«صحة دبي»: الوقاية نهج مستدام لصحة أفضل
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد عوض صغيّر الكتبي، مدير عام هيئة الصحة في دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تحظى بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، برؤية استثنائية تضع صحة الإنسان وجودة حياته في مقدمة الأولويات الوطنية، وهي رؤية تترجمها الجهات الصحية على مستوى الدولة إلى استراتيجيات وخطط استباقية تعزّز الصحة العامة للسكان، وتركّز على الوقاية قبل العلاج.
وأضاف في تصريح بمناسبة «يوم الصحة العالمي» الذي يصادف 7 أبريل من كل عام، أن هيئة الصحة في دبي، تترجم هذه الرؤية إلى مبادرات واستراتيجيات مبتكرة، تستند إلى التحول الرقمي، والتقنيات الذكية، وحلول الذكاء الاصطناعي، بما يعزّز جودة الخدمات الصحية، ويمنح الأفراد القدرة على متابعة صحتهم واتخاذ القرارات الوقائية المناسبة، مشدداً على أن الوقاية لم تعد خياراً، بل أصبحت أولوية متقدمة تقوم عليها أنظمة الرعاية الصحية المتطورة، وهي مفتاح الاستدامة في القطاع الصحي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صحة دبي دبي هيئة الصحة الإمارات محمد بن زايد رئيس الدولة محمد بن راشد يوم الصحة العالمي الصحة
إقرأ أيضاً:
أمين التخطيط بالشعب الجمهوري: إطلاق استراتيجية للقضاء على الجذام يحقق العدالة الصحية
أكدت بسمة جميل، أمين أمانة التخطيط والتطوير بحزب الشعب الجمهوري بمحافظة سوهاج، أن إعلان الحكومة تبني استراتيجية وطنية للقضاء على مرض الجذام بحلول عام 2030، يعكس التزام الدولة بتطوير القطاع الصحي وتحقيق العدالة الصحية لجميع المواطنين.
وأشارت "جميل" في بيان لها اليوم، إلى أن الدولة المصرية أثبتت قدرتها على مواجهة التحديات الصحية الكبرى، وهو ما تجلى في النجاحات المتوالية لمبادرات الصحة العامة، وفي مقدمتها مبادرة القضاء على فيروس "سي"، التي أصبحت نموذجًا عالميًا يُحتذى به، مؤكدة أن ما تحقق لم يكن وليد الصدفة، بل ثمرة رؤية واضحة وإرادة سياسية واعية دعمت القطاع الصحي بكافة إمكاناته.
وأضافت جميل، أن ما أعلنه المتحدث باسم مجلس الوزراء بشأن الجهود الطبية والاجتماعية المبذولة لمكافحة مرض الجذام يعكس نهجًا إنسانيًا شاملًا، يراعي الأبعاد النفسية والاجتماعية للمرضى إلى جانب تقديم العلاج والرعاية الصحية، وهو ما يجسد المفهوم المتكامل للصحة الذي تتبناه الدولة حاليًا.
وثمنت "جميل" توجه الدولة نحو تغيير مسمى عيادات الجذام إلى "العيادات الجلدية التخصصية"، واعتبرته توجهًا حضاريًا يساهم في رفع الوصمة المجتمعية عن المرضى، ويعزز من اندماجهم في المجتمع دون تمييز أو عزلة، وهو أمر بالغ الأهمية في دعم حقوق الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة.
واختتمت بسمة جميل بيانها بالتأكيد على أن ما تحقق حتى الآن في ملف مكافحة الجذام يعكس نجاح الدولة في السير بخطى ثابتة نحو أهدافها الصحية والإنسانية، مشددة على أهمية استمرار حملات التوعية، وتكثيف جهود المجتمع المدني، لا سيما في المحافظات التي قد تسجل حالات نادرة، لضمان الاكتشاف المبكر وتقديم الرعاية المتكاملة، بما يعزز الحق في الصحة والحياة الكريمة لكل مواطن.