حراس المرمى الثمانية الأكثر حفاظًا على نظافة شباكهم في التاريخ
تاريخ النشر: 7th, April 2025 GMT
يعدّ حراس المرمى خط الدفاع الأخير للحفاظ على نظافة الشباك وتقع على عاتقهم مسؤولية تفوق أحيانا باقي اللاعبين لأن ارتكاب خطأ من طرفهم قد يكلف الفريق هدفا وفي أحيان أخرى الهزيمة وضياع الألقاب.
ومع بلوغ حراس المرمى الثلاثينيات وأحيانًا الأربعينيات من عمرهم، يتمتع العديد منهم بتأثير طويل الأمد على المباراة مقارنة ببعض اللاعبين.
ويعد حارس المرمى الإيطالي جانلويجي بوفون من أعظم وأفضل حراس المرمى في العالم؛ فقد نجح في الحفاظ على نظافة شباكه في 506 مباراة.
موقع "ترنسفرماركت" المتخصص في إحصاءات كرة القدم وضع قائمة حراس المرمى الثمانية الأكثر حفاظًا على نظافة شباكهم في التاريخ:8- الفرنسي هوغو لوريس: 334 مباراة
حافظ الفرنسي على نظافة شباكه في 151 مباراة مع توتنهام، و67 مباراة مع ليون، و30 مباراة مع نيس.
بعد مغادرة توتنهام، انتقل لوريس إلى لوس أنجلوس إف سي، حيث حافظ على نظافة شباكه في 23 مباراة خلال 55 مباراة.
ولعب لوريس مع منتخب فرنسا في 145 مباراة، حافظ خلالها على نظافة شباكه في 63 مباراة.
7- الإسباني بيبي رينا: 371 مباراة
شارك في 36 مباراة دولية، وحافظ على نظافة شباكه في 21 منها. كما حافظ على نظافة شباكه في 50 مباراة على الأقل مع 3 أندية مختلفة، هي ليفربول وفياريال ونابولي.
إعلانكذلك حقق رينا أرقامًا قياسية مع برشلونة، ولاتسيو، وميلان، وأستون فيلا، وبايرن ميونخ، وناديه الحالي كومو.
6- الروسي إيغور أكينفيف: 376 مباراة
في 38 من عمره، لا يزال أكينفيف يُقدم أداءً قويًا. ويعد اللاعب الأقدم في الدوري الروسي الممتاز، حيث شارك في 788 مباراة مع ناديه الوحيد، سيسكا موسكو.
على مستوى الأندية، حافظ أكينفيف على نظافة شباكه في 328 مباراة، ليصبح رصيده الإجمالي في مسيرته الكروية 376 مباراة عند إضافته إلى إحصائياته الدولية.
5- الألماني مانويل نوير: 393 مباراة
بعد 80 مباراة بشباك نظيفة مع شالكه في بداية مسيرته، انتقل نوير إلى بايرن ميونخ حيث حافظ على نظافة شباكه في 262 مباراة.
على الصعيد الدولي، حافظ اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا على نظافة شباكه في 51 مباراة، ولا يزال العداد مفتوحا حتى اعتزاله.
4- التشيكي بيتر تشيك: 399 مباراة
حافظ على نظافة شباكه في 228 مباراة من أصل 494 مباراة لعبها مع تشلسي، ولم يتلقَّ سوى 13 هدفًا فقط في موسم واحد من الدوري الإنجليزي الممتاز، وكانت أفضل سلسلة لتشيك هي 10 مباريات من دون تلقي أي أهداف.
بعد مغادرته البلوز في عام 2015، أضاف 54 مباراة أخرى بشباك نظيفة مع أرسنال.
أصبح حارس المرمى الوحيد الذي وصل إلى 200 مباراة بشباك نظيفة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال وجوده في ملعب الإمارات. بالإضافة إلى ذلك، حافظ تشيك على نظافة شباكه في 57 مباراة أخرى مع منتخب التشيك.
3-الهولندي إدوين فان دير سار: 439 مباراة
على الرغم من أنه حافظ على نظافة شباكه في 135 مباراة مع مانشستر يونايتد، فإن أكبر عدد له كان مع أياكس، حيث حافظ على نظافة شباكه في 139 مباراة.
على مستوى الأندية، حقق أيضًا 52 مباراة مع فولهام و41 مباراة مع يوفنتوس، بمجموع 367 مباراة، بالإضافة إلى 72 مباراة دولية مع هولندا.
2-الإسباني إيكر كاسياس: 440 مباراة
يُعد إيكر كاسياس أحد أفضل حراس المرمى على الإطلاق، فقد فاز بكأس العالم وكأس الأمم الأوروبية ودوري أبطال أوروبا في الوقت نفسه.
إعلانحافظ كاسياس على نظافة شباكه في 102 مباراة دولية، وهو أعلى رقم على الإطلاق إلى جانب 338 مباراة مع الأندية.
1- الإيطالي جانلويجي بوفون: 506 مباراة
حافظ بوفون على نظافة شباكه مع منتخب بلاده في 77 مباراة من أصل 176 مباراة. وفي 429 مباراة على مستوى الأندية منها 322 مباراة مع يوفنتوس الذي خاض في صفوفه 685 مباراة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات كأس العالم أبطال أفريقيا ا على نظافة شباکه حراس المرمى مباراة مع
إقرأ أيضاً:
توتنهام يفك نحسه ويحرز اللقب بفوزه على مانشستر يونايتد
بلباو (أ ف ب) - فكّ توتنهام نحسه وتوِّج بلقب مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم بفوزه على مواطنه مانشستر يونايتد في النهائي 1-0 على ملعب سان ماميس في بلباو، حاسما تأهله الى دوري أبطال اوروبا الموسم المقبل.
وسجل الويلزي برينان جونسون الهدف الوحيد (42) لفريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو الذي فك نحسه وتوج بأول ألقابه الكبرى منذ تغلبه على جاره تشلسي (2-1 بعد التمديد) في المباراة النهائية لمسابقة كأس الرابطة عام 2008، بينما كان آخر لقب أوروبي له في كأس الاتحاد الأوروبي (التي أدمجت مع كأس الكؤوس وأصبحت يوروبا ليغ) عام 1984، وهو كان الثاني له آنذاك بعد 1972.
لكن الاهم من كل ذلك، أن توتنهام حجز لنفسه مقعدا في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل في أفضل تعويض له عن موسمه المحلي الكارثي، إذ يحتل المركز السابع عشر، الاخير الآمن، في ترتيب الدوري الانكليزي، بعد أن خسر 21 مباراة، وهو رقم قياسي سلبي للنادي، ويتجه نحو أسوأ موسم له منذ عودته إلى دوري الأضواء عام 1978.
في المقابل، سيتحسر يونايتد ومدربه البرتغالي روبن أموريم كثيرا على خسارة النهائي لانه كان فرصتهما الوحيدة لانقاذ الموسم الكارثي حيث يحتل مانشستر يونايتد المركز السادس عشر في البريمير ليغ.
وقال جونسون عقب نهاية اللقاء "هذا الموسم لم يكن جيدا بالنسبة الينا، لكنني أقسم، بأن أيا من لاعبينا الآن يهتم بذلك".
وأضاف "لم يفز النادي بأي لقب منذ 17 عاما، هذا ما يعنيه الامر، إنه يعني الكثير".
وتابع "منذ وصولي الى هنا، يقولون أن توتنهام فريق جيد لكنه لم يسبق له ان انجز الامر، لكننا أنجزنا الأمر الآن!".
من جهته، قال أموريم لشبكة بي إن سبورتس "كنا الفريق الافضل في المباراة، وحتى في المسابقة ككل، خسرنا ربما مباراة واحدة في البطولة برمتها... لكن في النهاية لم نسجل الليلة".
وأضاف "حاولت ان افعل كل شيء وبكل ما أملك لمساعدة الفريق وكان يمكن أن يتغير كل شيء لو سجلنا فرصة واحدة".
وأردف قائلا "علينا الآن ان نهضم الخسارة ومن ثم التفكير بالمستقبل".
وفاز الفريق اللندني بمواجهته الرابعة أمام يونايتد هذا الموسم حيث سبق أن تغلب عليه مرتين في الدوري (3-0 في مانشستر و1-0 في لندن) وواحدة في ربع نهائي مسابقة كأس الرابطة (4-3)، علما أن توتنهام لم يخسر أمام الشياطين الحمر في ست مباريات بقيادة مدربه بوستيكوغلو.
وبات مشروع النادي الذي توج بلقب المسابقة عام 2017، في مهب الريح في السنوات القليلة المقبلة مع خسارة فرصة المشاركة في المسابقة القارية المرموقة، مع ما تشكله من اهمية لوضعه المالي.
وعلى ملعب سان ماميس، لم تشهد تشكيلة مانشستر يونايتد سوى تغيير واحد عن المباراة الاخيرة امام تشلسي في الدوري المحلي، حيث زج المدرب البرتغالي روبن أموريم بالمدافع الفرنسي ليني يورو العائد من الاصابة مكان ليندولف. في حين أعاد المدرب الاسترالي أنج بوستيكوغلو الاعتماد على تشكيلته المعتادة بعدما فضل اراحة كافة عناصره الاساسية بالمواجهة الاخيرة امام أستون فيلا (0-2).
وبدأ يونايتد المباراة بزخم عال لكن سرعان ما هدّأ توتنهام من روعه بفرض توازن على أرضية الملعب.
وآلت الفرصة الاولى لتوتنهام الذي استغل سعي يونايتد للاعتماد على الضغط المتقدم عبر الخطوط الامامية، فحول كرة طويلة أربكت الدفاع قبل أن تصل الى جونسون الذي توغل سريعا على الجهة اليمنى قبل ان يعكسها الى منطقة الجزاء حاول حارس المرمى الكاميروني أندريه أونانا ابعادها لكنها وصلت الى السنغالي باب سار الذي سددها قوية ارتطمت بهاري ماغواير الى خارج الملعب (11).
وتواصل الارتباك في دفاع يونايتد عندما تسببت ركلة حرة نفذها الاسباني بيدرو بورو بدربكة داخل المنطقة، حيث استلم البرازيلي ريشارليسون الكرة من مسافة قريبة وسددها ارتدت من القائد البرتغالي برونو فرنانديش الى ركنية (13).
ورد يونايتد بعد ان اخترق العاجي أماد ديالو في عمق منطقة توتنهام وسدد كرة من زاوية ضيقة مرت بجانب المرمى (16).
وكاد ديالو نفسه يمنح بطل إنكلترا 20 مرة (رقم قياسي بالتساوي مع ليفربول المتوج هذا الموسم) عندما سدد كرة ابعدها ريشارليسون في الوقت المناسب (40).
وانتزع توتنهام التقدم عندما مرر سار كرة عرضية داخل المنطقة تابعها جونسون من مسافة قريبة فارتدت من المدافع لوك شو الى داخل المرمى (42).
وجاءت انطلاقة الشوط الثاني بطيئة بعض الشيء من جانب فريق المدرب أموريم بحثا عن التعادل، اذ انتظر حتى الدقيقة 58 للحصول على باكورة فرصه اثر ركلة حرة لفرنانديش تصدى لها حارس المرمى الايطالي غولييلمو فيكاريو بشكل رائع قبل أن يصل اليها المدافع الفرنسي ليني يورو.
وانقذ الهولندي ميكي فان دي فين فريقه من هدف محقق اثر تصويبة رأسية من الدنماركي راسموس هويلوند كانت في طريقها الى المرمى (68).
ودفع أموريم بالمهاجمين الهولندي جوشوا زيركسي والأرجنتيني أليخاندرو غارناتشو حيث صوب الاخير كرة منخفضة تصدى لها فيكاريو (74).
وضغط يونايتد بكل ثقله في الدقائق الاخيرة، وحال تألق فيكاريو نجم اللقاء دون منازع دون معادلته النتيجة عندما ارتمى مبعدا رأسية شو في الرمق الاخير (90+7).