Ford F-150 Lightning Platinum Black.. تصميم جديد لسيارة فورد الكهربائية
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
منذ أن تم طرحها على الطرق العام الماضي، كانت النسخة البلاتينية هي النسخة الأعلى مواصفات من فورد لشاحنة F-150 Lightning. ولكن في وقت ما في أوائل عام 2024، ستطلق فورد أول سيارة "طنانة" لشاحنتها الكهربائية التي تتميز بنظام ألوان جديد تمامًا يحول السيارة الكهربائية الثقيلة الرائدة للشركة إلى آلة خطيرة حقًا (ولكنها لا تزال أنيقة).
يقتصر الإصدار على 2000 مركبة فقط مع شارات مرقمة بشكل فردي، على الرغم من أن إصدار Platinum Black عبارة عن حزمة مظهر إلى حد كبير، إلا أنه يعطي مظهرًا مختلفًا تمامًا عن الطراز العادي. التغيير الأكبر هو استخدام غلاف خارجي أسود غير لامع، والذي تقول فورد إنه الأول من نوعه في أي من سياراتها الإنتاجية. ومع ذلك، فإن الالتزام بنظام ألوان جديد لا يتوقف عند هذا الحد، لأن فورد قامت بتعديل الكثير من العناصر الصغيرة لإيصال التصميم إلى المنزل.
في المقدمة، قام فورد بإطفاء المصابيح الأمامية لسيارة Platinum Black لإضافة القليل من الدراما الإضافية. قامت الشركة أيضًا بتحديث جميع شارات الشاحنة بشكل أساسي، مما أدى إلى إزالة الخلفية الزرقاء على شعار فورد التقليدي إلى جانب التفاصيل الزرقاء على شعار Lightning على السرير والباب الخلفي وأماكن أخرى. أحد التغييرات الصغيرة ولكن الملحوظة في التصميم عن الطراز القياسي هو أنه في Platinum Black، تخلصت فورد أيضًا من منفذ الشحن المزيف على الجانب الأيمن من السيارة، وهو شيء يمكنني تجاوزه. إذا اتفقنا جميعًا على أن المركبات الكهربائية لا تحتاج إلى شبكات وهمية في المقدمة، فهذه خطوة تالية منطقية جدًا. بعد كل شيء، لا تهتم معظم سيارات ICE بإضافة أغطية غاز صناعية من أجل التماثل، لذلك لا ينبغي للمركبات الكهربائية أيضًا.
بعض الانحرافات الصغيرة عن نظام الألوان غير اللامع لفورد هي استخدام الطلاء الأسود العقيق اللامع على المرايا الجانبية ومقابض الأبواب وألواح التشغيل، والتي تخفي بصمات الأصابع بشكل أفضل من الأسود المسطح. وفي الوقت نفسه، من الداخل، تتميز F-150 Platinum Black بتنجيد باللون الأسود Nirvana (مع مقاعد مدفأة ومبردة)، وهو حصري لهذا الطراز. ولكن ما يكمل المظهر حقًا هو عجلات Platinum Black والتي، كما خمنت على الأرجح، هي أيضًا سوداء غير لامعة بما في ذلك صواميلها السوداء المطابقة.
تشترك بقية السيارة في نفس التقنية والميزات الأساسية مثل الطراز البلاتيني القياسي، والذي يتضمن محركات مطورة توفر قوة 580 حصانًا و775 رطلًا من عزم الدوران إلى جانب بطارية فورد الموسعة التي توفر نطاقًا يصل إلى 300 ميل. يمكنك أيضًا الحصول على نظام ترفيهي معلوماتي بشاشة تعمل باللمس مقاس 15 بوصة، ونظام صوت B&O متميز بـ 18 مكبر صوت، ودعم ميزة القيادة على الطرق السريعة بدون استخدام اليدين من Ford's Blue Cruise، والمزيد.
الجانب السلبي الحقيقي الوحيد هو أنه بالإضافة إلى كونه مقتصرًا على 2000 مركبة فقط، فإن الإصدار الجديد عالي المواصفات من شاحنة فورد الكهربائية الرائدة يتطلب أيضًا سعرًا مميزًا للغاية يبلغ 97,995 دولارًا. ولكن إذا كان لديك الأموال وترغب في محاولة تسجيل اسمك على ورقة الطلب، فسيتعين عليك الانتباه جيدًا لموقع الويب الخاص بشركة Ford عندما يتم إطلاق الطلبات المسبقة لسيارة Platinum Black F-150 Lightning في وقت لاحق من هذا العام.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
هل تبيع السيارات الحديثة بياناتك الخاصة؟ فورد تفضح الأمر
رغم أن شركة فورد تؤكد مرارًا وتكرارًا أنها لا تبيع بيانات القيادة الخاصة بك لشركات مثل LexisNexis أو Verisk، إلا أن مراجعة دقيقة لوثائق الخصوصية الخاصة بها تكشف عن قصة مختلفة تمامًا.
فعلى الرغم من التطمينات، تسمح سياسة فورد بجمع ومشاركة كمية هائلة من البيانات الشخصية، لا تتوقف عند طريقة قيادتك، بل تمتد إلى معلومات قد تُعد شديدة الحساسية.
من المكابح إلى العِرق.. كل شيء تحت المجهر
تنص وثائق الخصوصية الخاصة بفورد على إمكانية تتبع رقم تعريف السيارة (VIN)، وعداد الأميال، والموقع الجغرافي، واستخدام التطبيقات، وأنماط القيادة، وحتى البيانات البيومترية والعرق والحالة الصحية في بعض الحالات.
والأكثر من ذلك أن هذه المعلومات قد تُشارك مع أطراف ثالثة، منها شركات تسويق وخدمات بث إذاعي مثل SiriusXM.
وفقًا لفورد، بمجرد توصيل الهاتف الذكي بالسيارة، يصبح من الممكن الوصول إلى بيانات التطبيقات التي تستخدمها، بل وقد يتمكن حتى مستخدمو السيارة الآخرون من رؤيتها.
وتحذر الشركة من أن تعطيل مشاركة الموقع أو بعض الأذونات قد يؤدي إلى تعطيل بعض الميزات، ما يعني أن استخدام السيارة بكامل طاقتها مرهون بقبول شروط مشاركة البيانات.
صحيح أن فورد تقول إنها لا ترسل بياناتك إلى شركات التأمين إلا بموافقة صريحة ومسبقة من المستخدم، لكن هذه الموافقة تكون أحيانًا مُدمجة ضمن تحديثات أو شاشات قبول افتراضية، قد لا ينتبه لها كثير من السائقين.
ووفقًا لتحقيق أجرته مؤسسة موزيلا، فإن الكثير من شركات السيارات - ومنها فورد - تجمع "بيانات شخصية أكثر من اللازم" لا علاقة لها بقيادة السيارة.
بينما تتسابق الشركات نحو إنتاج سيارات أكثر ذكاءً واتصالًا، يبدو أن الخصوصية تُصبح الثمن الحقيقي.
وفي حين أن فورد قد لا "تبيع" بياناتك بالمعنى القانوني التقليدي، إلا أن مشاركة هذه البيانات مع عدد كبير من "الشركاء"، يعني فعليًا أن خصوصيتك قد تكون عُرضة للاستخدام التجاري دون علمك الكامل.