موقع النيلين:
2025-06-01@15:25:59 GMT

عشرة اعترافات خطيرة لعبد الرحيم دقلو 2!!

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

عشرة اعترافات خطيرة لدقلو 2!!
* حوت المخاطبات الأخيرة لقائد ثاني التمرد عبد الرحيم دقلو عشرة اعترافات صريحة ومباشرة خلاصتها ما يلي:

* 1/ اعترافه الصريح بإشعال المليشيا لحرب 15 أبريل بحديثه عن أنهم أخطأوا في بدء الحرب في الخرطوم وتبرئته للجيش من تهمة اجتهدت المليشيا وحلفاؤها على مدى عامين في إلصاقها به.


* 2/ اعترافه بانهيار منظومة القيادة والسيطرة للمليشيا.

* 3/ اعترافه بتفشي حالات الهروب من الخدمة لكبار القادة والضباط والجنود على حد السواء ورفضهم للقتال مما دفع عبد الرحيم دقلو إلى تهديدهم بالقتل والمحاكمة.

* 4/ اعترافه بفشل المليشيا في سداد مرتبات ومخصصات قواتها بدليل أنه وعد بسدادها خلال 72 ساعة.

* 5/ اعترافه بتململ وتمرد زعماء الإدارات المدنية من المليشيا بسبب الضغوط الواقعة عليهم من مواطنيهم نتاجاً لمقتل عشرات الآلاف من أبنائهم وتعرض أعداد ضخمة لإصابات جسيمة مع انعدام العناية الطبية للجرحى، علاوةً على عدم معرفة مصير العديد من مقاتلي المليشيا نتاجاً لمصرعهم أو إلقاء القبض عليهم بواسطة الجيش.

* 6/ اعترافه الضمني بفشل مشروع المليشيا وكفلائها الرامي إلى الاستيلاء على السلطة في السودان بالقوة المسلحة.

* 7/ اعترافه بانصراف ضباط وجنود المليشيا عن القتال بهروب جماعي موثق وتفرغهم للنهب والسلب والشفشفة والإتجار بالسلاح والوقود والمنهوبات.

* 8/ اعترافه بفشل مشروع الحكومة الموازية وبعجز الإدارات المدنية للمليشيا عن توفير الأمن وكل الخدمات الأساسية للمواطنين المقيمين في مناطق انتشار المليشيا.

* ⁠9/ اعترافه بتوقف عمليات الحشد والاستنفار للمقاتلين في مناطق انتشار المليشيا وتفشي حالات الهروب من الخدمة نتاجاً للهزائم المتتالية التي تعرضت لها المليشيا على يد الجيش في الشهور الأربعة الأخيرة.

* 10/ اعترافه بغياب المتمرد المجرم حميدتي عن قمة الهرم القيادي للمليشيا وتولي عبد الرحيم برعونته وجهله وغبائه المعهود قيادة القوات المنهزمة والمنهارة في كل جبهات القتال.
مزمل أبو القاسم د. مزمل أبو القاسم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!

هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
الجرح الذي أصاب الجنجويد يصعب مداواته، جرح عميق لن تغطي عليه مظاهر مفتعلة لانتصارات لحظية.

وذلك الجرح هو خسارة مشروع السيطرة على السودان، المشروع المدعوم خارجيًا، والذي صرفوا عليه مليارات الدولارات، في التسليح وشراء الأحزاب والإدارات الأهلية، وبعض نشطاء الفراغ السياسي، ورؤساء دول بعينها، وأحدث أجهزة الدعاية ومنصات التغبيش.

لدرجة تصوير حميدتي كبطل منقذ للبلاد وحامل صليب الديمقراطية الرابعة، فقدوا أبرز قادتهم على الأرض، وأصيب الأمير المزعوم نفسه – منذ صباح الغدر – بصورة أعجزته عن الظهور الطبيعي.

فقدوا قوتهم الصلبة، فقدوا سمعتهم، فقدوا تعاطف السواد الأعظم من الناس معهم، وعادوا إلى نقطة البداية، تلك التي يظهر فيها عبد الرحيم دقلو حاليًا ملفوفًا في بطانية حمراء متسخة، يشرب الشاي بنار البعر، وهو خائف مرعوب، لا يثق في أجهزة التشويش، ولا في أقرب الناس إليه.

والحال كذلك، انهارت إمبراطورية آل دقلو، ومن راهن عليها، انهارت كالزبدة في الزيت الساخن، تم سحقها تحت أحذية ضباط وجنود الجيش والمقاومة الشعبية.

ولن تعيدهم منابر التفاوض بعد عمليات النهب والتدمير وانتهاك الحرمات التي مارسوها على المدنيين العزل. وعوضًا عن أن كانت المليشيا تقاتل للسيطرة على ولاية سنار والقضارف، ها هي اليوم تخوض معارك انتحارية لمنع وصول متحركات الجيش الوطني إلى الضعين ونيالا، ولكن هيهات.

فبينما يرقصون حول النار، رقصة الطير المذبوح من الألم، تفتأ جراحهم تتقيح، ويظهر مدى يأسهم وشعورهم بالخسارة في تصفية الأسرى وحرق المستشفيات بالمسيّرات. ومع ذلك هزيمتهم واقعة، بل حدثت بالفعل، وضربات الطيران يصعب تفاديها، وهي ضربات موجعة آخرها كان مساء اليوم، ومتحرك الصياد قادم قادم لا محالة.

والصدمة الوشيكة سوف تجعلهم يفيقون من غيوبة المخدرات الطويلة، والدولة التي ظنوا أنها وهنت والحكومة التي راهنوا على عدم قيامها ها هي تنتصب بعد سجدة لله.

عزمي عبد الرازق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «بشرة خير».. صرف معاشات شهر 6 لجميع الفئات بالزيادة الجديدة
  • العراقيون في المرتبة 13 عربياً بمؤشر تكلفة المعيشة
  • البرش: المستشفيات عاجزة وأهل غزة ينقصهم الموت الرحيم
  • لن تنقذ مليشيا آل دقلو دعوات الإستنفار بالقوة
  • مكنتش قاصدة.. اعترافات أم متهمة بقتل ابنتها الحامل فى إحدى قرى قنا
  • القتل الرحيم والمساعدة على الانتحار: مفهومان مختلفان لإنهاء الحياة في أوروبا
  • ???? عبد الرحيم دقلو في مأزق جديد ورُعب من المواجهة المحتملة
  • هكذا انتصر الجيش وتبددت أحلام آل دقلو!
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بفشل سياسته في سوريا ويبدي قلقا من النفوذ التركي
  • تعرّف إلى عقوبة مضايقة فتاة في مكان عام؟