كولينا: «الفيفا» يتلقى الإشادة بـ «كاميرات الجسم» والثواني الثمانية»!
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة
أعرب بييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في «الفيفا»، عن سعادته بابتكارات التحكيم التي طُبقت في كأس العالم للأندية، بما في ذلك كاميرات الجسم للحكام، وتقنية التسلل شبه الآلية المتقدمة، وقاعدة الثواني الثمانية التي تهدف إلى الحد من إضاعة الوقت من حراس المرمى.
وكانت النسخة الافتتاحية من البطولة الجديدة، التي تضم 32 فريقاً، أول بطولة لـ «الفيفا» تستخدم كاميرات الجسم، وأكد كولينا أنها لاقت استحساناً كبيراً وإشادات.
وتهدف التجربة إلى استكشاف ما إذا كانت زاوية الكاميرا الجديدة قادرة على تحسين تجربة المشاهدين على التلفزيون وعبر الإنترنت، من خلال عرض منظور الحكم.
وقال كولينا: «فاقت نتائج استخدام كاميرا الحكام هنا في كأس العالم للأندية التوقعات، كنا نعتقد أنها ستكون تجربة شيقة لمشاهدي التلفزيون، وتلقينا تعليقات رائعة، وسُئلنا: «لماذا لا تُستخدم في جميع المباريات؟»، بل وأكثر من ذلك «لماذا لا تُستخدم في جميع الألعاب الرياضية؟».
وأضاف أنه على الرغم من أنها وفرت متعة للجمهور، إلا أنها كانت أيضاً «إيجابية للغاية» بالنسبة للفيفا، وقال: «أتيحت لنا فرصة رؤية ما يراه الحكم في الملعب، ولم يكن ذلك لأغراض ترفيهية فحسب، بل كان أيضاً لتدريب الحكام وشرح سبب عدم رؤية شيء ما في الملعب»، ومن الأمثلة على ذلك مباراة دور المجموعات بين أتلتيكو مدريد وباريس سان جيرمان، حيث لم يرَ الحكم حادثة لمسة يد من أحد مدافعي أتلتيكو مدريد لأن أحد اللاعبين حجب خط رؤيته.
وقال كولينا: «من كاميرا الحكم، اتضح جلياً أن الحكم لم يكن ليشاهد تلك الحادثة مباشرة على أرض الملعب»، ونبه (الفار) الحكم الذي احتسب ركلة جزاء لسان جيرمان بعد مراجعة الحادثة على شاشة جانب الملعب.
وشهدت البطولة أيضاً إدخال تعديل على القانون 12.2أ، الذي أقره مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم، وبموجب القاعدة الجديدة، تُحتسب ركلة ركنية للفريق المهاجم إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ثماني ثوانٍ، حيث يستخدم الحكم عداً تنازلياً بصرياً لمدة خمس ثوانٍ، وفي السابق، كان الحكم يحتسب ركلة حرة غير مباشرة إذا احتفظ الحارس بالكرة لأكثر من ست ثوان.
وأضاف: «كان الأمر ناجحاً للغاية، وتحسّنت وتيرة المباراة، لم نخسر وقتاً بسبب احتفاظ الحراس بالكرة بين أيديهم لفترة طويلة، كما حدث كثيراً في المباريات السابقة»، وقال كولينا: «المخالفات أصبحت في أدنى حدها مع القانون الجديد، وعدم خرق قاعدة الثواني الثمانية حقق الهدف بنسبة 100%».
وعن تقنية التسلل شبه الآلية في تسريع قرارات التسلل، قال كولينا «إنها ساعدت على تجنب المواقف التي يركض فيها المهاجمون من 30 إلى 40 متراً فقط، ليتم رفع الراية في النهاية، وأُرسلت تنبيهات إلى الحكام المساعدين قبل وقت كافٍ، عندما كان هناك موقف تسلل واضح، لذا سارت الأمور على ما يرام، حيث ألغينا الأهداف بشكل صحيح، كما اتخذنا قرارات صحيحة مدعومة بتقنية التسلل شبه الآلية، ونحن سعداء للغاية».
وتم تعيين 117 حكماً - 35 حكماً، و58 حكماً مساعداً، و24 حكماً بالفيديو - من 41 اتحاداً لإدارة 63 مباراة خلال البطولة، واختتم كولينا حديثه قائلاً: «كانت بطولة رائعة، ويؤكد الحضور على ذلك، ولعب اللاعبون بشكل جيد، وأدار الحكام المباراة جيداً، وجميع الحكام الحاضرين هنا فخورون بمشاركتهم في البطولة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا كأس العالم للأندية مونديال الأندية الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا كولينا
إقرأ أيضاً:
رواية جيش الاحتلال تنهار أمام كاميرات القسام.. الجندي لم يقاوم بل هرب
كشف الفيديو الذي بثته كتائب القسام، للعملية التي نفذتها وحاولت أسر جندي في خانيونس، بعد هجوم على تجمع للقوات بخانيونس، عن كذب الرواية الرسمية لجيش الاحتلال لما جرى.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، في بيان رسمي، مساء أمس، إن جنديا قتل في قطاع غزة الأربعاء، بعد خروج مسلحين، من باطن الأرض، وهاجموا القوات وحاولوا خطف جندي يعمل مشغل جرافة.
وأضاف: "الجندي قاومهم فأطلق المسلحون النار عليه وقتلوه، وقوات الحماية التي كانت في المنطقة، أطلقت النار على المسلحين، فأصابت عددا منهم، وأحبطت محاولة الخطف".
لكن المشاهد التي بثتها القسام، تعتبر بمثابة فضيحة لجيش الاحتلال، بحسب مواقع عبرية، والذي ظهر فيه الجندي يفر من المكان فور حدوث الهجوم، وملاحقته من قبل المقاومين.
وقال الكاتب الإسرائيلي زئيف روبنشتاين تعقيبا على فيديو القسام: "حماس تنشر مقطعا قاسيا من حادثة الحفار، في خانيونس، في نهايته، يكون سلاح الجندي بيد العدو، وبأعجوبة لم تقع جثة الجندي في أيديهم، من غير الواضح كيف يتحركون في الميدان بهذه الحرية مع سلاح ومع كاميرات لتوثيق الحدث.. محبط جدا".
بدوره قال موقع يهوديم مدفخيم: "ماذا يمكن أن نتعلم من الفيديو الذي نشرته حماس؟.. الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، الجندي لم يقاتلهم ببسالة حتى قتل، وإنما حاول ببساطة الهروب من الآلية وتعرض لإطلاق النار وقتل على الفور".
وأضاف: "الإعلام في إسرائيل يكذب خلافا للتقارير، المسلحون لم يصابوا، وإنما اختاروا ببساطة عدم أخذ جثة الجندي، وبدلا من ذلك قرروا الانسحاب بعد أن أخذوا سلاح الجندي".