيين في ظل غياب المؤسسات الدولية التي تكتفي بإصدار البيانات.

ختاماً

إن التصعيد الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية، بات يشكل رمزًا لألم طويل عانى منه الشعب الفلسطيني، حيث تحولت آمالهم بحياة كريمة إلى كابوس مفزع. هذه الأحداث تُسقط الضحايا، لكن الحكايات الإنسانية التي تخرج من قلب هذه المأساة يجب أن تُروى وتُسمع كما يجب أن تنتهي فالسكوت عنها له تبعات على الحكومات والشعوب.

هذه القصص الإنسانية، التي ترويها عيون الأطفال الأيتام وأصوات الأمهات الأرامل والثكالى، ليست مجرد سرد لما حدث في ليلة 18 مارس أو ليلة 4 من أبريل، بل هي تجسيد للصمت العالمي ووحل الانحطاط العربي والإسلامي، وحيث القلوب تتحدى الألم، والروح تصمد أمام أعاصير الإجرام الصهيوأمريكي. إنه الجهاد في مواهة الطغيان الإسرائيلي الذي، يتجاوز في وحشيته مأساة كل صراع عرفته البشرية.

غزة، التي تعيش تحت القصف والحصار، تروي كل يوم قصصًا جديدة عن الألم والصمود. ومع استمرار العدوان، يبقى السؤال: إلى متى ستظل هذه المأساة الإنسانية دون حل؟ ولماذا الخوف من الكيان الصهيوني الجبان, وما يجب أن يعلمه الجميع أن الكيان الإسرائيلي لم يوغل في إجرامه إلا بالصمت المخزي العالمي، فهذا الكيان لا يردعه إلا القوة.

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

عرض سعودي على إنزاغي وعودة أليغري أبرز عناوين موسم انتقالات المدربين في إيطاليا

عاد ماسيمليانو أليغري إلى تدريب فريق ميلان، بينما قد يغادر جيان بييرو غاسبريني أتلانتا لتدريب روما، وقد يتم تعيين ماوريسيو ساري مدربا للاتسيو.

على الجانب الآخر، يحتاج يوفنتوس إلى خطة بديلة بعدما قرر أنطونيو كونتي البقاء مع نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أقوى 10 فرق هجومية في الدوريات الخمسة الكبرى.. برشلونة يتصدرlist 2 of 2بوفون مستاء من فقدان الكرة الإيطالية لهويتها وتقليد إسبانيا وبرشلونةend of list

وبعد أقل من أسبوع على نهاية الدوري الإيطالي، بدأت لعبة الكراسي الموسيقية بين المدربين في المسابقة بسرعة عالية.

والدليل على ذلك، أن الفرق العشرة الأوائل في ترتيب الدوري الموسم المنقضي، إما تبحث عن مدرب أو تحاول إقناع مدربها الحالي بالبقاء.

نابولي (المركز الأول)

بدا كونتي مهتما بالعودة إلى تدريب يوفنتوس، لكنه أعلن أمس الخميس بقاءه مع الفريق بعد اجتماع بأوريليو دي لاورينتس رئيس نابولي.

ولا يزال لدى كونتي عامان في عقده مع نابولي، ويتضمن زيادة في راتبه.

ويعد ذلك بمثابة تطور مهم بالنسبة لنابولي، حيث غادر لوشيانو سباليتي المنصب بعدما قاد الفريق للفوز باللقب منذ عامين.

وربما يكون قرار كونتي قد تأثر بنشاط الفريق في سوق الانتقالات بعد إبداء النادي رغبته في التعاقد مع البلجيكي كيفن دي بروين، نجم مانشستر سيتي الإنجليزي، بينما يوجد الكندي جوناثان ديفيد، مهاجم ليل الفرنسي، على قائمة التعاقدات كذلك.

كونتي مدرب نابولي (غيتي) إنتر ميلان (المركز الثاني)

في الوقت الذي يستعد فيه إنتر ميلان لمواجهة باريس سان جيرمان  الفرنسي في نهائي دوري أبطال أوروبا غدا السبت، ذكرت تقارير أن الهلال السعودي يحاول إغراء سيموني إنزاغي، مدرب إنتر ميلان، بتقديم عرض قيمته 20 مليون يورو (23 مليون دولار) عن الموسم الواحد.

إعلان

وقال إنزاغي، يوم الاثنين الماضي: "لحسن الحظ يعرفني النادي جيدا، كل عام تأتي عروض من إيطاليا وخارجها، ومن السعودية، لكن من الجنون الحديث عن ذلك الآن".

وتولى إنزاغي تدريب إنتر ميلان منذ عام 2021، ولديه عام آخر في عقده مع النادي.

أتالانتا (المركز الثالث)

بدا غاسبريني مكتفيا بعد تسعة أعوام مع أتالانتا، فاز فيها بلقب الدوري الأوروبي وأنهى الدوري مع الأربعة الكبار في ستة مواسم، وتأهل لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.

وذكرت تقارير، أن مفاوضات غاسبريني مع الملاك الأميركان لنادي روما تمضي قدما.

وفي حال مغادرة غاسبريني، قد يعيّن أتالانتا تياجو موتا، مدرب يوفنتوس السابق، أو ستيفانو بيولي، مدرب ميلان السابق.

يوفنتوس (المركز الرابع)

ربما تعد خطط يوفنتوس للمدرب الجديد هي الأقل وضوحا ضمن فرق المقدمة، حيث ذكرت تقارير أنه من المحتمل رحيل كريستيانو جيونتولي، المدير الرياضي، عن منصبه، بينما لم يعد كونتي متوفرا للتعاقد معه.

وحتى اللحظة، يوجد الكرواتي إيجور تيودور كمدرب للفريق، رغم إعرابه عن عدم سعادته بموقفه عقب قيادة الفريق إلى المركز المؤهل لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.

وقال وكيل أعمال تيودور، إن موكله يتطلع إلى قيادة الفريق في كأس العالم للأندية، وذلك بعد يوم واحد من تصريح المدرب الكرواتي بعكس ذلك.

روما (المركز الخامس)

في الوقت الذي سيعتزل فيه المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، ظهر اسم غاسبريني كخيار مفضل لخلافته في روما.

وبغض النظر عن هوية المدرب الذي سيتولى المهمة، سيكون الرابع لروما في عام ونصف العام منذ إقالة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، حيث تعاقب على تولي المهمة كل من دانييلي دي روسي وإيفان يورتشيتش ورانييري.

وكانت المرة الوحيدة التي قاد فيها غاسبريني فريقا كبيرا، حينما تولى تدريب إنتر ميلان في خمس مباريات بدون أن يحقق أي فوز.

فيورنتينا (المركز السادس)

غادر رافاييل بالادينو فريق فيورنتينا بعد عام واحد فقط من توليه المسؤولية.

إعلان

وتولى بالادينو قيادة فيورنتينا إلى مركز في دوري المؤتمر الأوروبي، وهو ما يعد بمثابة موسم ناجح، لذلك لم يكن رحيله متوقعا.

لاتسيو (المركز السابع)

اقترب ماركو باروني، مدرب لاتسيو، من مغادرة الفريق بعدما فشل في تحقيق مركز مؤهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل.

ويبدو أن فريق العاصمة الإيطالية مهتم بعودة مدربه السابق ساري، والذي قاد الفريق بين عامي 2021 و2024.

أليغري يعود إلى تدريب ميلان (رويترز) ميلان (المركز الثامن)

تم تعيين أليغري مديرا فنيا لميلان اليوم الجمعة، بعد يوم واحد من إقالة البرتغالي سيرجيو كونسيساو بعدما فشل الفريق في التأهل للمسابقات الأوروبية.

وكان أليغري قاد ميلان للفوز بالدوري الإيطالي عام 2011.

وبدأ ميلان الموسم المنقضي مرشحا للفوز باللقب، قبل أن ينهيه بفارق 19 نقطة خلف نابولي الفائز باللقب.

بولونيا (المركز التاسع)

مدد فيتشنزو إيتاليانو عقده بحيث سيبقى في الفريق حتى عام 2027، حيث نجح في قيادة بولونيا للفوز بكأس إيطاليا وهو أول لقب كبير للفريق منذ 51 عاما، كما تأهل الفريق بقيادته لخوض منافسات الدوري الأوروبي الموسم المقبل.

وذكرت تقارير، أن ميلان كان يرغب في التعاقد مع إيتاليانو، لكن صحيفة "لاغازيتا ديلو سبورت" ذكرت أن بولونيا رفع راتبه إلى ثلاثة ملايين يورو (3.4 ملايين دولار) في الموسم الواحد مع إضافات.

كومو (المركز العاشر)

قدم الإسباني سيسك فابريغاس أداء رائعا مع كومو في أول اختبار تدريبي له وذكرت التقارير أنه كان مرشحا لخلافة مواطنه تشابي ألونسو في باير ليفركوزن الألماني، قبل تعاقد النادي  مع الهولندي إيرك تن هاغ.

ويبدو أن كومو عازم على الإنفاق من أجل الحفاظ على فابريغاس في منصبه.

مقالات مشابهة

  • شهيد ومصابون في قصف للعدو الإسرائيلي على مدينة غزة
  • أبو سلمية: 5 مرضى بالسرطان يموتون يومياً نتيجة العدوان الإسرائيلي
  • الحوثيون : سنسقط طائرات الاحتلال الإسرائيلي التي تقصف بلادنا 
  • دون أن تتبنى المقاومة العملية.. العدو الإسرائيلي يعلن رصد إطلاق 3 صواريخ من غزة 
  • ستة شهداء فلسطينيين في قصف العدو الإسرائيلي غزة وخان يونس
  • لليوم الـ125 على التوالي..العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • للحجاج .. بالأسماء عناوين العيادات المصرية الطبية في مكة والمدينة
  • عرض سعودي على إنزاغي وعودة أليغري أبرز عناوين موسم انتقالات المدربين في إيطاليا
  • "مؤسسة غزة الإنسانية" تحت المجهر الإسرائيلي.. من يُموّلها؟
  • الحوثي يتوعد بعمليات «أكثر تأثيراً على العدو الإسرائيلي»