في واقعة أثارت استياء وجدلاً في اليمن، خلال لقاء جمع وفد عسكري سعودي في العاصمة المؤقتة عدن، برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، عيدروس الزبيدي وهو عضو بالمجلس الرئاسي، بغياب العلم اليمني وظهور علم الانفصال.

 

والسبت، بحث الزُبيدي مع مساعد قائد قوات الواجب 802 للدعم والإسناد السعودية العقيد عوض بن حمود العتيبي، المستجدات والأوضاع الميدانية والأمنية في العاصمة المؤقتة عدن وبقية المحافظات المحررة، وفق موقع المجلس الانتقالي.

 

وتوالت ردود فعل اليمنيين عقب ظهور علم الانفصال وغياب العلم الوطني للدولة اليمنية، الأمر الذي عده كثيرون تعبيرا عن دعم سعودي للمشاريع غير الوطنية في البلاد، والتي تساهم في تمزيق اليمن وتمكين الحوثيين من السيطرة على مختلف المحافظات اليمنية.

 

وفي الشأن ذاته، أبدى الكاتب عبدالقادر الجنيد، استغرابه وقال "وفد عسكري سعودي يصل إلى عدن تم استعماله لترسيخ فكرة الانفصال".

 

وأضاف "صورة خير من ألف كلمة، نائب قائد القوة 802 السعودية يبحث التعاون المشترك مع عيدروس الزبيدي تحت علم راية الانفصال".

 

 

وتابع "عيدروس، يقول إنه رئيس "الجنوب العربي" وبالرغم من أنه عضو في مجلس الرئاسة اليمني إلا أنه يقول أنه ليس يمنيا ولا علاقة له بالجمهورية اليمنية".

 

وتساءل الجنيد قائلا: لماذا وافقت السعودية على الاجتماع تحت هذه الراية؟ وما هو التعاون الذي ناقشوه؟

 

الكاتب الصحفي سيف الحاضري، قال إن "المشهد الذي جمع الأشقاء السعوديين بما يسمى "رئيس الجنوب العربي" وبحضور علم غير علم الجمهورية اليمنية، ليس مجرد تفاصيل بروتوكولي أو خطأ شكلي، بل هو رسالة سياسية عميقة المعاني في توقيت شديد الحساسية، وفوق كل ذلك كان الوفد السعودي عسكريا ممثل بنائب قائد القوة 802 السعودية لبحث التعاون المشترك".

 

ويرى أن ذلك يأتي في لحظة تتكثف فيها الضغوط لفرض "خارطة طريق" عبر مفاوضات مسقط، وتتصاعد المساعي الدولية والإقليمية لإغلاق الملف اليمني وفق ترتيبات لا تلبي الحد الأدنى من أهداف معركة التحرير، يطل هذا المشهد ليؤكد أن هناك من يعمل على إعادة تعريف الأطراف السياسية في المعادلة اليمنية، بل وإعادة صياغة رموزها وهويتها.

 

وأكد الحاضري أن وجود علم آخر على الطاولة يعني – في لغة السياسة – الإقرار الضمني بكيان سياسي موازٍ أو بديل، حتى لو لم يُعلن ذلك في البيان الرسمي. وقال إنها خطوة أشبه بـ"اختبار" لردود الفعل، وتهيئة الرأي العام لمرحلة يصبح فيها التعامل مع هذا العلم وهذه القيادة أمرًا مألوفًا، وربما مقبولًا دوليًا.

 

وزاد "لكن الأخطر أن هذا النوع من الرسائل يصب مباشرة في صالح المشروع الذي تسعى خارطة الطريق لتمريره: شرعنة الأمر الواقع، وتفكيك الشرعية اليمنية إلى مكونات متساوية في التمثيل، بدل أن تبقى إطارًا جامعًا وموحدًا للدولة".

 

هنا، يصبح المشهد أكثر وضوحًا

 

وقال رسالة ضغط على الشرعية: إما القبول بالترتيبات القادمة كما هي، أو الاستعداد للتعامل مع أطراف أخرى تُقدَّم للعالم على أنها "شركاء" على قدم المساواة.

 

وأضاف تأثير على معركة التحرير: إضعاف مركز القرار السياسي الموحّد، وتشتيت الجبهة الوطنية، وفتح الباب أمام أجندات تقسيم وتجزئة اليمن.

 

وأردف إعادة ترسيم الهوية: حين يظهر علم غير علم الجمهورية في مشهد رسمي، فإن الرسالة المبطنة هي أن رمزية الدولة اليمنية لم تعد حصرية أو مقدسة، وأن البدائل قابلة للتداول.

 

 

وأوضح أن خطورة هذا المشهد تكمن في أنه يتزامن مع تحسن قيمة العملة، ومع شعور نسبي بالانفراج الاقتصادي، وكأن المطلوب أن ينشغل الناس بالأثر المعيشي قصير المدى، بينما تُرسم في الكواليس خرائط سياسية طويلة المدى تمس جوهر السيادة ووحدة الأرض.

 

وقال الحاضري إنها لحظة اختبار للإرادة الوطنية: إما أن تكون الشرعية بمؤسساتها وقواها السياسية على مستوى التحدي، وتواجه بوضوح هذه الرسائل، أو أن تصمت، فتتحول هذه اللحظات الرمزية إلى وقائع سياسية راسخة في مفاوضات مسقط وما بعدها.

 

وختم الحاضري منشوره بالقول "القضية الوطنية ليست سلعة تفاوض ولا علمًا يُستبدل على الطاولات، بل هي هوية وسيادة ومصير شعب. ومهما كان شكل الضغوط أو بريق الوعود، فإن أي مشهد يتجاوز علم الجمهورية اليمنية هو خطوة على طريق تفكيكها، ومسؤولية التصدي له تقع على كل من يحمل صفة شرعية أو يدّعي الدفاع عن الدولة".

 


 

أما الناشط عبدالعزيز النقيب فقال "لا اظن ولا أعتقد أبدا وخصوصا في ظل الصراع البارد بين السعودية والامارات في اليمن، أن الوفد السعودي كان مطلعا وموافقا على هذا العلم في الاجتماع".

 

ويرى أن صغر مستوى القائد السعودي جعله يبلع المؤامرة بحسبانه مجرد عسكريا محترفا وليس سياسيا من أي مستوى، لكن عيدروس ومن خلفه الامارات كانت لهما أهدافا أخرى".


 

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: عدن الانتقالي علم الانفصال وفد عسكري سعودي الوحدة اليمنية

إقرأ أيضاً:

كيف تديرُ الإمارات أدواتها في اليمن

الشخص المعني هو الصحفي الصهيوني جوناثان سباير، الذي نشرت له صحيفة "جيروزاليم بوست" تقريرًا خلال الأسبوع الماضي، كشف فيه عن تفاصيل سياسية وأمنية تتعلق بالأوضاع في عدن، واللافت أن سباير التقى خلال زيارته بعدد من مسؤولي "حكومة المرتزِقة" والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيًّا؛ ما يؤكّـد أن هويته كانت معروفة ولم تكن هناك محاولة لإخفائها.

التقرير الصادر عن الصحيفة العبرية أشار إلى أن الزيارة تأتي في سياق بحث يافا المحتلّة [تل أبيب] عن أطراف يمنية يمكن التعامل معها كـ "شُركاءَ للغرب"، في مواجهة نفوذ من سمَّتهم "أنصار الله"، الذين يواصلون فرضَ الحظر على الملاحة المرتبطة بكيان العدوّ الإسرائيلي في البحر الأحمر وخليج عدن.

ضمن الزيارات التي قام بها جوناثان سباير، الذي وصل إلى عدن متنكرًا بصفة صحفي، التقى وزير دفاع الخونة محسن الداعري، الذي أبلغ ما يسمى بالصحفي الصهيوني أن الولايات المتحدة قد أوقفت هجماتها على من يعرفهم "بالحوثيين" دون تنسيق مسبق معهم.

وأشَارَ إلى أن واشنطن كانت قريبة من التخلي عنهم، وعندما بدأت أمريكا عدوانها على صنعاء، أوضح الداعري للصحفي الصهيوني أن واشنطن لم تتواصل معهم؛ ممَّـا يعني أنهم لم يحظَوا بأي اهتمام، ولم يُعتبروا جزءًا من الخطط، أَو يُعتمد عليهم، أَو حتى يُستفاد منهم، إلى درجة أن المرتزِقة شعروا، كما وصف، بالصدمة عندما أعلنت الولايات المتحدة توقُّفَ الهجمات العدوانية على اليمن، وأبدى استياءه العميق لعدم الاستفادة من الغارات الأمريكية لإطلاق عملية برية للعدوان على المحافظات الحرة.

سابقًا، كان العملاء يدّعون أنهم مع فلسطينَ وغزة، واليوم لم يتعاطف أحدٌ منهم أَو يقف مع غزة؛ لأَنَّ المطلوب اليوم، كما هو معروف، أن يتحَرّكوا ويعلنوا صهيونيتَهم بشكل مباشر ومعلن، ولا يوجد لديهم مجال للمزايدة أَو الحديث عن فلسطين.

 أما ما يسمى المجلس الانتقالي، فقد أعلن الخيانةَ بشكل مباشر، ولم يراعِ إرادَة الشعب اليمني ومواقفه المعروفة دينيًّا وعربيًّا وإسلاميًّا، في الوقوف إلى جانب القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها قضية فلسطين.

التقرير السابق صادر عن قناة مرتبطة بأحد أجنحة المرتزِقة في تركيا، حَيثُ يعكس حقائق واضحة، لم تعد خافية على أحد، خَاصَّة الانتقالي وقيادته، أنهم يعلنون بشكل صريح دعمهم لكيان العدوّ الإسرائيلي، ولطالما كانت الإمارات حليفة لهذا الكيان المؤقت؛ فَـإنَّ ذلك يجعل الانتقالي في موضع الطاعة له؛ لأَنَّها هي من تتولى عملية تمويله وتسليحه، كما تقدم له الرواتب والميزانيات اللازمة؛ ممَّـا يمنحه القدرة على التحَرّك والتجنيد والاستقطاب.

 ولهذا الإمارات تضخ ميزانيات شهرية لدعم مرتزِقة المخاء ومرتزِقة عدن، وتمتلك أجندات وأهدافًا تتوافقُ وتتزامنُ مع الأهداف الأمريكية والإسرائيلية، بل إن دورها يأتي كخدمةٍ لتلك الدول وتعزيزًا لمصالحهم.

هذا هو المجلسُ الانتقالي، الذي يُعتبَرُ أحدَ الأدوات الإماراتية في اليمن، حَيثُ يُشكل جزءًا جوهريًّا من المشروع الصهيوني، ويمثِّلُ الانتقالي ومرتزِقة الساحل ركيزة أَسَاسية في الاستراتيجية الإماراتية. لذلك، تقوم الإمارات بتمويلهم واستخدامهم للاختراق في اليمن، وتعزيز المشروع الإسرائيلي من خلال هذه الوسائل والأدوات.

اليمنيون في كُـلّ المحافظات شمالًا وجنوبًا ووسطًا، جميعُهم يرفُضُون الخيانة، ويرفُضُون العمالةَ للعدو الإسرائيلي، ومتمسكون بثوابت دينهم، وقد يختلف اليمنيون في قضايا كثيرة، إلا في قضية واحدة هي قضية فلسطين، والمقاطعة، والعداء للعدو الإسرائيلي.

هذا محل إجماع من جميع أبناء اليمن في كُـلّ المناطق والمحافظات، لكن المرتزِقة والأدوات منهم صاروا يتحدون مشاعر اليمنيين بشكل سافر، كما هو حال المرتزِق عيدروس الزبيدي، ومنهم من يحاول أن يخادع ويتخفى خلف عبارات وجمل لا تسمن ولا تغني من جوع؛ فالتبعيةُ واضحة، والنشاطُ لصالح الإمارات ولصالح العدوّ الإسرائيلي واضح، كما هو حال مرتزِقة الساحل.

لو لم يتحَرّك اليمنُ لدعم غزة، لما كانت الولايات المتحدة وَالكيان المؤقَّت قد عادت لاستغلال هذه الأدوات مجدّدًا؛ فقبل طوفان الأقصى، كانت الولاياتُ المتحدة تتعامل مع المِلف اليمني على أنه مِلَفُّ سعوديّ بحت؛ ممَّـا يعني أنها قد سلَّمت الأمر للسعوديّين، حَيثُ كانت أولوياتها تتركز على الجوانب الاستراتيجية والإدارة، وكانت السعوديّة والإمارات تتوليان إدارةَ تلك الأدوات.

لكن السعوديّة والإمارات قد أصابتهما حالةٌ من الإحباط واليأس من تلك الأدوات؛ إذ أثبتت فشلها على مدار تسع سنوات من الحرب والدعم والتمويل من قبلهما، ولم ينجحوا في تحقيق أية انتصارات لأسيادهم في الرياض وأبو ظبي، بل تعرضوا للهزائم والإخفاقات.

 ومع ظهور (طوفان الأقصى)، وبعد الفشل والإخفاقات المعروفة لأمريكا و"إسرائيل"، والتي رصدها الجميع خلال الأشهر الماضية، اضطرت الولايات المتحدة للبحث عن أدوات قديمة عفا عليها الزمن سبق لها تجربتها.

في سياق السباق الجاري بين بعض أدوات الارتزاق للارتماء في أحضان العدوّ الإسرائيلي، نجد أن مستوى النفوذ الإماراتي قد بلغ ذروته، حَيثُ يتم تنفيذ التعليمات الإماراتية بواسطة ما يُعرف بالمجلس الانتقالي.

 ووصل الأمر إلى منع أي تعبير عن التعاطف والتضامن مع غزة، سواء من خلال تنظيم مظاهرات، أَو رفع لافتات، أَو حتى بإضافة بعض الكلمات خلال خطبة الجمعة، وفي فترات سابقة، قام المواطنون من أبناء عدن بتعليق لافتات تؤيد غزة والشعب الفلسطيني، ولكن تم تمزيقها وإنزالها ليحل محلها صور لعيال زايد وعبارات الشكر لعيال زايد.

في مدينة عدن، التي تتبع للإمارات من خلال أذرعها في المجلس الانتقالي، يُحظر التحدث في المساجد أَو خلال خطب الجمعة، عن الأوضاع في غزة، وكذلك الدعوة لنصرة الأطفال والنساء هناك.

ولهذا فَـإنَّ هذه السياسات لا تمثِّلُ وجدانَ الشعب اليمني، بل تعبِّرُ عن إرادَة خارجية تُفرَضُ على حساب هُوية الناس ومبادئهم، وعلى حساب كرامتهم التي بقيت لهم رغم الجوع والفقر والعطش. أهل عدن، وسائر اليمن، لم يعد لديهم سوى مواقفهم النبيلة وانتمائهم العميق لدينهم وقضايا أمتهم، واليوم يُراد انتزاع حتى هذه القيم منهم بالقوة والترهيب.

إن منع اليمنيين من التعبير عن تضامنهم مع غزة هو انتزاع للكرامة، ومصادرة للمشاعر، وقمع للضمير، وقطع لما تبقى من رابط أخلاقي وإنساني وروحي مع قضية تمثل وجدان الأُمَّــة كلها.

الخطباء في عدن، أمثال هذا الخطيب، يُلاحَقون ويُعتقَلون وتُمارَس عليهم كُـلّ أشكال التضييق، مع أنهم، أَو بعضهم، من الجماعات السلفية. لكن السبب هو أنهم تحدثوا في خطبة الجمعة، عن غزة، وعن مأساة غزة، وعن واجب المسلم تجاه أخيه المسلم في فلسطين وغزة.

بالتالي، يعمل اليهود والأمريكان على الإكثار من إيجاد العملاء الخونة؛ لأَنَّ دورهم مهمٌّ للعمل كأذرع وخنادق متقدمة لخوض حروب اليهود ضد الأُمَّــة وأبنائها وشرقائها.

هذا الخطيب الشيخ محمد الكازمي، خطيب أحد المساجد في عدن، لم يسلم من الإمارات وأدواتها؛ فقد اقتحمت أدوات الإمارات المسجد الذي يقيم فيه، حَيثُ تفاجأ المصلون، فجر أحد الأيّام بعدد من العناصر المسلحة الملثمة التي هاجمت إمام وخطيب المسجد الشيخ الكازمي، واقتادوا الإمام بشكل مهين إلى مكان مجهول.

ما تعرض له الشيخ محمد الكازمي تعرض له الشيخ علي المحثوثي، فبعد صلاة الجمعة، التي ألقى فيها خطبة تحدث فيها عن نصرة فلسطين وغزة، هاجم الخونة العرب والعملاء المتعاونين مع اليهود على حساب أمتهم ودينهم، وعلى حساب الشعب الفلسطيني والمقدسات العربية والإسلامية.

لم يكاد يكمل الشيخ المحثوثي الصلاة حتى تعرض لهجوم من قبل عناصر تابعة للإمارات، ولكن في يوم الجمعة، كان هناك عدد كبير من الناس استطاعوا الدفاع عن شيخهم وتخليصه من بين أيدي هذه العصابة. هذا هو الحال في عدن، التي عُرِفَ أبناؤها ومساجدها ومدارسها ومؤسّساتها، بالوفاء لفلسطين والوقوف إلى جانبها.

يرفُضُ أبناءُ عدنَ وأبين وشبوة ولحج والضالع وكل المناطق اليمنية الخيانةَ والعمالة مع العدوّ الإسرائيلي؛ لذا، فَـإنَّ التصرفات التي يقوم بها العملاء وأدوات الإمارات تمثل إساءة وتجاوزًا لمبادئ ومواقف وتاريخ اليمنيين.

ويُعتبر أبناء المحافظات الجنوبية الأكثر وفاءً وولاءً للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني في عدن، حَيثُ استقبل رجال المقاومة الفلسطينية أَيَّـام حكم الرئيس علي ناصر محمد، وقد وجدوا دعمًا واحتضانًا لهم في عدن، لم يحصل مثلُه في امتداد الدول العربية والإسلامية، بعد خروجهم من بيروت عام 1982م، وهذا ما يعرفه ويعترفُ به قادةُ الحركات الفلسطينية.

هذا القيادي في حركة فتح، عبَّاس زكي، كان من قيادات المقاومة الفلسطينية التي أقامت في عدن واستُقبلت فيها؛ فتاريخ اليمن، وبالذات أبناء المحافظات الجنوبية في نصرة ومساندة فلسطين، هو تاريخ مشرف ناصع لا يمكن لأحد المزايدة عليه.

وبالتالي، الإمارات تحاول الآن أن تسرقَ وتسيء إلى هذا الموقف وإلى هذا التاريخ والضمير الحي، لكن أبناء عدن وبقية محافظات الجنوب هم أكثر وعيًا وإيمانًا بقيم ومبادئ الآباء والأجداد، وهذه المرحلة المخزية التي يتصدّرها أدواتُ الإمارات ستُمحَى وستُدفن تحت أقدام أبناء وبنات ورجال ونساء عدن والجنوب وبقية المحافظات.

عباس القاعدي| المسيرة نت:

 

 

 

مقالات مشابهة

  • كيف تديرُ الإمارات أدواتها في اليمن
  • «مسام» ينزع 1.140 لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • “مسام” ينزع (1.140) لغمًا من الأراضي اليمنية خلال أسبوع
  • بريطانيا تكشف تفاصيل التحول الاستراتيجي الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر
  • قادة أوروبا يؤكدون: دبلوماسية فعالة ودعم عسكري فقط لإنهاء حرب أوكرانيا وروسيا
  • الأفنيوز الخبر إنجاز سعودي يتسارع نحو الريادة في الاستدامة بشهادة LEED الذهبية .. صور
  • مركز الأطراف الصناعية في حضرموت يُقدم خدماته لـ666 مستفيداً خلال شهر يوليو بدعم سعودي
  • غياب علم اليمن وظهور علم الانفصال في لقاء وفد سعودي مع الزبيدي بعدن يثير التساؤلات
  • كندا تُعلن خطة إنفاق عسكري ضخمة لمواجهة التهديدات وتحقيق أهداف الناتو بحلول 2035