الثورة نت/وكالات أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن الأمم المتحدة “عاجزة” عن وقف مجازر “إسرائيل” في قطاع غزة. وقال مادورو خلال لقاء تلفزيوني، الليلة الماضية ، : إن “المنظمة الدولية “أصيبت بجرح قاتل”. وشدد على أن الشعب الفلسطيني يتعرض لمجازر وإبادة جماعية على يد “إسرائيل”. وأضاف “عندما تسقط قنبلة على الأطفال الفلسطينيين الذين يبحثون عن الطعام (بغزة)، فإن تلك القنبلة في الواقع تسقط على الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأشار إلى أن “القنابل والصواريخ التي يطلقها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تسقط على مكتب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش” بحسب وصفه. وذكر مادورو أن محكمة العدل الدولية أيضًا “عاجزة” أمام المجازر في العالم. وقال: “يقتل الأطفال يوميًا بالتجويع والقصف، والصحفيون عبر الاستهداف بشكل مباشر، ونحن نرفع أصواتنا قدر الإمكان على أمل إصلاح هذه المؤسسات في النظام العالمي الجديد”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر

غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.

وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.

وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.

والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.

ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.

ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • الرئيس الفنزويلي: الأمم المتحدة عاجزة أمام مجازر الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • فنزويلا: الأمم المتحدة عاجزة عن وقف مجازر "إسرائيل" بغزة
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق مستقل في قتل إسرائيل صحفيين بغزة
  • غوتيريش يدعو لتحقيق “مستقل ونزيه” في قتل إسرائيل صحفيين في غزة
  • غوتيريش يدعو إلى تحقيق “مستقل” و”نزيه” في قتل “إسرائيل” صحفيين في غزة
  • الاتحاد الدولي للصحفيين: ما نشهده من مجازر بغزة غير مسبوق في التاريخ
  • الأمم المتحدة: قتل إسرائيل 6 صحفيين بغزة انتهاك للقانون
  • “الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
  • الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة