قال ربيع الخلايلي محامي الطالبة كارما صاحبة واقعة الاعتداء عليها داخل مدرسة في القاهرة الجديدة أنه تم عرض موكلتي اليوم على الطب الشرعي.

النيابة الإدارية تشارك في المعسكر التعريفي للانتخابات الإلكترونية لبرلمان طلائع مصربسبب علاقة نسائية.. التصريح بدفن جثمان رجل أعمال بالقاهرة الجديدة

وأكد محامي طالبة التجمع، في تصريحات لصدى البلد، أنه حضر بصحبة الضحية ووالدها إلى مصلحة الطب الشرعي وتم الكشف على موكلته وعمل أشعة اثبتت وجود التواء في الأنف بسبب الاعتداء عليها على يد الطالبات داخل المدرسة.

وأوضح، أن التقرير المبدئي اثبت وجود تشوه في الأنف، موضحا، أن أسرة الطالبات المتهمات تواصلوا مع والد الطالبة كارما ولكن تم رفض التصالح.

اخر تطورات واقعة التعدي على طالبة التجمع

وكانت تسلمت نيابة القاهرة الجديدة، تقرير الطب الشرعي الخاص بالطالبة "كارما"، والذي أكد الإصابات والكسور بالطالبة المعتدى عليها، كما طلب الطب الشرعي إعادة عرض الطالبة للكشف من جديد بعد 3 أشهر.

طالب دفاع طالبة التجمع النيابة العامة بتحريك الدعوى ضد المدرسة الخاصة التي شهدت واقعة التعدي على الطالبة كارما، بسبب الإهمال الجسيم التي اقترفته المدرسة في حق الطالبة، موضحا أنه سيطالب بتعويض مادي تعويضا عن الأضرار التي لحقت بالطالبة المجني عليها.

رد حاسم جاء من والد طالبة التجمع بعد اتهام زميلاتها بالتعدي عليهن أمام النيابة، مؤكدا أنه لن يتنازل عن حق ابنته، خاصة بعد أن حاولت الطلبات المتهمات المساومة والتصالح مقابل التنازل عن اتهام نجلته أمام النيابة بالتعدى عليهن، مشيرا إلى أنه يثق فى عدالة النيابة والقضاء المصري.


ضجت وسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية بسبب فيديو خناقة طالبات التجمع، الواقعة التي أثارت حالة واسعة من الجدل والتساؤل عن الجاني والمجني عليه في الواقعة.. فما القصة؟.

الطالبة كرمة أحمد، البالغة من العمر 13 عامًا، قد تعرضت للاعتداء بالضرب من قبل ثلاث زميلات داخل ممر إحدى المدارس الدولية الشهيرة بالتجمع الخامس.

وبحسب التقرير الطبي، أصيبت كرمة بكسر في الأنف وكدمات متفرقة في الرأس، ما استدعى التدخل الطبي العاجل.

تحقيقات وفصل الطالبات من المدرسة
استمعت النيابة العامة بالقاهرة الجديدة لأقوال أسرة الطالبة "كرمة"، التي تعرضت لاعتداء بالضرب على يد ثلاث طالبات داخل مدرسة شهيرة بالتجمع الخامس.

وتقدم والد الطالبة ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية، أفاد خلاله بتعرض ابنته للاعتداء اللفظي والبدني من قبل ثلاث فتيات داخل المدرسة، حيث شمل الاعتداء استخدام ألفاظ خادشة للحياء.

في سياق متصل، أعلنت إدارة المدرسة فصل الطالبات المتورطات في الواقعة، وإحالة ملفهن إلى لجنة الحماية المدرسية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

كما شملت القرارات تطبيق عقوبات على الطلاب الذين شاركوا بتصوير الحادثة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي دون الإبلاغ عنها.

من الجانية والمجني عليها؟
استمعت نيابة القاهرة الجديدة، إلى أقوال الطالبة كرمة المجني عليها في واقعة التعدي عليها، واتهمت الطالبة التي حضرت إلى النيابة على كرسى متحرك مع والدها، الفتيات الثلاثة بالتنمر عليها والتعدي عليها داخل المدرسة.

ظهرت الطالبة راوية المتهمة بالاعتداء على زميلتها "كرمة" في مدرسة بالتجمع، وكشفت أنها تعرضت هي أيضا للاعتداء والسب من الطالبة المجني عليها، قائلة "أنا اتعرضت للاعتداء واتضربت وكنت رايحة أعمل محضر هما قالولي نتصالح، أنا مستقبلي ضاع أنا كنت من الأوائل وعمي أول ما عرف بالقضية مات ومعرفتش أروح الدفنة، أنا مظلومة وليا حق".

كما تم استجواب الطالبات الثلاث المتهمات، اللاتي لم ينكرن التهم المنسوبة إليهن، مؤكدات أن الاعتداء جاء كرد فعل على “استفزازات” سابقة من كرمة، وفق ادعائهن، لكن فيديو الواقعة، الذي صوره بعض الطلاب وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، كان دليلًا قاطعًا يدينهن.

بناءً عليه، قررت النيابة إخلاء سبيلهن بضمان مالي، مع استمرار التحقيقات لضمان العدالة.

مدرسة التجمع تكشف تفاصيل جديدة
في سياق متصل، قال «خالد الجوهري» مسؤول إدارة تكنولوجيا المعلومات بالمدرسة الدولية التي شهدت واقعة تعدى طالبات على زميلاتهن، إن كاميرات المراقبة داخل المدرسة وثقت جميع مراحل الواقعة بدءًا من نشوب المشاجرة بين الطالبتين وحتى خروج الطالبة المصابة من المدرسة مع والدها بعد تلقيها الرعاية من قبل ممرضة المدرسة.

وذكر «الجوهري» أن المشرفة تدخلت لفض الاشتباك خلال 30 ثانية فقط فور نشوب الشجار بين الطالبات، واستدعت الممرضة جراء إصابة الطالبة في المشاجرة، وذلك لتقديم كافة الإسعافات الأولية عقب نقله للعيادة الخاصة بالمدرسة، مؤكدًا أن الطالبة تلقت الرعاية الطبية اللازمة داخل عيادة المدرسة بعد 6 دقائق من وقوع المشاجرة، مشيرًا إلى أن مشرفي المدرسة والممرضة واثنتين من زميلاتها هم من قاموا بنقل الطالبة للعيادة.

وتابع «الجوهري» أن الطالبة عقب تلقيها الإسعافات الأولية داخل العيادة، توجهت إلى غرفة التحقيق سيرًا على قدميها، إذ تم سماع أقوالها وأقوال الطالبات الأخريات طرفي المشاجرة داخل غرف منفصلة، موضحًا أن جميع طرفي المشاجرة أدلوا بأقوالهم أمام الشئون القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الطالبة كارما الطالبة كارما مدرسة الطب الشرعي طالبة التجمع المزيد طالبة التجمع داخل المدرسة الطب الشرعی

إقرأ أيضاً:

رداء التخرج استُبدل بالكفن.. مأساة طالبة جامعية سقطت في بئر بحجة (تقرير)

في إحدى القرى النائية بمديرية أُسلم بمحافظة حجة (شمال اليمن)، كانت أحلام "أمل" تكبر مع كل خطوة تقطعها نحو كُلِّيتها، متحدية طول الطريق وقسوة الحياة وحالمة بكسر قيود الحرمان والتهميش لكن حلمها الذي شقت طريقه بصعوبة انتهى فجأة في ظلمة بئر مكشوفة ابتلعتها في صمت أبدي.

 

كانت "أمل" – وهو اسم مستعار حفاظًا على خصوصية الأسرة – طالبة مجتهدة في سنتها الأخيرة بقسم التمريض باحدى الكليات في مديرية عبس المجاورة، تقطع يوميًا مسافة تقارب 25 كيلومترًا ذهابًا وإيابًا من قريتها إلى الكلية، ورغم وعورة الطريق وقلة الإمكانيات، لم تتخلَّ عن حلمها بأن تصبح ممرضة تخدم قريتها التي تفتقر لأبسط الخدمات الطبية.

 

نهاية الحلم

 

في فجر اليوم الذي انتهت فيه قصتها، أدّت أمل صلاة الفجر كعادتها ثم خرجت لجلب الماء من بئر القرية على ظهر حمارها في منطقة لا تصلها مشاريع المياه رغم كثافتها السكانية. ملأت أمل دباب الماء وهي تُفكر بالإفطار وارتداء زيها الأبيض استعدادًا ليوم دراسي جديد لكنها لم تعد أبدًا.

 

طال انتظارها وخرجت والدتها في قلق متزايد تبحث عنها وما إن وصلت إلى البئر حتى وجدت الحمار واقفًا بجانبها، لكن "أمل" غابت عن المكان. بعد لحظات من الذهول والهلع، بدأ الجيران في البحث ليكتشفوا أن أمل سقطت في البئر.

 

صدمة قاسية

 

كانت الصدمة قاسية على أسرتها وأهل قريتها وزميلاتها في الدراسة فأمل رحلت قبل أن ترتدي ثوب التخرج وتضع قبعته على رأسها، وقبل أن تسمع تصفيق زميلاتها وهي تصعد منصة التخرج. لم تحصد ثمار سنوات الكفاح بل زُفّت إلى قبرها بالكفن الأبيض، لتبقى صورتها عالقة في الأذهان كحلم انكسر قبل أن يكتمل.

 

 

تقول زميلتها "هدى علي"، وهي طالبة في نفس الكلية: "كانت أمل أكثر من مجرد صديقة، وكانت نموذجًا في الإصرار والإلهام تنهض مبكرًا قبل شروق الشمس لجلب الماء ثم تقطع طريقًا طويلًا إلى الكلية ولم نسمع منها كلمة تذمر، كانت تحلم بأن تعود إلى قريتها ممرضة تداوي الجراح وتمنح الأمل للأطفال والنساء.

 

وتضيف في حديثها لـ”الموقع بوست”، "كنا نعدّ الأيام لنحتفل بتخرجنا سويًا، ونتبادل أحلامنا عن المستقبل الذي كنا ننتظره بشغف. كانت أمل تحلم باليوم الذي نرتدي فيه قبعة التخرج، لكن الحلم انكسر فجأة عندما سقطت ضحية بئر بلا غطاء ودولة بلا مسؤولية".

 

ودعت هدى إلى تنفيذ مبادرات مجتمعية لتسوير الآبار المكشوفة المنتشرة في الريف اليمني، لمنع وقوع حوادث السقوط في تلك الآبار التي تحولت إلى كابوس يؤرق حياة السكان وقبور مفتوحة تتربص بأرواح الأبرياء.

 

ألم جماعي لفتيات الريف

 

"لا تقتصر القصة على أمل بل تمتد كألم جماعي لفتيات الريف"، يقول الناشط المجتمعي محمد الطيب مضيفًا: "ما حصل لأمل ليس حادثًا عرضيًا بل نتيجة تراكمية لإهمال مزمن فهناك مئات الفتيات مثلها يعانين يوميًا من أجل الحصول على شربة ماء في ظل انتشار آبار مياه بلا أغطية أو وسائل أمان، ما جعل حوادث سقوط الفتيات والأطفال تتكرر في السنوات الماضية وتخلف مآسي لا تُحصى".

 

ويضيف في حديثه لـ”الموقع بوست”، "رحلة البحث عن مياه نظيفة لا تقتصر على أهالي المنطقة فقط فحتى النازحون الذين لجؤوا إلى هذه المناطق هربًا من الحرب يعيشون المعاناة ذاتها، بينما يتحمل المجتمع المضيف ضغطًا إضافيًا على موارده الشحيحة لتتداخل مأساة النزوح مع مأساة شح المياه في دائرة واحدة من الألم.

 

ويتابع: "قصة أمل مرآة تعكس واقع ملايين اليمنيين في القرى والمناطق المحرومة، حيث تصبح أبسط الحقوق كالماء والتعليم حلمًا مؤجلًا أو ثمنًا مدفوعًا من أرواح الأبرياء".

 

مخاطر متعددة

 

وتعاني المجتمعات الريفية في اليمن من شحّ شديد في المياه، وتعتمد بشكل كبير على مصادر غير دائمة مثل المياه الجوفية ومياه الأمطار الموسمية، التي لا تلبّي سوى جزء بسيط من الاحتياجات اليومية، ما يدفع السكان إلى البحث المستمر عن بدائل، غالبًا ما تكون غير آمنة أو بعيدة.

 

وتتحمّل النساء والفتيات العبء الأكبر في توفير المياه، إذ يضطررن إلى قطع مسافات طويلة يوميًا سيرًا على الأقدام وبوسائل بدائية، ما ينعكس سلبًا على صحتهن الجسدية، ويحرمهن من فرص التعليم والعمل، ويعرّضهن لمخاطر متعددة تهدد سلامتهن الجسدية والنفسية.

 

مهمة يومية شاقة

 

تقول الناشطة فاطمة عايض لـ”الموقع بوست”، إن الحصول على المياه الصالحة للشرب في الأرياف يُعد مهمة يومية شاقة تبدأ مع بزوغ الفجر وتستمر حتى غروب الشمس، وغالبًا ما تقع هذه المسؤولية على عاتق النساء والأطفال، الذين يضطرون لقطع مسافات طويلة لجلب الماء الصالح للشرب.

 

وتؤكد أن أزمة المياه في اليمن لم تعد مجرد مشكلة خدمية، بل تحولت إلى كارثة إنسانية تطال النساء بشكل مباشر، لا سيما في الأرياف، حيث تُجبر الفتيات على ترك مدارسهن للالتحاق برحلة البحث اليومية عن الماء".

 

وتوضح في حديثها لـ”الموقع بوست”، أن "الكثير من الأسر الريفية تعتمد على الفتيات في جلب المياه من مسافات بعيدة، مما يسلبهن حقهن في التعليم، ويعرض حياتهن لمخاطر جسيمة أثناء تنقلهن في طرق وعرة وأماكن نائية".

 

 

وتشير إلى وقوع عشرات الحوادث المأساوية لفتيات ونساء سقطن في آبار أو لقين حتفهن غرقًا أثناء محاولتهن استخراج الماء من البرك أو الحواجز مائية، وهي قصص تتكرر بصمت في ظل غياب حلول حقيقية ومستدامة.

 

أزمة مياه خانقة

 

تعيش اليمن أزمة خانقة في توفير المياه تفاقمت خلال سنوات الحرب، نتيجة تدمير البنية التحتية وانهيار شبكات المياه العامة، وزاد من حدة الأزمة شحّ الأمطار وتغير المناخ، ما جعل الحصول على المياه النظيفة تحديًا يوميًا، خاصة في المناطق الريفية والنائية.

 

وتعد اليمن من أكثر الدول معاناة من شحّ المياه على مستوى العالم، حيث تقع ضمن حزام جغرافي يتسم بندرة الموارد المائية ولا يتجاوز نصيب الفرد 2% من المتوسط العالمي، إذ يستهلك اليمني أقل من 100 متر مكعب من المياه سنويًا، مقارنةً بمتوسط عالمي يقارب 7,000 متر مكعب وفقًا لتقارير دولية.

 

وتشير بيانات أممية إلى أن نحو 80% من النزاعات المحلية في اليمن ترتبط بخلافات على مصادر المياه، وتتسبب سنويًا في مقتل قرابة 4,000 شخص. كما أن معدل الأمطار السنوي في البلاد، لا يتجاوز 167 ملم، ولا يُستفاد فعليًا سوى من 3% فقط منها كمياه سطحية تُستخدم في الزراعة أو الشرب.

 

تحذيرات أممية

 

وحذرت الأمم المتحدة من تفاقم أزمة المياه في اليمن، مؤكدة أن أكثر من 17 مليون شخص يعانون من عجز في الحصول على المياه الكافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية، بما في ذلك الشرب والاستحمام والطهي، في ظل أزمة ازدادت سوءًا بفعل الحرب المستمرة والجفاف الذي يضرب البلاد.

 

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، في بيان إن نقص موارد المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة يعرض حياة الملايين للخطر، مشيرًا إلى أن هذه الأزمة تسهم بشكل مباشر في انتشار الأمراض وسوء التغذية، وخاصة بين الأطفال.

 

إحصائيات صادمة

 

بحسب تقديرات أممية يواجه 15 مليون شخص في اليمن، من بينهم 9.6 مليون امرأة وفتاة صعوبات جمة في الحصول على كميات كافية من المياه النظيفة، وذلك بسبب تراجع هطول الأمطار ونقص التمويل اللازم لتوفيرها، ما ينذر بكارثة إنسانية.

 

ووفقًا لأوتشا، لم تحظَ مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة في إطار خطة الاستجابة الإنسانية إلا بجزء ضئيل من التمويل المطلوب، إذ لم تتلقَ سوى 12.8 مليون دولار من أصل 176.9 مليون دولار، أي ما يعادل 7.2% فقط.

 

وفي ظل هذا العجز الحاد، حثّ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، الجهات المانحة على ضرورة التدخل العاجل لمعالجة الأزمة، وتقديم الدعم اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمجتمعات المتأثرة في مختلف أنحاء البلاد.


مقالات مشابهة

  • العيداني لشفق نيوز: تقرير الطب الشرعي سيحسم سبب وفاة الطبيبة بان زياد
  • 6 رجال و 8 فتيات.. قرار عاجل من النيابة بشأن شبكة الحرام في نادي صحي بالعجوزة
  • الزمالك كلمة السر.. أحمد حسن يكشف عن مفاجأة بشأن كوكا
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن عقوبة فتوح في الزمالك
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن قرار عدم مشاركة الشناوي أمام مودرن سبورت
  • قرار جديد من النيابة ضد البلوجر لوليتا.. مفاجأة بشأن الهاتف ووحدة التخزين
  • نجم الزمالك السابق يكشف مفاجأة بشأن رحيل ياسين مرعي
  • رداء التخرج استُبدل بالكفن.. مأساة طالبة جامعية سقطت في بئر بحجة (تقرير)
  • أحمد حسن يكشف مفاجأة بشأن إمام عاشور.. تفاصيل
  • مفاجأة بشأن مستحقات وسام أبو علي .. تفاصيل