يمانيون:
2025-08-02@18:31:54 GMT

مأساة غزة.. امتحان أسقط عناوين الزيف والخداع

تاريخ النشر: 5th, April 2025 GMT

مأساة غزة.. امتحان أسقط عناوين الزيف والخداع

يمانيون/ تقارير

في العتمة، حيث كان الأطفال لا يزالون يصرون على مواجهة الأيام المقبلة بالأمل، بالرغم من الحقائق المريرة حولهم.. فجأة، تحولوا جميعاً إلى غارقين في بحر من الدموع، يتساءلون عن سبب كل هذا الحزن، وعما إذا كان يسمح للأمل أن يُهدى من قلوب من لا يعرفون قيمة الحياة؟ الذين لم تخترق طائراتهم حاجز الصوت في السماء، بل كانت تخترق أحلام الأبرياء في أنفسهم الصغيرة، لتقطع خيوط الأمل في عالمٍ يحلمون فيه بالأمان.

في أجواء السحر الرمضاني، وبينما كانت العائلات في غزة تستعد لسحور يوم جديد، يرافقه أمل يلوح في الأفق ربما يبشر بصفاء نسبي وسط المعاناة طويلة الأزل. حينها، كان الأطفال على سرائرهم يحلمون بنسمات الربيع، وكانت الأمهات يجهزن المائدة بإمكانات متاحة وسط آمال بسيطة، دون أن يدركوا أن ثمة لحظات مليئة بالآلام قادمة.

فجأة، كل شيء بدأ يتغير.. اخترقت أصوات الطائرات سماء غزة؛ نذير شؤم بحلول مصير مؤلم. لقد انتهك العدو الإسرائيلي وقف إطلاق النار، وبدأت سلسلة غارات جوية ضمن المتوقع كالعادة. وخلال سحور تلك الليلة، نزل رعب القذائف من السماء ليحول الأحياء المأهولة إلى مقابر؛ تصدح في أجوائها أصداء نواح الألم والأنين تخرج من بين ركام ما تتركه الغارات الوحشية من أطلال الدمار.

 

تحت أزيز الطائرات

وفي ذلك الفجر المشؤوم، كانت الإصابات تتجاوز الأجساد لتدمي الأرواح، وتترك آثارًا من الحزن لا تمحى؛ عائلات كانت تجتمع حول مائدة إفطار الصغار وسحور الصائمين، أصبحت منقسمة بين فراق ووجع؛ بعضهم فقد الأب، وبعضهم فقد الأخت، والبعض الآخر لم يعرف بعد ماذا حل بأحبابهم؟ برزت الولايات المتحدة لتبرر هذا التصعيد للعدوان الصهيوني بقولها: “إن إسرائيل استشارتها قبل استئناف الحرب الشاملة على القطاع”.

هكذا، جعلت أمريكا من جحيم الحروب مجرد لعبة سياسية على طاولة المفاوضات. بينما كان “بنيامين نتنياهو”، المجرم الذي يخفي وجهه تحت طيات قراراته العسكرية، يخرج ليقول بلهجة ملأتها السخرية: “إن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار ستستمر، ولكن تحت النيران”.

وخلال الأسبوع الماضي فقط، تواصلت معاناة الإنسانية في غزة مع العثور على جثث خمسة عشر عاملًا إنسانيًا في مقبرة جماعية في رفح، جنوب القطاع. كان من بينهم مسعفون من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وفرق الدفاع المدني، بالإضافة إلى موظف من الأمم المتحدة. بدت الجثث تحمل آثارًا مروعة تتحدث عن فصول من الألم والمعاناة، حيث وجدت مقيدة الأيدي ومع علامات إصابات في الرأس والصدر، وبعضها تعرض لقطع الرأس.

وُصفت هذه الأحداث بـ”أبشع جرائم الإعدام بوحشية”، حيث قامت قوات العدو الإسرائيلي بقصف سيارات الإسعاف وشاحنة إطفاء ومركبة تابعة للأمم المتحدة أثناء استجابة العاملين لنداء استغاثة لإنقاذ الأرواح.

وظهرت الأعداد المتزايدة من الجثث في مقبرة جماعية، دفنت تحت سيارات الإسعاف المحطمة، بينما قدم العدو تبريرًا بادعاء استخدام هذه المركبات لأغراض عسكرية، وهو ما نفته حماس والجهاد الإسلامي بشدة. وأكدت الأمم المتحدة أن العاملين قُتلوا أثناء ارتداء زيهم الرسمي، وهم في طريقهم لإنقاذ أرواح المدنيين.

وفي “خان يونس”، حيث كانت العائلة الفلسطينية النازحة تستعد لحفل زفاف، وقعت مأساة أخرى. الغارة الجوية التي استهدفت منزلهم أسفرت عن استشهاد 12 فردًا من الأسرة، في حين كان الجميع يحتفلون بمولود جديد ويستعدون لمناسبتهم السعيدة. تحدثت بسمة القاعود، إحدى قريبات الضحايا، بمرارة قائلةً: “كنا نستعد في منزلنا لحفلة زفاف، ونبارك لوالدتنا مولدها ونطمح ليوم سعيد”.

انتصبت بسمة تحكي قصص الضحايا، مشيرة إلى أنهم أشخاصًا عاديين. كان ياسر مُعلّمًا، وعبود يعمل في مجال التجميل، وإسماعيل كان موظفًا في السلطة الفلسطينية سابقًا. “هؤلاء أبنائي مدنيون، منهم عروس مجهزة لحفل زفاف، وعريس مخطوب امرأة في مصر، ماذا عساي أن أقول أيضًا؟ أحد أبنائه متزوج وزوجته حامل.”

في وقت يواصل فيه العدو الإسرائيلي ارتكاب الإبادة الجماعية أكدت بسمة القاعود، وهي من الناجين من القصف، أن كل الضحايا هم مدنيون، من بينهم فتاتان عمرهما ثلاثة أشهر وطفلة أخرى في الثالثة من عمرها. ذكرت بسمة، مع الدموع تملأ عينيها، أسماء الضحايا: “إحداهن كانت حاملاً، والثانية مخطوبة، والثالثة متزوجة حديثًا. كانت أفراحهن متوالية، لكن الحرب جعلتها أحزانًا مؤلمة”.

أما الشاب مصطفى الجمل، خطيب تسنيم، إحدى الضحايا، فقد عبر عن ألمه بعد فقدانه “لأميرتي”، كما كان يسميها. قال مصطفى: “خطبتُ خطيبتي خلال الهدنة الأخيرة. وهي تدرس التمريض مثلي. كانت حياتنا رائعة، كانت تجمع بيننا علاقة جيدة. كنا نخطط لمستقبل زاهر، لحياة مشتركة. لكن أحلامنا تحطمت عندما أدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل تسنيم”. واسترسل قائلًا: “لقد كان الاحتلال عائقًا أمام كل ما أردنا القيام به”.

تظل هذه اللحظات المروعة تجسد تمامًا كيف تؤثر الحروب على حياة الأفراد، حيث يتحول الفرح بحسب أحداث مأساوية تعصف بالأرواح، وتؤكد على ضرورة اتخاذ المواقف العملية في وجه الإجرام الصهيوني. إذ إن كل شهيد في غزة يروي قصة إنسانية، وكل بهجة مفقودة تحكي عن أحلام غير محققة، تضيء الأفق بسؤال كبير: متى ينتهي التخاذل الدولي؟

 

احصائيات مرعبة

وفي إحصائية جديدة صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الشهداء والاصابات منذ 18 مارس 2025 إلى (1,309 شهداء، و3,184 إصابة). و ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 50,669 شهيدا و115,225 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

أفادت بلدية غزة بأن المدينة تعاني أزمة عطش خانقة بسبب استهداف العدو لخطوط المياه، مما تسبب في تدمير كبير في شبكات المياه والآبار، وهنا ناشدت المنظمات الإنسانية والجهات الدولية بضرورة الضغط على العدو لاحترام الحقوق المدنية للسكان والسماح لفرق الصيانة بإعادة تشغيل خط “ميكروت”

 

الجوع والموت.. مأساة مزدوجة

ما يركز عليه العدو الصهيوني هو السعي للاستيلاء على مساحات واسعة من أراضي فلسطين ودول المحيط، ومن أجل ذلك وسع العدو هجومه في غزة يوم الأربعاء، 2 أبريل 2025، مُعززا عملياته العسكرية بهدف السيطرة على “مناطق واسعة” من الجيب الفلسطيني.” وزير الدفاع” في الكيان الإسرائيلي “يسرائيل كاتس” صرح بأن الهجوم يأتي “لسحق وتنظيف المنطقة من ساكنيها والبنية التحتية للاستيلاء على مناطق واسعة ستضاف إلى ما يسمى بالمناطق الأمنية لإسرائيل”.

كما واصل العدو الإسرائيلي عملية ترحيل الفلسطينيين من غزة، حيث أعلنت ما تسمى بوزارة الداخلية الإسرائيلية يوم الثلاثاء، أن مئات من سكان غزة، برفقة دبلوماسيين ألمان، تم نقلهم جواً من جنوب فلسطين المحتلة إلى مدينة لايبزيغ. هذا الإجراء عزز من شعور القلق والهلع بين سكان غزة، الذين يعانون من فقدان الحماية والأمان، في ظل تصاعد الهجمات والعمليات العسكرية.

وفي جباليا، شمال قطاع غزة، أدى قصف إسرائيلي على عيادة تابعة للأمم المتحدة تؤوي نازحين فلسطينيين إلى استشهاد 22 شخصًا على الأقل. وصفت حركة حماس هذا العمل باستمرار الإبادة الجماعية وانعكاس لتجاهل المجرم بنيامين نتنياهو للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. ورفضت حماس المزاعم الإسرائيلية بأن العيادة كانت تستخدم كمقر لكتيبة جباليا التابعة لها، مُعتبرةً هذه الادعاءات افتراءات صارخة تهدف إلى تبرير هذه الجريمة البشعة.

إلى جانب القصف، شدد العدو الإسرائيلي حصاره على غزة، حيث أغلق معابر غزة مانعا إدخال المساعدات الإنسانية. وأكد برنامج الأغذية العالمي أن جميع المخابز المدعومة في جنوب القطاع ستغلق أبوابها بسبب نفاد الدقيق، مما سيؤدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية. ومع استمرار المجازر والحصار، يواجه سكان القطاع مشهدًا قاسيًا من الألم والمجاعة.

في قطاع غزة، حيث يعيش أكثر من مليونين و400 ألف نسمة تحت القصف والحصار، تعتمد الغالبية العظمى، بنسبة تتجاوز 80%، على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم اليومية. ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي، تتفاقم المعاناة الإنسانية بشكل غير مسبوق، لتصبح غزة مسرحًا لأبشع الجرائم التي تهز الضمير العالمي.

وأصدرت مؤسسات حقوقية ومنظمات إغاثة إنسانية تقارير تفيد بأن الوضع في غزة ينذر بكارثة إنسانية شاملة. فالأوضاع الإنسانية في تدهور مستمر، من تفشي الأمراض ونقص الغذاء، ليؤكد المقرر الأممي الخاص بالحق في الغذاء أن عدد من سيموتون في غزة بسبب الجوع سيزيد عمن سيموتون بسبب القصف. يشير ذلك إلى معاناة مستمرة تحاصر الفلسطينيين في ظل غياب المؤسسات الدولية التي تكتفي بإصدار البيانات.

ختاماً

إن التصعيد الصهيوني المستمر على الأراضي الفلسطينية، بات يشكل رمزًا لألم طويل عانى منه الشعب الفلسطيني، حيث تحولت آمالهم بحياة كريمة إلى كابوس مفزع. هذه الأحداث تُسقط الضحايا، لكن الحكايات الإنسانية التي تخرج من قلب هذه المأساة يجب أن تُروى وتُسمع كما يجب أن تنتهي فالسكوت عنها له تبعات على الحكومات والشعوب.

هذه القصص الإنسانية، التي ترويها عيون الأطفال الأيتام وأصوات الأمهات الأرامل والثكالى، ليست مجرد سرد لما حدث في ليلة 18 مارس أو ليلة 4 من أبريل، بل هي تجسيد للصمت العالمي ووحل الانحطاط العربي والإسلامي، وحيث القلوب تتحدى الألم، والروح تصمد أمام أعاصير الإجرام الصهيوأمريكي. إنه الجهاد في مواهة الطغيان الإسرائيلي الذي، يتجاوز في وحشيته مأساة كل صراع عرفته البشرية.

غزة، التي تعيش تحت القصف والحصار، تروي كل يوم قصصًا جديدة عن الألم والصمود. ومع استمرار العدوان، يبقى السؤال: إلى متى ستظل هذه المأساة الإنسانية دون حل؟ ولماذا الخوف من الكيان الصهيوني الجبان, وما يجب أن يعلمه الجميع أن الكيان الإسرائيلي لم يوغل في إجرامه إلا بالصمت المخزي العالمي، فهذا الكيان لا يردعه إلا القوة.

نقلا عن موقع أنصار الله

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدو الإسرائیلی فی غزة

إقرأ أيضاً:

عناوين الصحف والمواقع الإلالسودانية اليوم السبت 2أغسطس2025م

عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية اليوم السبت 2أغسطس2025م

المنبر 24المنبر 24

أغسطس 2, 2025

 

الصحف والمواقع

 

مناوي يتهم مسؤولين بالتخلي عن دارفور بعد استعادة الخرطوم والجزيرة

مناوي يكشف عن تلقيه اتصالًا من سفير دولة عظمى حول تقسيم السودان

مناوي : مسؤول سوداني كبير يعتقد أن الحرب خارج الخرطوم غير مهمة

قوى سياسية سودانية تطالب برفع الحصار عن الفاشر

تقرير استخباراتي : البرهان يرفض طلبًا إثيوبيًا ويتمسك بتحالفه مع إريتريا

شورى الدباسين يطالب بمحاسبة قادة قوات كيكل لاستمرار مشاركة شباب القبيلة في معارك بعيدة

رباح المهدي: حرب السودان ليست صراعًا داخليًا بل لعبة إقليمية تقودها أطراف خارجية

الجيش السوداني يصد هجومًا جديدًا على رهيد النوبة شمال كردفان

صمود يحذر من كارثة في ولايات دارفور وكردفان

كردفان.. مواجهات مستمرة في مسرح عمليات متقلب وحاسم

الحركة الشعبية: العالم سيعترف بحكومة «تأسيس» في نهاية المطاف

المجلس الرئاسي في السودان يوجه نداءً عاجلًا إلى سكان الفاشر

وحدة جديدة بمكتب رئيس الوزراء لتمكين مليشيا البراء من العمل المدني

البيت الأبيض: قرار تصنيف جماعة الإخوان يخضع لمداولات مجلس الأمن القومي

شمال كردفان تشهد تصعيدًا ميدانيًا جديدًا بعد أشهر من الهدوء النسبي

نيالا : اللجنة المشتركة تقر فتح الطرق ومنع حمل السلاح بين مناطق النزاع في دارفور

القوة المشتركة تحقق في هروب أسرى الدعـ.ــم من سجنها وسط اتهامات داخلية

عبد الرحمن الصادق المهدي يرد على اخبار مغادرته السودان غاضبًا

تجدد المواجهات وسقوط ضحايا .. الفاشر تتحول إلى ساحة معركة مفتوحة

نداءات عاجلة لإخلائها: الهادي إدريس والطاهر حجر يحذّران الفاشر منطقة عمليات عسكرية

مصادر: وحدة الشباب المعلنة في حكومة إدريس غطاء لإدماج ميليشيا البراء في مؤسسات مدنية

مخاوف من انفجار أمني في الخرطوم بعد رفض الحركات المسلحة مغادرة العاصمة وتزايد نقاط التفتيش

فوضى أمنية تهدد حياة السكان ..شهادات ميدانية تكشف الوضع في الخرطوم

الأمة القومي يدين محاكمة احد قادته تحت قانون “الوجوه الغريبة” في الخرطوم

اتفاق جديد بين بني هلبة والسلامات يعيد فتح الطرق الحيوية في جنوب دارفور

قال بانها آمنة وانفراج الازمة الغذائية .. تناقض في تصريحات والي شمال دارفور حول الفاشر

عبد العاطي وروبيو يبحثان الأزمة السودانية وسط فوضى دبلوماسية أمريكية وتأجيل مفاجئ لاجتماع الرباعية

الخرطوم: الاتفاق على تأهيل وإنارة شارع المطار

والي الخرطوم يتعهد بتأهيل مسجد الإمام المهدي بأمدرمان والخلوة والمكتبة

بينها السودان أطول كسوف كلي في القرن: ظلام نهاري نادر يمر عبر 9 دول عربية في 2 أغسطس 2027

البرهان يتفقد أوضاع المواطنين في حلة كوكو ضمن جولاته بمحليات الخرطوم

الإعلامية السودانية هبة المهندس تتعافى بعد عملية جراحية ضمن رحلة علاج السرطان

راصد جوي يبشر مواطني بورتسودان وولاية البحر الأحمر

وزير الموارد البشرية يدلي بتصريحات بشأن المعاشيين والضمان الاجتماعي

المسجل العام للمهن الطبية والصحية يلتقي برئيس فرعية النيل الأزرق

صحة الخرطوم تبحث خطة لإعادة إعمار المرافق الصحية بالتعاون مع الهيئة الشبابية

أريج العبد ترسم صورة محمد وردي وتبيعها لدعم تكية الفاشر بمليوني جنيه سوداني

شركة تاركو للطيران تقلّص رحلاتها الى هذه الوجهة

ارتفاع مستمر.. سعر تحويل الجنيه السوداني مقابل المصري الجمعة 1 اغسطس 2025م

دراسة دولية حديثة تكشف عن استمرار انهيار الاقتصاد السوداني

معلومات دقيقة حول الأضرار الفادحة لقطاع الكهرباء في ولاية الخرطوم

مشاهد مأساوية في الدلنج: أطفال يبحثون عن الذرة على الأرض لسد رمقهم وسط ارتفاع أسعار الغذاء

 

 

مطالب بتوطين اللاجئين السودانيين في دولة ثالثة بعد احداث كيريانديغو في أوغندا

نداء إنساني للبحث عن 28 سودانيًا أثناء عبورهم الصحراء من الطينة إلى الدبة شمال السودان

عملية إنقاذ عاجلة لعائلات سودانية عالقة في الصحراء الليبية بعد تخلي المهربين عنهم

معتقلون سودانيون في سرت الليبية يواجهون أوضاعًا إنسانية وصحية مأساوية

فقد صفة الوسيط المحايد ..هل يمهد اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي لرفع تعليق عضوية السودان؟

أطفال سودانيون مشردون في العاصمة الليبية يواجهون خطر الاستغلال وسط غياب الحماية

الامم المتحدة : أطفال نازحون في السودان يواجهون البرد والجوع وسط انهيار المخيمات بسبب السيول

الدفاع المدني بكسلا يحذر من ارتفاع نهر القاش ومجاري السيول

جهود ميدانية تنجح في إزالة 741 جسمًا خطيرًا من مخلفات الحرب بولاية سنار

شرطة بورتسودان تسقط “شبح الليل” المتورط في عشرات السرقات المنزلية

الخرطوم تخصص موقعًا لفرز المضبوطات وتحديد موعد بدأ ترخيص الركشات والمركبات

90 ألف جنيه لجوال الأمباز في الفاشر وسط أزمة غذائية خانقة تهدد حياة المدنيين

شمال دارفور: تسجيل 153 إصابة جديدة للكوليرا في مدينة طويلة ومخيماتها في يوم

ارتفاع وفيات الكوليرا في دارفور وسط ظروف إنسانية متدهورة وتحذيرات من تفاقم الوضع

نجاح 36 نائب اختصاصي في امتحان الدكتوراة بالجراحة في عطبرة

ورشة تدريبية حول التغذية السليمة للرضع في محلية طويلة بشمال دارفور

مدير التأمين الصحي يوجه بإعادة استهداف الأسر الفقيرة ضمن خطة المائة يوم

اكتمال الاستعدادات لعقد امتحانات الشهادة المتوسطة بأسوان

تحذيرات من التعليم العالي بخصوص إجراءات القبول والتسجيل الجامعي

لجنة معلمي جنوب دارفور تجمّد عضويتها في

مقالات مشابهة

  • عاجل | تحذير هام جدًا بشأن إعلان نتائج التوجيهي
  • الديمقراطية: زيارة ويتكوف لغزة محاولة أخرى لإبراز الإنسانية المزيفة لإدارة ترامب
  • عناوين الصحف والمواقع الإلالسودانية اليوم السبت 2أغسطس2025م
  • التربية تُصدر إعلانا مهما حول امتحان الثانوية العامة 2024 داخل غزة
  • سلوفينيا تستدعي سفيرة الكيان الإسرائيلي للاحتجاج على الكارثة الإنسانية في غزة
  • مركز تنسيق العمليات الإنسانية يوجه إشعارا للمجتمع البحري بمخاطر التعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي
  • قائد الثورة يحذرّ كل من تسوّل له نفسه الوقوف مع العدو الإسرائيلي من أدوات الخيانة والغدر
  • من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
  • إصابة رضيعة بالاختناق واعتقال 8 فلسطينيين خلال اقتحام العدو الإسرائيلي عدة مناطق في الخليل
  • عناوين الصحف السودانية الخميس 31 يوليو 2025