تستضيف الدورة الثالثة من قمة "الآلات يمكنها أن ترى" "Machines Can See" التي تنعقد أعمالها يومي 23 و24 أبريل 2025 في متحف المستقبل وبوليفارد أبراج الإمارات، ضمن فعاليات "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" الذي يقام خلال الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري، نخبة من قادة الفكر والمبتكرين لاستكشاف ومناقشة أحدث التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية.
وتمثل القمة التي تنظمها شركة "بولينوم إيفينتس" أكبر حدث للرؤية الحاسوبية وأحد التجمعات الرائدة للمتخصصين في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المنطقة والعالم. وتحظى القمة بدعم مؤسسات عديدة بارزة من بينها هيئة دبي الرقمية، ومجموعة "يانغو" المعروفة بمساعدتها الصوتية باللغة العربية وروبوتات التوصيل، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وماستركارد، ومختبر جهاز أبوظبي للاستثمار. وقال ألكسندر خانين رئيس شركة "بولينوم إيفينتس"، إن القمة تسعى إلى تسليط الضوء على الاتجاهات الرئيسية التي تؤثر في صناعة الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوتات ووكلاء الذكاء الاصطناعي والهجمات على النماذج اللغوية الكبيرة، وإنها ستستضيف بدعم من شرطة دبي، حلقة نقاشية حول المدن الآمنة والذكاء الاصطناعي. وتشهد قمة "الآلات يمكنها أن ترى" مشاركة مسؤولين حكوميين محليين بارزين، بمن فيهم معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وسعادة حمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية. وستشكل الجلسة الوزارية إحدى المحطات الرئيسية في القمة، حيث ستجمع عدداً من قادة حكومات العالم لمناقشة الدور الذي يلعبه تطوير تكنولوجيا المعلومات الوطنية في رسم ملامح مستقبل الذكاء الاصطناعي. وتضم قائمة المتحدثين البارزين كلاً من معالي "زسلان مادييف"، وزير التنمية الرقمية والابتكار وصناعة الطيران بجمهورية كازاخستان، ومعالي وزير الرقمنة بجمهورية ماليزيا، "جوبيند سينغ ديو". وستستضيف شركة "ساب" SAP ورشة عمل حصرية
بعنوان "تحويل الذكاء الاصطناعي إلى نتائج واقعية"، تتيح لقادة الأعمال تصميم أدوات مساعدة قائمة على الذكاء الاصطناعي مخصصة لتلبية متطلبات مؤسساتهم، بينما ستعرض مجموعة "يانغو"، المتخصصة في مجال التكنولوجيا "ياسمينة"، مساعدة الذكاء الاصطناعي الشبيهة بالبشر، وروبوتات التوصيل للميل الأخير المستقلة، وحلول الأتمتة المدعومة بالذكاء الاصطناعي للمستودعات. وتناقش
جلسة بعنوان "الذكاء الاصطناعي لعالم أفضل وأكثر أماناً: التغلب على تحديات الغد"، كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يعزز الأمن والازدهار العالميين مع مراعاة الاعتبارات الأخلاقية في الوقت نفسه، بمشاركة اللواء "خالد ناصر الرزوقي" من شرطة دبي، و"دينا المنصوري" من "إي آند"، و"مروان زين الدين" من شركة "ساب" في الإمارات. وستبحث جلسة أخرى بعنوان "أرباح بحجم البايت: التعامل مع العائد على الاستثمار في ثورة الذكاء الاصطناعي" الفرص والاستراتيجيات الاستثمارية لتعظيم العوائد في سوق الذكاء الاصطناعي، بينما تقدم جلسة "الذكاء الاصطناعي الجيد: بين المبالغة والبساطة" دراسة نقدية حول تمييز ابتكارات الذكاء الاصطناعي التحويلية عن الاتجاهات العابرة. وتناقش جلسة بعنوان "الرؤية الحاسوبية: واتس أون" الاختراقات في تقنيات التعرف على الصور والمعالجة في الوقت الفعلي، وأخرى حول "الروبوتات: هل نحن مستعدون؟" مستقبل التوصيل الذاتي والروبوتات البشرية. أخبار ذات صلة

"ميتا" تكشف عن "إل لاما 4" وتنافس عمالقة الذكاء الاصطناعي

"أكاديمية 42 أبوظبي".. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية:
متحف المستقبل
الذكاء الاصطناعي
الحاسوب
علوم الحاسوب
دبي
إقرأ أيضاً:
وزير الري: نستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الموارد المائية
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تشهد تحولًا نوعيًا في إدارة الموارد المائية، لمواجهة التحديات المتصاعدة الناتجة عن الزيادة السكانية وتغير المناخ.
كلمة وزير الري
وقال “سويلم”، في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأسبوع القاهرة للمياه الذي يعقد تحت شعار الحلول المبتكرة من أجل القدرة على الصمود أمام التغيرات المناخية واستدامة الموارد المائية، المُذاع عبر شاشة “إكسترا نيوز”، إن المرحلة الحالية تمثل "جيلًا ثانيًا" من إدارة المياه، أكثر مرونة وابتكارًا، يجسد انتقال مصر من الإرث التاريخي إلى الريادة المستقبلية، ومن الخبرة المتوارثة إلى الإدارة الذكية المعتمدة على أحدث الوسائل العلمية والتكنولوجية.
وأضاف سويلم أن هذا التحول يتم عبر دمج التكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاستشعار عن بُعد في منظومة إدارة المياه، بهدف رفع كفاءتها وتوظيفها لخدمة القطاعات المختلفة في الدولة.
وأوضح أن الوزارة تسعى من خلال هذا النهج إلى تعزيز الاستخدام الأمثل للموارد المائية وتحسين إدارة المنظومة المائية بما يواكب التغيرات العالمية، مؤكدًا أن مصر ماضية في مسيرة التطوير من "مدرسة الري المصرية" العريقة إلى منظومة ري ذكية تواكب المستقبل.