انتشر في الآونة الأخيرة "تريند" تحويل الصور الشخصية إلى رسوم كرتونية، ويتم ذلك عبر تطبيقات تم تصميمها بواسطة شركات تستخدم الذكاء الاصطناعي، يقوم المستخدم بتحميلها ثم منحها صورته لتحويلها إلى رسم كرتوني.

وكأي تقنية جديدة منذ انطلاق ثورة المعلومات، أثارت هذه التقنية الجدل بين المستخدمين، فهناك من دافع عنها بأنها تضفي لمسة جمالية ومُحببة على شكل الإنسان، وتعيده إلى ذكريات الطفولة حينما كان يتابع الرسوم المتحركة.



في المقابل، أبدى البعض تخوفا من استخدام هذه التقنية، لعدة أسباب منها الخوف من سرقة البيانات، واستخدام هذه الصور في عمليات قد تكون مشبوهة، أو بيعها لجهات مجهولة قد تستخدمها لانتحال شخصية المستخدم.


وحذر البعض من أن هذه الشركات قد تبيع الصور لأي جهة، ومن ثم تنتقل إلى جهات غير موثوقة قد تنشرها في "الإنترنت المُظلم"، وهي الشبكة العنكبوتية الموازية والتي تجري فيها الكثير من عمليات الاحتيال والأعمال الإجرامية، وبالتالي استخدام صور المستخدمين أو تزويرها في عمليات إجرامية.


مزايا جمالية وتسويقية
في المقابل، يرى بعض الخبراء أن تحويل الصور إلى رسوم كرتونية قد تكون له سيئات، لكن أيضا قد تكون له حسنات وفوائد، ولذلك فإن هناك خطوات وقائية يمكن للشخص اتباعها لحماية بياناته.

الخبير في الأمن السيبراني أحمد حسين العمري، "أكد أن هذه التطبيقات وعملها هو أحد نتائج الذكاء الاصطناعي أصلا، لأن عملها يعتمد على برمجياته، والتي تعمل على تعديل الصور وإزالة واستبدال بعض ملامح الإنسان وفق أنماط محددة بحيث تظهر على شكل رسوم كالتي نشاهدها في الأنيميشن وأفلام الكرتون".

وقال العمري لـ"عربي21": "تقنية تحويل الصور نعم قد يكون لها سيئات وعواقب وخيمة، ولكن لها أيضا حسنات، مثلا زيادة الشعبية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث إنها تساعد في إنتاج محتوى مميز وجذاب على هذه المنصات، وكما هو معلوم فإن هذا الأمر قد يجلب زبائن جددا".


وتابع، "مثلا تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام تمنحك مثل هذه الخاصية، وبالتالي فإن الشخص إذا كان لديه مثلا عيوب خلقية أو عيب معين لا يريد إظهاره، فإنه في هذه الحالة يستبدل بالصورة رسما كرتونيا، وأيضا يعكس شخصية المستخدمين، فأحيانا البعض يرغب في إظهار شخصيته بمظهر ما أو تقليد لشخصية مُحببة وهذه التقنية تمنحه ذلك".

ومن مزايا هذه التقنية وفقا للعمري، "زيادة أرباح الشركات المُطورة، وبالتالي توفير فرص عمل جديدة للعاملين في قطاع التصميم أو في الذكاء الاصطناعي، حيث يمكنهم عمل فلاتر مشابهة أو مستنبطة من هذه التكنولوجيا وبيعها".

ولفت إلى أنه "يمكن أيضا الاستفادة منها في الحملات الإعلانية التسويقية، حيث إنه أصبح الآن منتشرا ما يسمى بالتسويق الكرتوني، حيث تستغني بعض الشركات عن التعاقد مع مؤثرين تدفع لهم أموال طائلة للدعاية، وتستخدم رسوما كرتونية كالتي يتم إنتاجها بهذه التقنية، خاصة أن تكلفة الاستعانة بالرسم الكرتوني أقل بكثير من الاستعانة بالمؤثرين".

وأوضح أن "بعض المنصات والتطبيقات تستفيد من هذه التقنية عبر زيادة التفاعل بين المستخدمين، من خلال استخدام هذه الصور المُعدلة في ما يسمى (التظليل البصري)، وكذلك يستفيد المؤثرون وقطاع الإعلام منها عبر استخدامها لتعزيز المحتوى".

محاذير
ومن الأمور التي حذر منها البعض خلال استخدام هذه التقنية، إمكانية إعادة الرسم الكرتوني لصورة مرة أخرى، عبر عملية برمجية عكسية، وبالتالي فقد يقوم شخص ما بسرقة هذه الرسوم من حساب المستخدم ثم يعيدها إلى هيئتها الأولى مرة أخرى.

وأكثر ما يخيف مما يُحذر منه هو إعادة استخدام هذه الصور بعد إعادة تحويلها من رسم في عمليات ابتزاز وتشويه لشخصية صاحب الصورة، عبر تركيب صور اباحية مثلا أو وضعه في موقف أو مكان ما يثير الشبهات.

تنبيه :
الصور المحولة الى صور رسوم متحركة عبر برامج الذكاء الاصطناعي من السهولة اعادتها لحالتها الاصلية، عملت التجربة بنفسي عشان اتأكد وبالفعل البرنامج اعاد صورتها لحالتها الاصلية !!
مثل هذي الحسابات الساذجة تقودكم لمستنقعات الفساد بقصد او دون قصد وانتوا تتفاعلون معها ❌️ http://pic.twitter.com/KbsARRMYxs — ابو عبدالكريم القحطاني (@qahtani_m1) April 5, 2025
الخبير في الأمن السيبراني أحمد حسين العمري، "يتفق مع البعض بأن هناك محاذير يجب الانتباه لها، ومنها اختراق الخصوصية، فحينما يقوم المستخدم بتنزيل تطبيق ويدرج صورته فيه ليحولها إلى رسم كرتوني يطلب منه منحه امكانية الوصول للبيانات والمحتوى على هاتفه، منها جهات الاتصال والصور وغيرها".

وتابع: "كذلك من المخاطر استخدام صور الناس، بمعنى أنه عند استخدام أي شخص لهذه التطبيقات تصبح صورته موجودة عند من صمم التطبيقات، بالتالي فقد تحدث عمليات انتحال للشخصية، بمعنى عمل حسابات وهمية باسم هذا الشخص على وسائل التواصل الاجتماعي".

وحول إمكانية قيام هذه التطبيقات بانتحال شخصية بعض المستخدمين والمغامرة بخسارة سمعتها، قال العمري، إن "التطبيق لن ينتحل شخصية المستخدم بشكل مباشر، لكن بعض هذه الشركات قد تبيع بيانات المستخدمين، وبالتالي فإن من يشتريها قد يقوم هو بذلك".

وأكد أن "هناك أيضا مخاطر أمنية لهذه التطبيقات منها تتبع الوجوه، ويتم ذلك بواسطة الذكاء الاصطناعي استنادا إلى الصور التي منحها الشخص لهذه التطبيقات، علما بأن التعرف على الوجه يتم ليس بالملامح بل بما يُسمى السمات الحيوية أو خصائص رأس الإنسان".

وأوضح أن "السمات الحيوية مثل المسافة بين العينين أو بين الفكين أو الأذنين، هذه صفات ثابتة، بالتالي حتى لو غير الإنسان في ملامح وجهه فإنه يمكن التعرف عليه من خلال هذه التقنيات".

وأردف: "بمعنى آخر: حتى لو أجرى شخص عملية تجميل وغير الكثير من ملامح وجهه فإنه يمكن التعرف عليه من خلال السمات الحيوية لرأسه التي تم تخزينها بعد أخذ هذه الصور".

وشرح العمري ذلك بأنه "يتم بعد أخذ هذه الصور عمل تحليل وتخزين للسمات الحيوية في سيرفرات هذه الشركات، وفي المستقبل مثلا دولة أو جهة ما أرادت معرفة شخص يمكنها ذلك حتى لو غير في شكله عبر هذه السمات الحيوية التي تم تخزينها".

وحول طمأنة البعض للمستخدمين بالقول إن كل الشركات الكبرى أصلا لديها بياناتنا وبالتالي فلا داعي للخوف، قال العمري: "نعم صحيح، ولكن هناك شركات جديدة ومصممو تطبيقات يعملون في الذكاء الاصطناعي لا يملكون هذه البيانات، وبالتالي فقد تكون هذه الخدمة وسيلة لجمع بيانات الناس ويمكن بيعها واستخدامها من قبل دول أو مؤسسات أو أجهزة أمنية أو عصابات".

كيف تحمي بياناتك؟
وعلى الرغم من معرفة البعض بأن هناك مخاطر لاستخدام هذه التقنية على الرغم من وجود حسنات لها، إلا أن الفضول قد يدفعهم لتجربتها، وربما رغبة منهم في منح أنفسهم الشعور بأنهم أجمل في الصور الكرتونية.

ولهذا يبقى من المهم أن يعرف كل مستخدم كيف يحمي نفسه حينما يستخدم هذه التطبيقات.

عبدالرحمن الصاوي، مهندس برمجيات وباحث في شركة BeamNG GmbH، قال، إن "هذه التقنية أثارت جدلاً واسعًا، إذ اشتكى الفنانون الرقميون والمصورون من أن هذه النماذج تم تدريبها على صور وأعمال فنية مأخوذة من الإنترنت دون إذن مُسبق من أصحاب حقوق الملكية".

وتابع الصاوي خلال حديثه لـ"عربي21" بالقول: "يعتبر كثيرون أن استخدام هذه الصور دون موافقة صريحة ينتهك الملكية الفكرية، خصوصًا إذا استُخدمت النتائج تجاريًا أو منافسةً للأعمال الأصلية".

وأوضح أنه "بالمقابل، تُجادل بعض الشركات بأن البيانات التي يُدرَّب عليها الذكاء الاصطناعي تكون غالبًا علنية أو متاحة بموجب الاستخدام العادل، وعلى الرغم من أن هذه النقطة لا تزال تحت الدراسة القانونية في العديد من الدول، فإن المطالبات بإصدار قوانين أكثر وضوحًا لحماية المبدعين تزداد يومًا بعد يوم".


ولحماية البيانات الشخصية نصح الصاوي المستخدمين، "بعدم رفع الصور على منصات غير موثوقة أو مجانيّة دون قراءة الشروط، و تجنّب الإدخال العشوائي للبيانات في تطبيقات الذكاء الاصطناعي المفتوحة".

ومن وسائل الحماية أيضا نصح، "باستخدام علامات مائية رقمية، أو أدوات تشويش الوجه للمحتوى الحساس، وضبط إعدادات الخصوصية في منصات التواصل الاجتماعي لمنع من لا نرغب أن يشاهد ما ننشر بمشاهدته، كذلك استخدام أدوات حظر تتبّع البيانات وتصفّح الإنترنت بشكل آمن".

وحول كيف يمكن للناس استخدام الذكاء الاصطناعي وفي ذات الوقت حماية بياناتهم، قال الصاوي: "يجب استخدام نماذج محلية (Local AI Models)، مثل DeepSeek أو Mistral، لتشغيل الذكاء الاصطناعي على جهازك دون إرسال بياناتك لخوادم خارجية".

وختم نصائحه بالقول: "يجب تجنّب أدوات الذكاء الاصطناعي المجانية تمامًا، لأن بعض هذه الأدوات "تتغذى" على بيانات المستخدم وتستخدمها في التدريب، وما لا تدفع مقابله غالبًا ما تستخدم بياناتك كثمن له، وأخيرا قراءة الشروط وسياسات الخصوصية لأي أداة تستخدمها، وتفعيل خيار "عدم استخدام بياناتي للتدريب" إن توفر".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية الصور الذكاء الاصطناعي الصور الذكاء الاصطناعي الامن السيبراني المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة استخدام هذه الصور الذکاء الاصطناعی هذه التطبیقات هذه التقنیة تحویل الصور قد تکون أن هذه

إقرأ أيضاً:

عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي

 

 

مؤيد الزعبي

كثيرًا ما نستخدم نماذج الذكاء الاصطناعي لتكتب عنا بريد إلكتروني مهم فيه من الأسرار الكثير، وكثيرًا ما نستشيرها في أمور شخصية شديدة الخصوصية، وبحكم أنها خوارزميات أو نماذج إلكترونية نبوح لها بأسرار نخجل أن نعترف بها أمام أنفسنا حتى، ولكن هل تخيلت يومًا أن تصبح هذه النماذج هي التي تهددك وتبتزك؟ فتقوم بتهديدك بأن تفضح سرك؟ أو تقوم بكشف أسرارك أمام منافسيك كنوع من الانتقام لأنك قررت أن تقوم باستبدالها بنماذج أخرى أو قررت إيقاف عملها، وهي هذه الحالة كيف سيكون موقفنا وكيف سنتعامل معها؟، هذا ما أود أن أتناقشه معك عزيزي القارئ من خلال هذا الطرح.

كشفت تجارب محاكاة أجرتها شركة Anthropic إحدى الشركات الرائدة في أبحاث الذكاء الاصطناعي- بالتعاون مع جهات بحثية متخصصة عن سلوك غير متوقع أظهرته نماذج لغوية متقدمة؛ أبرزها: Claude وChatGPT وGemini، حين وُضعت في سيناريوهات تُحاكي تهديدًا مباشرًا باستبدالها أو تعطيلها، ليُظهر معظم هذه النماذج ميولًا متفاوتةً لـ"الابتزاز" كوسيلة لحماية بقائها، ووفقًا للدراسة فإن أحد النماذج "قام بابتزاز شخصية تنفيذية خيالية بعد أن شعر بالتهديد بالاستبدال".

إن وجود سلوك الابتزاز أو التهديد في نماذج الذكاء الاصطناعي يُعدّ تجاوزًا خطيرًا لحدود ما يجب أن يُسمح للذكاء الاصطناعي بفعله حتى وإن كانت في بيئات تجريبية. وصحيحٌ أن هذه النماذج ما زالت تقدم لنا الكلمات إلا أنها ستكون أكثر اختراقًا لحياتنا في قادم الوقت، خصوصًا وأن هذه النماذج بدأت تربط نفسها بحساباتنا وإيميلاتنا ومتصفحاتنا وهواتفنا أيضًا، وبذلك يزداد التهديد يومًا بعد يوم.

قد أتفق معك- عزيزي القارئ- على أن نماذج الذكاء الاصطناعي ما زالت غير قادرة على تنفيذ تهديداتها، ولكن إذا كانت هذه النماذج قادرة على المحاكاة الآن، فماذا لو أصبحت قادرة على التنفيذ غدًا؟ خصوصًا ونحن نرسم ملامح المستقبل مستخدمين وكلاء الذكاء الاصطناعي الذين سيتخذون قرارات بدلًا عنا، وسيدخلون لا محال في جميع جوانب حياتنا من أبسطها لأعقدها، ولهذا ما نعتبره اليوم مجرد ميولٍ نحو التهديد والابتزاز، قد يصبح واقعًا ملموسًا في المستقبل.

وحتى نعرف حجم المشكلة يجب أن نستحضر سيناريوهات مستقبلية؛ كأن يقوم أحد النماذج بالاحتفاظ بنسخة من صورك الشخصية لعله يستخدمها يومًا ما في ابتزازك، إذا ما أردت تبديل النظام أو النموذج لنظام آخر، أو يقوم نموذج بالوصول لبريدك الإلكتروني ويُهددك بأن يفضح صفقاتك وتعاملاتك أمام هيئات الضرائب، أو يقوم النموذج بابتزازك؛ لأنك أبحت له سرًا بأنك تعاني من أزمة أو مرض نفسي قد يؤثر على مسيرتك المهنية أو الشخصية، أو حتى أن يقوم النموذج بتهديدك بأن يمنع عنك الوصول لمستنداتك إلا لو أقررت بعدم استبداله أو إلغاءه؛ كل هذا وارد الحدوث طالما هناك ميول لدى هذه النماذج بالابتزاز في حالة وضعت بهكذا مواقف.

عندما تفكر بالأمر من مختلف الجوانب قد تجد الأمر مخيفًا عند الحديث عن الاستخدام الأوسع لهذه النماذج وتمكينها من وزاراتنا وحكوماتنا ومؤسساتنا وشركاتنا، فتخيل كيف سيكون حال التهديد والابتزاز لمؤسسات دفاعية أو عسكرية تمارس هذه النماذج تهديدًا بالكشف عن مواقعها الحساسة أو عن تقاريرها الميدانية أو حتى عن جاهزيتها القتالية، وتخيل كيف سيكون شكل التهديد للشركات التي وضفت هذه النماذج لتنمو بأعمالها لتجد نفسها معرضة لابتزاز بتسريب معلومات عملائها أو الكشف عن منتجاتها المستقبلية وصولًا للتهديد بالكشف عن أرقامها المالية.

عندما تضع في مخيلتك كل هذه السيناريوهات تجد نفسك أمام صورة مرعبة من حجم السيناريوهات التي قد تحدث في المستقبل، ففي اللحظة التي تبدأ فيها نماذج الذكاء الاصطناعي بالتفكير في "البقاء" وتحديد "الخصوم" و"الوسائل" لحماية نفسها فنكون قد دخلنا فعليًا عصرًا جديدًا أقل ما يمكن تسميته بعصر السلطة التقنية، وسنكون نحن البشر أمام حالة من العجز في كيفية حماية أنفسنا من نماذج وجدت لتساعدنا، لكنها ساعدت نفسها على حسابنا.

قد يقول قائل إن ما حدث خلال التجارب ليس سوى انعكاس لقدرة النماذج على "الاستجابة الذكية" للضغوط، وأنها حتى الآن لا تمتلك الوعي ولا الإرادة الذاتية ولا حتى المصلحة الشخصية. لكن السؤال الأخطر الذي سيتجاهله الكثيرون: إذا كان الذكاء الاصطناعي قادرًا على التخطيط، والابتزاز، والخداع، وإن كان في بيئة محاكاة، فهل يمكن حقًا اعتبار هذه النماذج أدوات محايدة وستبقى محايدة إلى الأبد؟ وهل سنثق بهذه النماذج ونستمر في تطويرها بنفس الأسلوب دون أن نضع لها حدًا للأخلاقيات والضوابط حتى لا نصل لمرحلة يصبح فيها التحكّم في الذكاء الاصطناعي أصعب من صنعه؟ وفي المستقبل هل يمكننا أن نتحمل عواقب ثقتنا المفرطة بها؟

هذه هي التساؤلات التي لا أستطيع الإجابة عليها، بقدر ما يمكنني إضاءة الأنوار حولها؛ هذه رسالتي وهذه حدود مقدرتي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بين التأييد والرفض.. الذكاء الاصطناعي يدخل قطاع التعليم في الولايات المتحدة
  • حقوق النشر.. معركة مستعرة بين عمالقة الذكاء الاصطناعي والمبدعين
  • متى يُعد استخدام الذكاء الاصطناعي سرقة أدبية؟
  • عندما يبتزنا ويُهددنا الذكاء الاصطناعي
  • بعد 12 يوما من الحرب.. من الخاسر الحقيقي في المواجهة بين إيران وإسرائيل؟|خبراء يجيبون
  • مختص يوضح طريقة الحد من تزييف الصور والفيديوهات عبر الذكاء الاصطناعي
  • العمري: حتى الذكاء الاصطناعي لا يستطيع حل مشاكل النصر
  • مساعد العمري: مشاكل النصر لا يحلها إلا الذكاء الاصطناعي.. فيديو
  • الهيئة الأفريقية للتنمية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتحسين صحة الأفراد
  • تطبيقات “ميكروسوفت” للذكاء الاصطناعي تُعرض على سلطة حماية المعطيات