إي آند مصر تطلق خدمة التحويلات المالية الدولية اللحظية عبر محفظة إي آند كاش
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت إي آند مصر عن إطلاق أول خدمة من نوعها تتيح التحويلات المالية الدولية الفورية عبر محفظة إي آند كاش، لتصبح بذلك أول شركة في السوق المصري تتيح استقبال الأموال من الخارج بضغطة زر واحدة وبدون الحاجة إلى زيارة فروع أو شركات وسيطة.
وتُعد هذه الخدمة نقلة نوعية في قطاع المدفوعات الرقمية، حيث تتيح للعملاء في مصر استقبال التحويلات المالية مباشرة من الإمارات والسعودية من خلال الشبكة الإقليمية القوية للمجموعة، وذلك بطريقة رقمية بالكامل وآمنة وسريعة، ما يقلص من فترات الانتظار ويعزز تجربة المستخدم بشكل غير مسبوق.
ويأتي هذا الإطلاق في إطار دعم جهود البنك المركزي المصري الرامية إلى تعزيز الشمول المالي وتوسيع نطاق الخدمات المالية الرقمية لتشمل شريحة أكبر من المواطنين، بالتوازي مع التوجه الوطني لتقليل الاعتماد على التعاملات النقدية. كما يعكس التعاون القائم بين إي آند مصر وبنك القاهرة، الشريك البنكي للخدمة، نموذجاً ناجحاً للتكامل بين القطاعين التكنولوجي والمصرفي.
وأكد المهندس أحمد يحيى، الرئيس التنفيذي لإي آند للتكنولوجيا المالية والتطبيقات الرقمية، أن إطلاق هذه الخدمة يمثل ترجمة فعلية لالتزام الشركة بتقديم حلول رقمية مبتكرة تسهم في تيسير المعاملات المالية وتحقيق تجربة أسرع وأكثر أماناً للمستخدمين، مشيراً إلى أن توفير هذه الخدمة لعملاء إي آند كاش في مصر يعزز التكامل المالي بين شركات المجموعة في مصر والإمارات والسعودية، ويفتح آفاقاً جديدة نحو مستقبل مالي رقمي متكامل.
ويستفيد عملاء إي آند كاش حالياً من هذه الخدمة من خلال التطبيقات الرقمية الخاصة بالشركة، حيث يمكنهم استلام أموالهم بشكل فوري، مع فرصة للفوز بجائزة مالية تصل إلى مليون جنيه. وتعمل الشركة على توسيع نطاق هذه الخدمة لتشمل وجهات جديدة خلال الفترة المقبلة، بما يعزز من دورها في تطوير سوق التحويلات المالية الإقليمية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استقبال الأموال البنك المركزى المصرى التحويلات المالية التطبيقات الرقمية التحویلات المالیة هذه الخدمة
إقرأ أيضاً:
افتتاح برنامج «خدمة الرعاية اللاحقة» بأبوظبي
أبوظبي: «الخليج»
افتتحت هيئة الرعاية الأسرية، «خدمة الرعاية اللاحقة»، ضمن المرحلة الثانية من برنامج «بيوت منتصف الطريق» والتي تُمثِّل إحدى المراحل الأساسية من نموذج الرعاية المتكاملة الذي أطلقته الهيئة، وتُعَدُّ إضافةً نوعية في مسار التعافي وإعادة التأهيل من مرض الإدمان، عبر تقديم برامج علاجية مرنة وداعمة دون الحاجة إلى الإقامة الداخلية.
تهدف الخدمة إلى تلبية احتياجات المستفيدين الذين أتمّوا مرحلة العلاج الداخلي في «بيوت منتصف الطريق» أو الذين لا تستدعي حالتهم الإقامة الداخلية في «بيوت منتصف الطريق»، حيث تقدِّم لهم خدمات متخصِّصة تشمل العلاج الفردي والجماعي، بهدف تطوير مهاراتهم الاجتماعية، إضافة إلى برامج الوقاية من الانتكاس، والدعم الأُسري.
تُقدَّم هذه الخدمة للأفراد الذين أنهوا مرحلة إزالة السمّية ولديهم رغبة في التعافي من مرض الإدمان، وتشمل أيضاً الحالات التي تجاوزت السن القانوني ولا تعاني اضطرابات نفسية حادة وتتمتَّع بالقدرة على العناية الذاتية، مما يسهم في تعزيز التزامهم بالبرامج العلاجية وتضمُّ الخدمة برامج علاجية متنوِّعة تُطبَّق بناءً على تقييم دقيق لكلِّ حالة وتشمل جلسات الإرشاد النفسي والاجتماعي والجلسات الأُسرية ومجموعات الوقاية من الانتكاسة ومجموعات الدعم للمستفيدين وأُسرهم، إضافة إلى الفحوصات الدورية، بهدف تحقيق أفضل النتائج العلاجية المستدامة.
وتُقدَّم الخدمة حالياً بكامل طاقتها التشغيلية، عبر فرقٍ علاجية متخصِّصة ومتكاملة تراعي الخصوصية وتوفِّر بيئة علاجية آمنة وداعمة وفق أعلى المعايير المعتمَدة في الرعاية النفسية والسلوكية، مما يضمن تقديم تجربة علاجية فعّالة وذات أثر مستدام في دعم رحلة التعافي.
وقالت سلامة العميمي، المدير العام لهيئة الرعاية الأسرية: «يأتي إطلاق خدمة الرعاية اللاحقة في بيوت منتصف الطريق امتداداً عملياً لرؤية قيادتنا الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة في بناء مجتمع متماسك وآمن، من خلال تمكين الأفراد وتعزيز استقرارهم الأُسري والاجتماعي وتنسجم هذه الخطوة الاستراتيجية المتكاملة لمكافحة الإدمان في إمارة أبوظبي مع رؤية هيئة الرعاية الأسرية في تطوير منظومة علاجية شمولية تضمن استمرارية التعافي وتمنح المستفيدين فرصاً حقيقية للعودة التدريجية إلى الحياة المجتمعية كأفراد منتجين وفاعلين».
وقال راشد سعيد الظاهري، رئيس قسم «بيوت منتصف الطريق»، في هيئة الرعاية الأسرية: «ندرك أنَّ رحلة التعافي لا تنتهي بمرحلة العلاج وإعادة التأهيل المبدئية في المنشآت الصحية، بل هي رحلة مستمرة تتطلَّب دعماً منهجياً مرناً يعزِّز التوازن النفسي والاجتماعي ويكرِّس بيئة داعمة للرفاه النفسي والاستقلالية وتُعَدُّ هذه الخدمة تجسيداً واضحاً لالتزامنا بتقديم خدمات نفسية واجتماعية رائدة، قائمة على أُسس علمية، وموجَّهة نحو تحقيق أثر ملموس ومستدام في حياة الأفراد وأُسرهم».