بشرى للأسر الأكثر احتياجا| اعرف أماكن صرف الدعم الإضافي عبر بطاقات التموين.. التفاصيل الكاملة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
في إطار الجهود المستمرة لدعم الأسر المصرية الأكثر احتياجا وتخفيف الأعباء المعيشية عنها، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، عن صرف الدعم الإضافي للأسر المستحقة المقيدة على بطاقات التموين.
ويأتي ذلك في خطوة هامة تواكب الحزمة الرئاسية للحماية الاجتماعية، التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية، والتي تصرف للعام الثاني على التوالي.
ومن خلال هذا التقرير، سوف نرصد لكم التفاصيل الكاملة حول أماكن صرف الدعم وسبل الاستفادة منه.
الدعم الإضافي للأسر الأكثر احتياجاوفي هذا الصدد، أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية، بقيادة الدكتور شريف فاروق، عن بدء صرف الدعم الإضافي للأسر الأكثر احتياجا في إطار الحزمة الرئاسية للحماية الاجتماعية.
ويأتي هذا الدعم في الشهر الثاني من صرفه مع مقررات تموين شهر أبريل 2025، ويستفيد من هذه المساعدات نحو 10 ملايين أسرة مقيدة على بطاقات التموين، حيث يتم صرف الدعم من فروع المجمعات الاستهلاكية والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية المنتشرة في كافة محافظات الجمهورية.
كما تشمل المنافذ المعتمدة الأخرى، مثل مشروع "جمعيتى" وقابلات التموين.
تكلفة صرف الدعم وتوجيهات رئاسيةوتجسد هذه الخطوة التزام الحكومة بتوجيهات الرئيس السيسي، حيث تصرف منحة الدعم الإضافي للأسر المستحقة بتكلفة إجمالية تبلغ 4 مليارات جنيه.
وتأتي هذه التكليفات الرئاسية في إطار دعم الفئات الأولى بالرعاية والفئات الأقل دخلا، وتعتبر جزءا من حزمة الحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
تأمين السلع الغذائيةوفي الوقت نفسه، تحرص وزارة التموين على تأمين مخزون استراتيجي من السلع الغذائية الأساسية لضمان استمرارية توفير المنتجات بأسعار مناسبة في السوق المصري.
وقد نجحت الوزارة في تأمين هذا المخزون لضمان توافر السلع الأساسية بأسعار ملائمة للمواطنين، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية التي قد تؤثر على الأسعار أو توفر المنتجات.
الحماية الاجتماعية وأثرها على الأسر
وتعتبر الحزمة الرئاسية للحماية الاجتماعية خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، حيث تهدف إلى تحسين الوضع المعيشي للأسر الفقيرة والأقل دخلا.
وهذه المبادرة تعكس استجابة فعالة من الحكومة لتوجيهات رئيس الجمهورية وتساهم في تخفيف الضغوط المعيشية عن كاهل المواطنين، خاصة في هذه المرحلة الاقتصادية الصعبة.
وفي إطار سعيها لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه، تدعو وزارة التموين المواطنين إلى التوجه إلى منافذ الصرف المعتمدة للحصول على مستحقاتهم من الدعم الإضافي.
كما تؤكد الوزارة التزامها بتوفير السلع الأساسية وضمان وصول الدعم إلى الأسر الأكثر احتياجا في الوقت المناسب.
والجدير بالذكر، أن وزارة التموين تواصل جهودها لتقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجا، مساهمة بذلك في تحسين جودة الحياة لملايين المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، وتخفيف الأعباء المعيشية عليهم بما يتماشى مع استراتيجية الدولة في تعزيز الحماية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين وزارة التموين بطاقات التموين الأسر الأكثر احتياجا الأسر الأولى بالرعاية التموين شهر أبريل المزيد للأسر الأکثر احتیاجا الأعباء المعیشیة وزارة التموین الکارت الموحد صرف الدعم فی إطار
إقرأ أيضاً:
خلاف بين زوجين بسبب نفقة المصروفات العلاجية.. اعرف التفاصيل
أقام زوج دعوي نشوز، ضد زوجته، أمام محكمة الأسرة بأكتوبر، طالب فيها بإثبات خروجها على طاعته، وتشهيرها بسمعته، وتحايلها للحصول على نفقات علاجية -تجميلية – بمبلغ 219 ألف جنيه، ليؤكد:" رفض خضوع زوجتي لجراحة تجميلية وبالرغم من قامت بذلك دون علمي، وبعدها لاحقتني أمام المحكمة للحصول على المصروفات التي سددتها".
وأضاف: "زوجتي هجرت مسكن الزوجية، وقامت بملاحقتي بدعاوي حبس، ورغم سلوكي كل الطرق الودية لحل الخلافات أصرت على الحصول على الطلاق للضرر رغم أن الإساءة من جانبها، لتمكث في منزل عائلتها طوال 10 أشهر وتطالب نفقات مبالغ فيها".
وأشار: "اتهمت زوجتي بالتحايل وتزوير مستندات رسمية، بخلاف حرمانها لى من رؤية أبنتي، وطالبت بإثبات خروجها عن طاعتي ونشوزها بعد رفضها العودة للمنزل، وإلحاقها الضرر المادي والمعنوي بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها، وغضبها مني وسبها لي".
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية أوضح الضرر المبيح للتطليق، بحيث يكون واقعا من الزوج على زوجته ، ولا يشترط في هذا الضرر أن يكون متكررا من الزوج بل يكفي أن يقع الضرر من الزوج ولو مرة واحدة، حتى يكون من حق الزوجة طلب التطليق ، كما أن التطليق للضرر شرع في حالات الشقاق لسوء المعاشرة والهجر وما إلي ذلك من كل ما يكون للزوج دخل فيه.