قرار عاجل من الاتحاد البرازيلي بعد واقعة ديباي بالوقوف على الكرة
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
أصدر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، اليوم الاثنين، توجيهات للحكام بمعاقبة اللاعبين الذين يقفون على الكرة ببطاقات صفراء، بعد أن أثارت حركة مماثلة للمهاجم الهولندي ممفيس ديباي في نهائي بطولة باوليستا شجارًا.
. ديباي يشعل شجارا عنيفا بالوقوف على الكرة
وبعد ثلاثة أيام من فعلة المهاجم الهولندي ديباي، تلقى لاعبان بطاقات صفراء لوقوفهما على الكرة خلال مباراة بين بوليفيا والبرازيل في بطولة أمريكا الجنوبية تحت ١٧ عامًا.
وقال الاتحاد البرازيلي لكرة القدم في بيان: "في الأسبوع الماضي، نصح اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بضرورة الامتثال للإجراء الفني والتأديبي، الركلة الحرة غير المباشرة والبطاقة الصفراء، على التوالي، عندما يقوم الرياضي بهذا الفعل".
وأوضح الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أنه التزم بتوصية اتحاد أمريكا الجنوبية في تطبيق اللائحة، بعد أن انتقده ديباي عقب تقارير إعلامية حول القاعدة الجديدة، قائلاً إنه لا يرى أي مشكلة فيما فعله.
وكتب ديباي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلاً: "دعونا نركز على القواعد التي يمكن أن تُحسّن الرياضة، ونركز على الجانب التجاري لكرة القدم، وما يعود بالنفع على الأندية والجماهير واللاعبين، بدلاً من هذه التصريحات السخيفة".
ووقف ديباي على الكرة أمام مدافعي الفريق المنافس في 27 مارس، بينما كان ناديه كورينثيانز يُحرز لقب باوليستا خلال مباراة انتهت بالتعادل السلبي ضد بالميراس، بعد فوز فريقه في مباراة الذهاب 1-0.
وركض مدافعان نحو لاعب مانشستر يونايتد وبرشلونة السابق، الذي سقط على الأرض بالقرب من خط التماس إذ كان بدلاء كورينثيانز يُجرون عمليات الإحماء، مما أدى إلى شجار بين الفريقين، وتوقفت المباراة لعدة دقائق.
وفاز كورينثيانز باللقب بعد انتهاء المباراة بالتعادل السلبي بعد 16 دقيقة من الوقت بدل الضائع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ديباي الاتحاد البرازيلي اللاعبين الهولندي ممفيس ديباي المزيد الاتحاد البرازیلی لکرة القدم على الکرة
إقرأ أيضاً:
بدعة إقحام العلم الوطني في الحفلات الغنائية تثير جدلاً واسعاً
زنقة 20 | الرباط
اندلع مؤخراً جدل واسع على مواقع التواصل الإجتماعي حول إقحام العلم الوطني في الحفلات الموسيقية خاصة المهرجانات العالمية التي تستقطب فنانين من مختلف بقاع المعمور.
و تعالت أصوات تدعو إلى منع استخدام العلم الوطني كرمز للسيادة و المقدس المغربي في الحفلات الموسيقية ، و إرغام فنانين أجانب على حمله والتلويح به.
مناسبة هذا النقاش ، هو تسجيل وقائع خلال حفلات مهرجان موازين لفنانين مغاربة تعاملوا بفضاضة مع العلم الوطني الذي يعتبر رمزا من رموز المقدسات و السيادة المغربية.
و عبر عدد من المعلقين عن استيائهم من مشاهد مقززة يتم فيها وضع العلم الوطني على أكتاف الفنانين الأجانب خلال إحيائهم لحفلات غنائية، وهو ما يحرج عدد منهم ليقدموا إما على طرحه أرضا أو التلويح به للجماهير مثلما فعلت المغنية نادية العروسي في حفلة مساء أمس الثلاثاء بمهرجان موازين.
و يقول أحد النشطاء المعلقين على هذه الحادثة : “أكثر مشهد يستفزني، ويوقظ في داخلي شيئا يشبه الغصة، هو رؤية العلم المغربي على أكتاف فنانة وسط حفل غنائي. الأمر ليس فولكلورا وطنيا كما يحاول البعض تبريره، بل مسّ برمز نحمله في قلوبنا لا على أكتافنا العابرة”.
مضيفاً : “الوطنية ليست أن نلف العلم حول أجسادنا، بل أن نحمله في مواقفنا، في سلوكنا، في احترام رموزه كما يجب.. إهانة العلم المغربي بتقديمه للمغنيين في موازين.”
فيما علق آخر على واقعة عدم حمل الفنانة اللبنانية نانسي عجرم للعلم المغربي ، بالقول : “في موضوع عدم حمل العلم المغربي وعدم التفاعل مع قميص المنتخب الوطني لكرة القدم والذي قيل عنه الكثير إلى درجة سب المطربة اللبنانية وانتقاد المنظمين لمهرجان موازين ، أولا هي مطربة جاءت للمغرب لتغني في مهرجان غنائي بناء على تعاقد وبنود اتفاق ثانيا هي امرأة غير مجبرة على مشاركة منظمين قناعاتهم أو انتمائهم ، ثالثا هي قبلت قميص لاعب كرة القدم كهدية وغير ملزمة بإرتدائه وربما لا تحب كرة القدم أو لاتحمل إلا علم بلادها فقط”.
هذا الجدل يعيد إلى الأذهان واقعة حدثت مؤخرا بمراكش ، وتتعلق بإغلاق ملهى ليلي استغل النشيد الوطني، باعتباره رمزا من الرموز الوطنية، للترويج للخمور.