تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت صحيفة "بيلد" أن الجيش الألماني سينظم في سبتمبر القادم مناورات عسكرية ضخمة بمشاركة قوات من حلف "الناتو"، لتدريب سيناريو افتراضي حول "هجوم روسي محتمل" على أوروبا الغربية.

ووفقا للصحيفة، فإن المناورات التي تحمل اسم "ريد ستورم برافو" ستبدأ في 25 سبتمبر، وتستمر لمدة ثلاثة أيام، حيث ستتحول مدينة هامبورغ إلى مركز عسكري رئيسي.

وسيشارك في هذه التدريبات ما يصل إلى 800 ألف جندي.

وأوضحت "بيلد" أن الهدف الرئيسي للمناورات هو اختبار قدرة "الناتو" على نقل القوات بسرعة إلى دول البلطيق وبولندا، مع التركيز على الدور الاستراتيجي لميناء هامبورغ في هذه العملية.

وتشمل التدريبات خططا لحركة القوات داخل المدينة، وتقديم الإسعافات الطبية الطارئة، وإجلاء الجرحى، واستخدام المروحيات فوق سماء هامبورغ، بالإضافة إلى تنفيذ سيناريوهات تدريبية تفاعلية.

يأتي ذلك بعد تصريحات لوزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس الذي دعا إلى الاستعداد لحرب محتملة مع روسيا بحلول عام 2029.

ومن جانبه، نفى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة سابقة مع الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون أي نوايا روسية لمهاجمة دول "الناتو"، ووصف هذه الادعاءات بأنها "خدعة" تستخدمها الحكومات الغربية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية.

وأعرب الكرملين مرارا عن قلقه من التوسع العسكري "للناتو" بالقرب من الحدود الروسية، مؤكدا أن موسكو ليست تهديدا لأي طرف ولكنها ستتصرف بحزم لحماية مصالحها الأمنية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجيش الالماني الحرب الباردة مناورات عسكرية أوروبا الغربية الناتو

إقرأ أيضاً:

الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية

الثورة نت/وكالات أفادت وسائل إعلام أمريكية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) يعملان على وضع آلية جديدة لتزويد كييف بالأسلحة الأمريكية التي تعتبرها أولوية، وذلك عبر تمويل من دول الحلف. وذكرت وسائل الإعلام الأمريكية، استناداً إلى ثلاثة مصادر مطلعة على الملف، أن الآلية الجديدة تنص على قيام أوكرانيا بإعداد قائمة بالأسلحة ذات الأولوية بالنسبة لها، ليتم بعد ذلك بحث توزيع الأدوار بين دول الناتو — إما عبر تسليم هذه الأسلحة أو دفع تكاليفها أو تكاليف نقلها. ومن المخطط إرسال دفعات أسلحة بقيمة تقارب 500 مليون دولار لكل شحنة، وفقا لما نقلته “رويترز”. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن، في 11 يوليو الماضي، بعد انتقاداته المتكررة لسلفه جو بايدن بسبب تخصيص مساعدات بمليارات الدولارات لكييف، أن الناتو سيتحمل تكاليف شراء الأسلحة الأمريكية لتزويد أوكرانيا بها، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق جرى التوصل إليه خلال قمة الحلف في يونيو الماضي. وتعتبر موسكو أن تزويد أوكرانيا بالسلاح يعرقل التسوية السلمية ويورّط دول الناتو بشكل مباشر في النزاع، ووصفت ذلك بأنه “لعب بالنار”. كما أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن أي شحنات تحتوي على أسلحة موجهة إلى كييف ستُعتبر هدفاً مشروعاً لروسيا. فيما شدد الكرملين على أن ضخ أوكرانيا بالأسلحة الغربية لا يساعد في دفع المفاوضات، وسيكون له تأثير سلبي.

مقالات مشابهة

  • الحكومة الكندية ترفض تصدير أي معدات عسكرية تٌستخدم في الحرب ضد غزة
  • ماذا يحدث لعظامك لو تعرضت للمروحة أثناء النوم مباشرة؟
  • أحمد حسن يكشف عن تألق كبير لمهاجم الزمالك في التدريبات
  • الجيش البريطاني: إسرائيل تقصف غزة أعنف من الحرب العالمية الثانية
  • الناتو يعمل على آلية جديدة لتزويد أوكرانيا بالأسلحة الأمريكية
  • كيف نفهم إستراتيجية روسيا في البحر الأسود؟
  • نجاح تجربة الناتو في العراق.. هل يمكن تطبيقها في سوريا ولبنان؟
  • محللون إسرائيليون: الجيش يطيل أمد الحرب ويعاقب الرافضين العودة لغزة
  • مناورات عسكرية روسية صينية في أغسطس
  • موسكو وبيلاروسيا تستعدان لأكبر المناورات العسكرية.. والعالم يراقب التطورات