معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة سان جيرمان يطرد ليفربول من «قمة العالم»! إنريكي: أحب «النقد» وليس «المديح»!


أعرب بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في «الفيفا»، عن سعادته بابتكارات التحكيم التي طُبقت في كأس العالم للأندية، بما في ذلك كاميرات الجسم للحكام، وتقنية التسلل شبه الآلية المتقدمة، وقاعدة الثواني الثمانية التي تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من حراس المرمى.


وكانت النسخة الافتتاحية من البطولة الجديدة، التي تضم 32 فريقاً، أول بطولة لـ «الفيفا» تستخدم كاميرات الجسم، وأكد كولينا أنها لاقت استحساناً كبيراً وإشادات.
وتهدف التجربة إلى استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة قادرة على تحسين تجربة المشاهدين على التلفزيون وعبر الإنترنت، من خلال عرض منظور الحكم.
وقال كولينا: «فاقت نتائج استخدام كاميرا الحكام هنا في كأس العالم للأندية التوقعات، كنا نعتقد أنها ستكون تجربة شيقة لمشاهدي التلفزيون، وتلقينا تعليقات رائعة، وسُئلنا: «لماذا لا تُستخدم في جميع المباريات؟»، بل وأكثر من ذلك «لماذا لا تُستخدم في جميع الألعاب الرياضية؟».
وأضاف أنه على الرغم من أنها وفرت متعة للجمهور، إلا أنها كانت أيضاً «إيجابية للغاية» بالنسبة للفيفا، وقال: «أتيحت لنا فرصة رؤية ما يراه الحكم في الملعب، ولم يكن ذلك لأغراض ترفيهية فحسب، بل كان أيضاً لتدريب الحكام وشرح سبب عدم رؤية شيء ما في الملعب»، ومن الأمثلة على ذلك مباراة دور المجموعات بين أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان، حيث لم يرَ الحكم حادثة لمسة يد من أحد مدافعي أتلتيكو مدريد لأن أحد اللاعبين حجب خط رؤيته. 
وقال كولينا: «من كاميرا الحكم، اتضح جلياً أن الحكم لم يكن ليشاهد تلك الحادثة مباشرة على أرض الملعب»، ونبه (الفار) الحكم الذي احتسب ركلة جزاء لسان جيرمان بعد مراجعة الحادثة على شاشة جانب الملعب.
وشهدت البطولة أيضاً إدخال تعديل على القانون 12.2أ، الذي أقره مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبموجب القاعدة الجديدة، تُحتسب ركلة ركنية للفريق المهاجم إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، حيث يستخدم الحكم عداً تنازلياً بصرياً لمدة خمس ثوانٍ، وفي السابق، كان الحكم يحتسب ركلة حرة غير مباشرة إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ست ثوان.
وأضاف: «كان الأمر ناجحاً للغاية، وتحسّنت وتيرة المباراة، لم نخسر وقتاً بسبب احتفاظ الحراس بالكرة بين أيديهم لفترة طويلة، كما حدث كثيراً في المباريات السابقة»، وقال كولينا: «المخالفات أصبحت في أدنى حدها مع القانون الجديد، وعدم خرق قاعدة الثواني الثمانية حقق الهدف بنسبة 100%».
وعن تقنية التسلل شبه الآلية في تسريع قرارات التسلل، قال كولينا «إنها ساعدت على تجنب المواقف التي يركض فيها المهاجمون من 30 إلى 40 متراً فقط، ليتم رفع الراية في النهاية، وأُرسلت تنبيهات إلى الحكام المساعدين قبل وقت كافٍ، عندما كان هناك موقف تسلل واضح، لذا سارت الأمور على ما يرام، حيث ألغينا الأهداف بشكل صحيح، كما اتخذنا قرارات صحيحة مدعومة بتقنية التسلل شبه الآلية، ونحن سعداء للغاية».
وتم تعيين 117 حكماً - 35 حكماً، و58 حكماً مساعداً، و24 حكماً بالفيديو - من 41 اتحاداً لإدارة 63 مباراة خلال البطولة، واختتم كولينا حديثه قائلاً: «كانت بطولة رائعة، ويؤكد الحضور على ذلك، ولعب اللاعبون بشكل جيد، وأدار الحكام المباراة جيداً، وجميع الحكام الحاضرين هنا فخورون بمشاركتهم في البطولة».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كأس العالم للأندية مونديال الأندية الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا كولينا

إقرأ أيضاً:

توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم

شهدت كرة القدم العالمية واحدة من أكثر قضايا التجنيس إثارة للجدل، حين كان البرازيلي إيلتون جونزالفيس، نجم فيردر بريمن الألماني، على أعتاب تمثيل منتخب قطر، قبل أن تتدخل الفيفا وتضع حدًا للقصة التي شغلت الرأي العام الرياضي.

جونزالفيس لم يكن لاعبًا عاديًا؛ فقد تألق بشكل لافت مع فيردر بريمن، وقاده لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألماني على حساب بايرن ميونخ، كما تُوج بلقب هداف البوندسليجا وأفضل لاعب في ألمانيا، ليصبح واحدًا من أبرز نجوم القارة الأوروبية في تلك الفترة.

ورغم هذا التألق الاستثنائي، لم يتلق اللاعب أي دعوة من المنتخب البرازيلي، ما دفعه للدخول في حالة من الإحباط، وصلت إلى حد عرضه نفسه على المنتخب الألماني، بحثًا عن فرصة للعب دوليًا.

في تلك الأثناء، تحرك الاتحاد القطري لكرة القدم سريعًا، وقدم عرضًا مغريًا لجونزالفيس بلغ مليون يورو كمكافأة فورية، إلى جانب راتب سنوي يقدر بنصف مليون يورو، وهو رقم ضخم بمقاييس ذلك الزمن، ليوافق اللاعب مبدئيًا على الفكرة.

ولم تكن هذه الحالة الوحيدة، إذ خرج المدافع البرازيلي ديديه، لاعب بوروسيا دورتموند آنذاك، مؤكدًا تلقيه عرضًا مشابهًا من قطر، مشيرًا إلى أن شقيقه الأصغر تلقى هو الآخر عرضًا مماثلًا، ما كشف عن وجود حملة تجنيس واسعة النطاق.

غير أن الأمور لم تكتمل، بعدما تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بقيادة رئيسه السابق جوزيف بلاتر، وأوقف هذه المحاولات، مؤكدًا على ضرورة الالتزام الصارم بقوانين الأهلية الدولية وشروط الإقامة لتغيير الجنسية الرياضية.

وهكذا أسدل الستار على واحدة من أشهر وأغرب قصص التجنيس في تاريخ كرة القدم، والتي كادت أن تغيّر خريطة المنتخبات الدولية، لولا تدخل الفيفا في اللحظة الحاسمة.

طباعة شارك جونزالفيس التجنيس في كرة القدم فيفا قضية التجنيس

مقالات مشابهة

  • «الفيفا» يوزع جوائز «الأفضل» الثلاثاء في الدوحة
  • أسعار تذاكر «كأس العالم 2026» تغضب الجماهير.. دعوات لمحاسبة الفيفا
  • خاص| روقا يشكو الزمالك في الفيفا بسبب المستحقات
  • توقفت بقرار من الفيفا.. القصة الكاملة لأشهر محاولة تجنيس في تاريخ كرة القدم
  • من كاميرات دار الأوبرا.. محمد صبحي يشارك توضيحًا بشأن فيديو انفعاله على سائق سيارته
  • "أم سجدة" تواجه حكما قضائيا مشددا بالسجن والغرامة المالية
  • على الطريقة الأوربية.. الكاف يعلن لأول مرة إحداث كاميرات وسط الجماهير لنقل تفاعلهم خلال مباريات كأس أفريقيا
  • الحكم بسجن ملك الكريبتو دو كوون 15 عاما بسبب احتيال عملة مستقرة بقيمة 40 مليار دولار
  • تحول جذري فى صناعة التصوير … معرض عالمي يبرز قوة كاميرات الهواتف الذكية
  • القطري عبد الرحمن الجاسم حكما لمباراة بيراميدز وفلامنجو