كولر: لا أفكر بالعودة لألمانيا وأشعر بالراحة في الأهلي
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
في رد حاسم على الشائعات التي تحدثت عن إمكانية رحيله، كشف السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للنادي الأهلي، عن حقيقة تفكيره في مغادرة تدريب الفريق الأحمر من أجل العودة إلى أحد أندية ألمانيا، مؤكدًا تمسكه بالبقاء مع القلعة الحمراء، وسعادته بتجربته الحالية رغم صعوبة الظروف.
كولر: لا أفكر في العودة لألمانياوقال كولر ، في تصريحات صحفية: "العودة للعمل في ألمانيا؟ أنا لا أفكر في ذلك.
وأضاف: "أعلم أن عملنا يتحرك بسرعة كبيرة.. ثلاث أو أربع هزائم، سيتغير مزاج الجماهير.. هذا هو الحال في كل مكان وفريق.. وهذا لا يختلف مع الأهلي".
الانتقادات وتحديات الاستمرار في التدريبواستعرض كولر ، طبيعة مهنة التدريب وصعوباتها، مشيرًا إلى أنه يعمل في هذا المجال منذ فترة طويلة، وقال: "رأيت مؤخرًا إحصائية تفيد بأن معدل بقاء المدربين في الدوري الألماني هو 9 أشهر فقط، وهذه الأمور غير صحية، خاصة وأنك كمدرب تحتاج إلى الوقت لتطوير الفريق".
وأردف: "المدربون أصحاب الخبرات لديهم ميزة، فهم أكثر قدرة على تحمل الضغوط والتعامل مع تدخلات الإدارة، على عكس المدربين الشباب الذين قد يتأثرون بسهولة".
ظروف التدريب مع الأهلي: "العمل مختلف لكنه ممتع"وعن ظروف عمله في النادي الأهلي، أوضح كولر أن هناك فروقًا واضحة بين التدريب في مصر وأوروبا، قائلًا: "لا يمكن مقارنة الأمر بأوروبا الوسطى.. نحن لا نمتلك أربعة أو خمسة ملاعب تدريب هنا، حتى في بوخوم كان لدينا ثلاث منشآت مختلفة للتدريب".
وتحدث عن تأثير الطقس على جودة الملاعب، قائلًا: "درجة الحرارة قد تتجاوز 40 درجة لأسابيع، وهذا يصعب الحفاظ على جودة العشب، الذي يصبح أكثر صلابة ويشبه السجاد، بخلاف ما هو موجود في أوروبا".
تجربة استثنائية رغم الصعوباتواختتم كولر، تصريحاته بالتأكيد على استمتاعه الكامل بالتجربة مع الأهلي، قائلًا: "العمل هنا يمثل تحديًا، لكنني أستمتع حقًا به.. هذه تجربة تساعدني في أمور أخرى، وأنا فخور بها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات السويسري مارسيل كولر مارسيل كولر كولر الأهلي ألمانيا القلعة الحمراء المزيد
إقرأ أيضاً:
حميدان التركي يشكر الله والمملكة ويعد الجميع بلقاءٍ قريب في الوطن .. فيديو
خاص
عبَّر حميدان التركي عن مشاعرَ مختلطةٍ بين الفرح والامتنان، بعد صدور القرار الإداري الأمريكي بإطلاق سراحه فورًا.
وجاء التسجيل مليئًا بالدلالات الإنسانية والوطنية، حيث حمل رسائلَ واضحةً لجميع مَن وقفوا معه خلال محنته.
وافتتح التركي تسجيله بتوجيه الشكر إلى الله، قائلًا: “أسجد لله شكرًا… الحمد لله أولًا وآخرًا”، في إشارةٍ إلى اعتزازه بالإيمان كأول داعمٍ له خلال سنوات الأزمة.
ووجه شكرًا خاصًّا للحكومة، مؤكدًا أن دعمها لم يتوقف طوال أكثر من عشرين عامًا، واصفًا قرار الإفراج بـ”الفرج العظيم” الذي ما كان ليحقق لولا جهود المملكة ووقوفها إلى جانبه.
زأثار التسجيل تفاعلًا واسعًا بعدما أعلن التركي عن قرب عودته، قائلًا: “أبشركم… اقترب اللقاء”، في إشارةٍ إلى اشتياقه للعودة إلى الوطن الحبيب المبارك”.
لم ينس التركي تقديم الشكر لكل من دعم قضيته، داعيًا الله أن “يعوّضهم كما عوضه”، وهو ما أكده نجله عبر تغريدته المصاحبة للتسجيل: “هذه مشاعر والدي بعد صدور قرار الإفراج عنه”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/nfNaywsQJZ1cXGJ.mp4