إسرائيل تبرر قتل 15 مسعفا في رفح بسبب “الشعور بالتهديد”
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
إسرائيل – أعلن الجيش الإسرائيلي امس الاثنين، أن تحقيقا أوليا في مقتل 15 مسعفا على أيدي القوات الإسرائيلية جنوبي غزة الشهر الماضي أظهر أن الواقعة حدثت “بسبب الشعور بالتهديد”.
وأضاف الجيش أنه كان قد حدد هويات ستة مسلحين من حركة المقاومة الفلسطينية على أنهم في الجوار خلال الحادث.
وزعم الجيش في بيان أنه يجري تحقيقا موسعا لكن “النتائج الأولية تشير إلى أن القوات أطلقت النار بسبب شعور بتهديد مُحتمل عقب مواجهة سابقة في المنطقة” وأن ستة من القتلى “تحددت هوياتهم وكانوا تابعين لحركة الفصائل”.
وقال الجيش الإسرائيلي في البداية إنه أطلق النار بعد اقتراب مركبات في الظلام لا تحمل علامات، لكنه غير روايته بعد انتشار مقطع يُظهر سيارات إسعاف وشاحنات إطفاء تحمل علامات واضحة وأنوارها مضاءة وتتعرض لإطلاق نار.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه سيُجري تحقيقات موسعة في الأيام المقبلة وستعرض نتائجها على الجمهور.
وقتلت القوات الإسرائيلية في إطلاق النار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة الذي وقع قبل فجر يوم 23 مارس، ثمانية من أفراد الهلال الأحمر، وستة من عناصر الدفاع المدني، وموظفا تابعا للأمم المتحدة.
وتظهر لقطات الفيديو فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني وهي تسير ببطء وأضواء سيارات الطوارئ تومض، وشعاراتها ظاهرة، بينما كانوا يتوقفون لمساعدة سيارة إسعاف تعرضت لإطلاق نار سابقا.
ولم تشكل الفرق أي خطر أو تهديد، حيث يخرج ثلاثة مسعفين ويتجهون نحو سيارة الإسعاف المنكوبة، إلا أن سياراتهم تعرضت لوابل من النيران استمر لأكثر من خمس دقائق مع توقفات قصيرة.
وبعد ذلك، قامت القوات بجرف الجثث مع المركبات المحطمة ودفنهم في مقبرة جماعية، ولم يتمكن عمال الإغاثة والأمم المتحدة من الوصول إلى الموقع لاستخراج الجثث إلا بعد مرور أسبوع.
وبعد الواقعة دعت جمعية الهلال الأحمر إلى إجراء تحقيق دولي مستقل وقالت إن استهداف قافلة سيارات الإسعاف التابعة لها يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تعكس نمطا خطيرا من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: RT + وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: سنتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرنا الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين
قال وزير الأمن الإسرائيلي، سنتتعامل مع صنعاء مثل طهران وأمرت الجيش بإعداد خطة ضد الحوثيين.
وفي وقت سابق أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أنهم قصفوا مقار قوات الباسيج وسجن إيفين والأمن الداخلي في طهران.
جاء ذلك عقب تهدئة التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل؛ والذى امتد على مدار 12 يومًا، انتهت بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء أمس الاثنين، بوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب.
وسبق هذا الإعلان بساعات قليلة الهجمات التى شنتها إيران على قاعدة "العديد" الأمريكية فى قطر؛ باستخدام 14 صاروخا في عملية أطلقت عليها طهران “بشارة الفتح”؛ والتى لم تسفر عن أى خسائر وفق إعلان القوات المسلحة القطرية فى أعقاب الهجمات.
وتبع ذلك إعلان إسرائيل رسميًا الموافقة على وقف إطلاق النار مع إيران وإعادة فتح مجالها الجوى ومن جانبها أكدت طهران على لسان وزير خارجيتها عباس عراقجي، أنه لا نية لديها لمواصلة التصعيد إذا أوقفت إسرائيل عدوانها غير القانوني؛ وأعرب عن شكره للقوات المسلحة الإيرانية التي ظلت على أهبة الاستعداد للدفاع عن إيران.