قيادات عسكرية تزور المرابطين في نجران والبقع والأجاشر
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
زار مدير دائرة التدريب العسكري العميد ناصر حميد ومعه نائب مدير ديوان عام وزارة الدفاع والإنتاج الحربي العميد الركن مجاهد السهاقي ونائب مدير الكلية البحرية العميد الركن بحري يحيى المتوكل اليوم المرابطين في المواقع والخطوط الأمامية وخطوط التماس في نجران والبقع والأجاشر .
ونقل الزائرون إلى المرابطين تهاني قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والقيادة السياسية والعسكرية العليا بمناسبة عيد الفطر المبارك.
واطلعوا على أحوال المرابطين وسير تنفيذ المهام المنوطة بهم .. مباركين ثباتهم وقضاء عيد الفطر المبارك في مواقع الرباط وما يتحلون به من انضباط وجاهزية ومعنويات عالية وهم يؤدون مهامهم في مختلف مواقع وخطوط التماس مع العدو.
وتطرق العميد ناصر حميد الى ما يتعرض له الأشقاء في غزة من ظلم وقتل وتدمير وحصار وجرائم بشعة يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم أجمع .. موضحاً أن الموقف اليمني المناصر والمساند لغزة تصدر مشهد الأحداث وبات أحرار العالم يتابعون باهتمام عظمة الموقف اليمني المساند لمظلومية غزة.
ولفت إلى أن ما وصلت إليه القوات المسلحة من تطور عسكري نوعي هو بفضل الله سبحانه وتعالى وبحنكة وحكمة قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي.. مؤكدا أن القوات المسلحة تعمل على مختلف المستويات لتطوير قدراتها بما يواكب متطلبات المعركة.
من جانبهم أكد المرابطون جهوزيتهم العالية لتنفيذ ما يسند إليهم من مهام .. مجددين العهد والولاء لله والوطن والشعب والقيادة أنهم سيظلون جنوداً أشداء دفاعاً عن تراب الوطن وعزة وكرامة الشعب اليمني ونصرة ومساندة الأشقاء في غزة مهما كانت التضحيات.
قيادات عسكرية تزور المرابطين في نجران والبقع والأجاشرالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي ترحب بموقف أستراليا من دولة فسلطين
أعربت رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة المكرمة مقرا لها، يوم الاثنين، عن ترحيبها بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإعلان نيوزيلندا دراستها الاعتراف، معتبرة أنها خطوات مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق للشَعب الفلسطيني.
وأشاد الأمين العام ورئيس هيئة علماء المسلمين محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيان للرابطة، بهذا الموقف من حكومتي البلدين، مؤكدا أنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح نحو الموقف الشرعي والمسؤول مع الحق التاريخي والقانوني للشَعب الفلسطيني، والسبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة.
وقال: "إن على دول العالم كافة تحمل مسؤولياتها تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، بالوقوف على الجانب الصحيح من التاريخ؛ انتصارا للشرعية الدولية، ووضع حد لهذه المأساة الإنسانية المؤلمة، وتداعياتها الخطرة على المنطقة والمجتمع الدولي والعالم أجمع".
وفي وقت سابق من الاثنين، أعلن رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية خلال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل.
من جانبه قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز في وقت سابق من الاثنين، إن حكومة بلاده "تدرس بعناية"، مسألة الاعتراف بدولة فلسطين، وإن القرار سيتخذ في سبتمبر، مضيفاً أن "الكارثة الإنسانية في غزة تحتل مكانها المستحق في صدارة جدول الأعمال العالمي".
ويوم 30 يوليو الماضي، دعت فرنسا و14 دولة غربية أخرى، دول العالم إلى إعلان نيتها الاعتراف بدولة فلسطين، في خطوة تهدف إلى تعزيز الزخم الدولي نحو "حل الدولتين".
وجاءت هذه التطورات بعد مؤتمر "حل الدولتين" الذي عقد في نيويورك، يومي 28 و29 يوليوالماضي، برئاسة السعودية وفرنسا، وخلص إلى "إعلان نيويورك" الداعي إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني، وشدّد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس" في غزة، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية.
كما أكّد "رفض أي إجراءات تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، من ذلك التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين".