أكد رئيس حكومة التغيير والبناء، أحمد غالب الرهوي، أن الشعب اليمني تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي سيتجاوز كل التحديات ويلحق الهزيمة بالعدو الأمريكي.

وخلال اطلاعه على مستوى الانضباط الوظيفي، السبت، في وزارات الاتصالات وتقنية المعلومات والكهرباء والطاقة والمياه والشباب والرياضة، نوه رئيس مجلس الوزراء إلى أن اليمنيين سينتصرون على العدوان الأمريكي الهمجي كما انتصروا على سابقيه.

ولفت إلى أن الأخبار التي تؤكد أن العدو الأمريكي لم يحقق شيئًا في اليمن رغم نفقاته الكبيرة التي تصل إلى مليارات الدولارات، في حين يواجه اليمنيون العدوان الأمريكي بإمكانات محدودة ويحققون نتائج أذهلت العالم.

وقال إن “اليمن يواجه اليوم العدو الحقيقي الأمريكي بعد أن واجه طيلة السنوات الماضية وكلاءه السعودي والإماراتي”.

وأثنى رئيس حكومة التغيير والبناء على جهود المؤسسات الحكومية عامة والتي تجسد الوعي العالي بأهمية تحقيق الانضباط الوظيفي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها اليمن جراء العدوان الأمريكي البشع الذي يستهدف كل مقدرات الشعب اليمني.

رئيس الوزراء: امريكا ستخسر امام شعبنا الذي اذهل العالم

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى

وكالات

أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصريحًا لافتًا خلال لقائه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في إسكتلندا، حين قال إن العالم كان سيواجه “ست حروب كبرى” لولا وجوده على الساحة السياسية.

جاء ذلك خلال اجتماع جمع الطرفين في منتجع “ترن‌بيري” الفاخر، حيث أكد ترامب أن قيادته ساهمت بشكل مباشر في تجنّب أزمات كارثية على مستوى العالم.

وقال ترامب: “وجودي في الحكم حال دون اندلاع ست صراعات كبرى، كانت كفيلة بإشعال العالم، لن أُفصِح عن تفاصيلها الآن، لكنّ من يعرفون، يعرفون.”

تصريحات ترامب تتسق مع رسائله السابقة التي دأب على تكرارها منذ حملته الانتخابية وحتى تنصيبه الثاني مطلع العام الجاري، حيث يعتبر نفسه “رئيس السلام”، ويؤكد أنه لم يدخل الولايات المتحدة في أي حرب جديدة خلال ولايته الأولى.

وكان قد قال في خطاب التنصيب في يناير الماضي: “سنقيس نجاحنا من خلال الحروب التي نتفاداها، لا التي نخوضها”، وهي رسالة كررها في أكثر من مناسبة خلال السنوات الماضية.

ورغم قوة التصريح، إلا أن غياب التفاصيل أو الإشارات الواضحة إلى طبيعة تلك النزاعات المحتملة، دفع مراقبين إلى التشكيك في واقعية ما ذهب إليه ترامب، فخلال سنوات حكمه، لم يكن العالم في حالة استقرار تام، بل استمرت النزاعات في أوكرانيا وسوريا وأفغانستان، كما تصاعد التوتر مع إيران وكوريا الشمالية.

ويرى بعض المحللين أن ترامب يعول على الخطاب الدعائي أكثر من التوثيق الفعلي، في محاولة لتعزيز صورته كصانع سلام في وقت تتصاعد فيه التوترات على جبهات عدّة حول العالم.

مقالات مشابهة

  • "حماس" تحذر من خطورة الوضع الذي يعانيه الأسرى داخل سجون الاحتلال
  • بطل «أوروبا للسيدات» يواجه الصين في ويمبلي
  • التشكيلات القضائية امام مجلس الوزراء وملفات حساسة وشخصيات نافذة الى التحقيق
  • نائب رئيس الوزراء: مفيش حد في العالم عمل اللي عملته مصر لفلسطين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ضرورة اتخاذ قرارات وإجراءات دولية لوقف العدوان الإسرائيلي
  • تصعيد برّاك يثير المخاوف من انسداد الوساطة الأميركية وحصرية السلاح امام مجلس الوزراء
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مؤتمر "حل الدولتين" يجب أن ينهي الظلم الذي لحق بالفلسطينيين
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: ندعم جهود الوساطة التي تبذلها مصر وقطر والولايات المتحدة بغزة
  • ترامب: لولا وجودي لكان العالم يواجه 6 حروب كبرى
  • الديمقراطية : تحية إلى شعب اليمن الشقيق ووقوفه الصادق إلى جانب شعبنا الفلسطيني ومقاومته