مايكروسوفت تعرض مساعد ذكاء اصطناعي للمصانع
تاريخ النشر: 6th, April 2025 GMT
عرض عملاق التكنولوجيا والبرمجيات الأميركية "مايكروسوفت"، مساعدا رقميا يعمل بالذكاء الاصطناعي مصمما لتحسين سير العمل في المصانع.
وكشفت "مايكروسوفت" عما يسمى "وكيل عمليات المصنع" خلال معرض هانوفر الصناعي في ألمانيا، حيث يتيح المساعد للعمال تحليل بيانات الآلات باستخدام اللغة الطبيعية وبدون معرفة البرمجة.
في الوقت نفسه، يمكن للمشرفين في المصانع استخدام المساعد الجديد لتحسين عمليات الإنتاج، وتحديد مصادر الأخطاء وحل المشكلات بكفاءة أكبر من ذي قبل، بحسب "مايكروسوفت".
يأتي ذلك في الوقت الذي تسعى فيه شركات التصنيع لتعظيم الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة الإنتاج في المصانع، مع تعزيز سلامة الآلات وصيانتها.
وقالت أجنيس هيفتبرجر، المدير الإداري في "مايكروسوفت ألمانيا" إن تقنيات الذكاء الاصطناعي تجاوزت مرحلة الاختبار، وأصبحت تستخدم على نطاق واسع في الصناعة.
وأضافت "نحتاج إلى جعل كنوز بياناتنا قابلة للاستخدام من جانب تقنيات الذكاء الاصطناعي".
وتعتبر "مايكروسوفت" واحدة من كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم، إلى جانب جوجل وميتا وأمازون.
وعززت استثمارات "مايكروسوفت" المبكرة في شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك شراكة بالمليارات مع شركة "أوبن أيه آي"، التي طورت ربوت الدردشة "تشات جي بي تي" للذكاء الاصطناعي، مكانتها كلاعب رئيسي في هذا المجال. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض هانوفر الصناعي الذكاء الاصطناعي مصانع مساعد ذكاء اصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
حكم استفتاء شات جي بي تي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي .. أمين الفتوى يجيب
ورد إلى الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول "ما حكم استفتاء شات جي بي تي وحكم استعمال تطبيقات الذكاء الاصطناعي في معرفة الأحكام الشرعية والاستفتاء؟
وقال الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في إجابته على السؤال، خلال تصريح تليفزيوني، إن قوله تعالى ( فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ ) هو وسام يوضع على قلب كل مسلم، يكون ينير له الطريق ويرشده إلى الوقت الصحيح لطلب السؤال عن الحكم الشرعي والشخص الذي سيسأله عن هذا الحكم الذي يحتاجه.
وأشار إلى أن شات جي بي تي، ليس من أهل الذكر الذين نأخذ منهم الأحكام الشرعية في الإسلام، فتطبيقات الذكاء الاصطناعي قد تجيب عن شئ بديهي في الأحكام الشرعية أما أننا نأخذ منها كل الأحكام وبالأخص مسائل الطلاق فلا يجوز ذلك لأن هذه المسائل تحتاج إلى أهل الذكر المتخصصين في الفتوى.
وأشار إلى أن صحابة رسول الله أنفسهم كانوا لا يفتون في الأمور الدينية إذا ابتعدوا عن المدينة، فإذا عادوا إلى المدينة سألوا النبي عن الحكم الشرعي ليأخذوا الإجابة منه.
واستشهد بما روي عن أبي سعيد الخدري قال نزلنا منزلا فأتتنا امرأة فقالت إن سيد الحي سليم لدغ فهل فيكم من راق فقام معها رجل منا ما كنا نظنه يحسن رقية فرقاه بفاتحة الكتاب فبرأ فأعطوه غنما وسقونا لبنا فقلنا أكنت تحسن رقية فقال ما رقيته إلا بفاتحة الكتاب قال فقلت لا تحركوها حتى نأتي النبي صلى الله عليه وسلم فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكرنا ذلك له فقال ما كان يدريه أنها رقية اقسموا واضربوا لي بسهم معكم.