قيادي إصلاحي يصف أمريكا بـ”أمّ الديكتاتورية” ويتهمها بنهب ثروات الشعوب
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
أطلق القيادي في حزب الإصلاح محمد ناصر الحزمي هجومًا لاذعًا على الولايات المتحدة الأمريكية، واصفًا إياها بأنها “أمّ الديكتاتورية” و”أكبر بلطجي في العالم”، في تصريحات مثيرة نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي.
واعتبر الحزمي أن صورة أمريكا التي كانت تُقدَّم كرمز للحرية والعدالة أصبحت زائفة، قائلًا: “أمريكا لم تعد تمثّل المثال الإنساني الذي كنا نسمع عنه في طفولتنا”، مضيفًا أن سياساتها الخارجية تسببت في سفك دماء الملايين في مختلف أنحاء العالم.
وأضاف: “لقد نهبت أمريكا ثروات الشعوب تحت شعارات مضللة كالديمقراطية وحقوق الإنسان، وتحولت من دولة تدّعي حماية الحريات إلى أكبر مهدد لها”، في إشارة إلى ما وصفه بتناقض الخطاب الأمريكي مع ممارساته على الأرض.
وأشار الحزمي إلى أن “تمثال الحرية لم يعد رمزًا للقيم النبيلة، بل مجرد صنم لا يمثل شيئًا من الواقع”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه الانتقادات اليمنية للسياسات الأمريكية، لا سيما بشأن الموقف من الأزمة اليمنية والدور الأمريكي في المنطقة، وسط دعوات لمراجعة العلاقات الخارجية على أسس جديدة تراعي السيادة الوطنية وحقوق الشعوب.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
فضل أبو طالب: جرائم العدو في غزة شهادة على التوحش الصهيوني والدعم الأمريكي
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، فضل أبو طالب، رسالة شديدة اللهجة إلى المهرولين نحو التطبيع مع كيان الاحتلال الصهيوني، وإلى المتخاذلين عن نصرة غزة، وإلى أولئك الذين يراهنون على أن الولايات المتحدة ستقف إلى جانبهم، مؤكّدًا أن البوصلة الحقيقية للصراع يجب أن تبقى موجهة نحو العدو الصهيوني وأمريكا، لا نحو الداخل العربي والإسلامي.
وفي تغريدته، خاطب أبو طالب هؤلاء قائلاً: “للمتخاذلين عن نصرة غزة، للمراهنين على أمريكا أنها ستنصرهم، للذين وجهوا عداواتهم وفقًا للبوصلة الإسرائيلية بداخل الأمة وتركوا إسرائيل وأمريكا، للذين يشنون الضغوطات والحملات ضد كل ما هو مقاومة ضد إسرائيل… ألم يحن الوقت بعد لمراجعة توجهاتكم ومواقفكم؟”
وأشار أبو طالب إلى أن ما يجري في غزة من إبادة جماعية هو شاهد دامغ على حجم التوحش الصهيوني، وكاشف للوجه الحقيقي لأمريكا التي تتشدق بالسلام، بينما تدعم الاحتلال بالسلاح وتغطي جرائمه، مؤكدًا أن هذه الجرائم تُعرّي ما يُسمى بـ”الحضارة الغربية” وتفضح زيف شعاراتها عن حقوق الإنسان وحقوق الصحفيين وحقوق الطفل وحقوق المرأة، وغيرها من العناوين التي طالما استخدمتها واشنطن وعواصم الغرب أداةً للابتزاز السياسي.