كشف الدكتور يفغيني أرزاماستسيف خبير التغذية الروسي، أنه من الخطأ تناول الفطر والمكسرات والأطعمة المحتوية على بهارات وتوابل حارة والعصائر الطازجة والكحول على معدة فارغة.


وأشار الخبير إلى أن على الشخص الجائع الامتناع عن تناول الأطعمة الثقيلة مثل الفطريات والمكسرات، واللحم المجفف المشبع بالبهارات والتوابل الحادة على معدة فارغة لأنها تؤثر سلبا في الغشاء المخاطي للمعدة وتهيجه.

ويضيف كما لا ينصح بتناول العصائر الطازجة والمشروبات الكحولية على الريق.

ويقول: "لأنها منتجات عدوانية جدا يؤدي تناولها على معدة فارغة إلى مشكلات في الغشاء الخاطي للمعدة، ولاحقا إلى الإصابة بالتهاب في المعدة".

ووفقا له، من حيث المبدأ لا ينصح بتناول الأطعمة المقلية والدهنية والحلويات ليس فقط على معدة فارغة، لأن هذه الأطعمة تلحق الضرر بكامل الجسم.

ويقول: "قد يتناول الشخص على معدة فارغة ما طاب له من حلويات، لكن مشكلة زيادة الوزن، حتى ولو لم يكن يعاني منها، ستظهر حتما".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خبير التغذية الفطر المكسرات الكحول العصائر الأطعمة الفطريات اللحم معدة فارغة على معدة فارغة

إقرأ أيضاً:

لماذا نجحوا؟

البعض اكتفى بتسليط الضوء على خروج المنتخب المصرى من البطولة العربية المقامة فى قطر، معتبراً أن تلك هى النقطة السلبية الوحيدة التى تستحق الوقوف أمامها. نعم... هناك أخطاء كثيرة ومتكررة، ولا أحد ينكر ذلك، لكن التركيز على السلبية وحدها يجعلنا نغفل مشهداً أكبر كثيراً، وربما أهم.
هناك أمور أخرى علينا أن نتوقف أمامها طويلاً... بل نتأملها بجدية كأننا نفتح كتاباً جديداً فى الإدارة الرياضية الحديثة.
أبرز هذه الأمور هو التنظيم الدقيق لكل خطوة داخل البطولة، داخل الملعب وخارجه، تنظيم يجعلك تشعر بأنك أمام بطولة عالمية مكتملة الأركان، وليست مجرد بطولة عربية. كل تفصيلة محسوبة... كل حركة لها منطق... كل عنصر فى مكانه الصحيح.
النقل التليفزيونى بدا لافتاً، إخراج عالمى، كاميرات من كل زاوية، إعادة فورية، التقاط لردود أفعال الجماهير، ومشاهد حية من داخل وخارج الملعب، كأنك تعيش التجربة لا تشاهدها فقط.
أما استوديوهات التحليل، فكانت مختلفة بحق، فالضيوف لديهم ما يقال، والمحللون يتحدثون بلغة كرة القدم لا بلغة المجاملات، والمعلقون كذلك كانوا جزءاً من المشهد العام... إنه مشهد احترافى.
والملاعب؟ كانت وحدها قصة تستحق الدراسة. ملاعب تبهج العين وتمنح اللاعبين الرغبة فى العطاء. ليس سراً أن الأداء المرتفع لأغلب المنتخبات كان نتيجة مباشرة لبيئة لعب صحية ومحفزة.
هنا يتولد السؤال الحقيقى:
لماذا نجحت البطولة التى تنظمها قطر؟
هل لأنها اختارت طريق النجاح منذ البداية؟ هل لأنها وضعت الرجل المناسب فى المكان المناسب؟ هل لأنها استبعدت كل من يمكنه تعطيل المنظومة؟ أم لأنها قررت ببساطة أن النجاح ليس رفاهية... بل مشروع إدارى كامل؟فقررت أن تفعل كل شىء من أجل النجاح.
البطولة نجحت لأنها احترمت المعنى الحقيقى للبطولة، واحترمت جمهورها، واحترمت الرياضة ذاتها.
ونحن... علينا أن ندرس هذا النجاح، نفتش فى أسبابه، ونعيد ترتيب أوراقنا، وننظر بجرأة إلى ما يلزم تغييره.
الخسارة ليست نهاية العالم... لكن تجاهل دروس النجاح من حولنا هو الخسارة الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: الهاتف المحمول أنهى عصر «الإنسانية».. والجماهير تصفق لـ«شخصيات فارغة»
  • كم حقق فيلم أوسكار عودة الماموث بالأمس؟
  • لماذا نجحوا؟
  • نقيب البيطريين: الطبيب البيطري إيده في معدة الإنسان.. والدولة لا تدرك ذلك
  • بتوجيهات الرئيس.. قافلة حماية اجتماعية كبرى من صندوق تحيا مصر لدعم 20 ألف أسرة في بشاير الخير بـ226 طن مواد غذائية
  • طبيب يوضح تأثير البيئة الغذائية المحيطة بالفرد في اختيار الأطعمة
  • العثور على جثة شاب متعفنة داخل منزله بمنطقة أبوشاهين بالمحلة إثر تناول جرعة مواد مخدرة
  • الهلال الأحمر العراقي يوزع مواد غذائية واغاثية لمتضرري السيول في السليمانية وكركوك
  • تحذير .. تناول هذه الأطعمة يرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الرئة
  • ضبط 800 عبوة مواد غذائية منتهية الصلاحية داخل أحد المحال التجارية ببورسعيد