“اليونيسيف”: أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
متابعات ـ يمانيون|
قالت منظمة الأمم المتحدة للأطفال (اليونيسيف)، السبت، إن أكثر من مليون طفل في قطاع غزة حرموا من المساعدات المنقذة للحياة لأكثر من شهر، لافتة إلى أن استمرار منع دخول المساعدات إلى غزة يمثل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني وعواقبه وخيمة على الأطفال.
وأضافت “اليونسيف”، في بيان عبر الموقع الرسمي للمنظمة، أن الحصار المفروض على المساعدات الإنسانية له عواقب كارثية على مليون طفل في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استمرار منع المساعدات سيفاقم حالات سوء التغذية والأمراض ويزيد وفيات الأطفال في قطاع غزة.
وأكدت المنظمة أن لديها آلاف الطرود من المساعدات تنتظر الدخول إلى قطاع غزة، وأنه يجب السماح بدخولها فورا، كما أن الأغذية التكميلية للرضع في غزة قد نفذت، ولم يبق من الحليب الجاهز إلا ما يكفي لـ400 طفل فقط لمدة شهر.
وأضافت أن الأطفال الذين يتلقون علاجا من سوء التغذية معرضون لخطر شديد بسبب الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إغلاق 15% من مراكز علاج سوء التغذية في غزة منذ 18 مارس الماضي بسبب أوامر الإخلاء أو القصف الإسرائيلي يهدد حياة 350 طفلا يعتمدون على هذه المراكز.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
48 ألف طفل من 100 جنسية يستفيدون من خدمات مركز “ضيافة الأطفال” بجوار المسجد النبوي
استفاد من أكثر من 48 ألف طفل وطفلة من 100 جنسية من خدمات مركز ضيافة الأطفال بجوار المسجد النبوي، والبرامج والأنشطة التعليمية والترفيهية والتوعوية التي يقدمها المركز للأطفال ما بين سنتين إلى تسع سنوات.
وأوضحت وكالة الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي أن 32410 أطفال من الناطقين بالعربية استفادوا من خدمات المركز خلال العام الماضي 1446هـ، إضافة إلى 15596 طفلًا من غير الناطقين بالعربية، مبينة أن نسبة الرضا عن الخدمات التي يقدمها المركز بلغت 96% وفقًا لاستطلاع آراء أسر وذوي الأطفال المستفيدين من خدماته، والبرامج المنوعة التي تناسب أعمارهم، إضافة إلى أنشطة منوعة، تستهدف تنمية الموروث الديني والثقافي لدى الطفل.
ويُقدّم المركز -الذي يقع بجوار المسجد النبوي وتبلغ طاقته الاستيعابية 100 طفل في الساعة- خدماته بنظام أمني من خلال ربط إجراءات استلام وتسليم الطفل بهوية أحد الوالدين، وجُهز المركز وأُثّث لاستقبال الأطفال على مدار 24 ساعة؛ بهدف توفير بيئة آمنة ومريحة للأطفال، بما يتيح للآباء والأمهات أداء مناسكهم بكل يسر واطمئنان، مع توفير مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات التي تقدم للأطفال.