غيث: تعديل سعر الصرف خطأ.. والحل في ترشيد الإنفاق
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
ليبيا – مراجع غيث: تعديل سعر الصرف خطأ.. والحل في ترشيد الإنفاق
???? عضو مجلس إدارة المركزي السابق يوصي بالإبقاء على ضريبة 15% على مبيعات العملة ????
أكد عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي السابق، مراجع غيث، أن قرار تعديل سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي ليس هو الحل الأمثل، مشددًا على ضرورة الإبقاء على الضريبة المفروضة بنسبة 15% على مبيعات النقد الأجنبي.
غيث قال في تصريح لمنصة “فواصل” إن إلغاء الضريبة عند تحسن الظروف الاقتصادية سيكون أسهل من العودة عن قرار تعديل سعر الصرف، معتبرًا أن الأول أكثر مرونة وأقل ضررًا على الاستقرار المالي.
???? ترشيد الإنفاق الحكومي وتحسين التحصيل الضريبي أولى من تغيير السياسة النقدية ????
ونبّه غيث إلى أن الحلول الحقيقية تكمن في ترشيد الإنفاق الحكومي، والاهتمام بتحصيل الإيرادات العامة، كالضرائب والجمارك، مؤكدًا أن تلك الإجراءات تُعد أكثر فاعلية في تحسين الوضع الاقتصادي من تغييرات متسرعة في سعر الصرف.
كما دعا إلى قصر منح علاوة الأسرة على الأسر الفقيرة فقط، واستبدال دعم المحروقات بمنح نقدية مباشرة للمواطنين، بهدف الحد من الهدر وتحقيق العدالة في توزيع الدعم.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ترشید الإنفاق تعدیل سعر سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
الإعلامي الحكومي في غزة: مجزرة صهيونية وحشية استشهد فيها 31 مدنياً بينهم 18 طفلاً
الثورة نت/
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن جيش العدو الصهيوني ارتكب، اليوم الاثنين، مجزرة وحشية في مدرسة فهمي الجرجاوي في حي الدرج بمدينة غزة، تؤوي آلاف النازحين.
وأفاد المكتب، في بيان، أن المجزرة الفظيعة أسفرت عن استشهاد 31 مدنياً، بينهم 18 طفلاً و6 نساء، إضافة إلى إصابة عشرات المصابين بجراح متفاوتة.
وأشارت إلى أن هذه الجريمة تُعد امتداداً مباشراً لجريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يواصل جيش العدو ارتكابها بحق الشعب الفلسطيني منذ قرابة 600 يوم على التوالي.
أفاد بأن العدو الإسرائيلي، واصل استهداف مراكز الإيواء والنزوح بشكل متعمّد وممنهج، وقد بلغ عدد هذه المراكز التي تعرضت للقصف 241 مركزاً للإيواء والنزوح القسري حتى الآن، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية، وفي محاولة مكشوفة لإيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين.
ولفت إلى أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط العدو الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، ومعاناة الطواقم الطبية من ضغط هائل، ونقص حاد في المستلزمات الصحية، وإغلاق المعابر أمام الجرحى والمرضى، ومنع إدخال الوقود والمواد الغذائية والأدوية والعلاجات، ما يفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأشد العبارات، هذه المجزرة المروّعة ضد المدنيين، واصطفاف الإدارة الأمريكية مع العدو في جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة.
وحمّل العدو الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية المسئولية الكاملة عن استمرار هذه المجازر.
وطالب المكتب المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة وكل دول العالم الحر بالتحرك العاجل للضغط من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، وإنهاء شلال الدم المتدفق في قطاع غزة.