وسط أزمة دبلوماسية.. الجزائر ومالي تتبادلان حظر المجال الجوي
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أعلنت الجزائر إغلاق المجال الجوي أمام الطائرات من وإلى مالي، وذلك بعد ساعات من بيان وزارة الخارجية الجزائرية الذي وصف الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها بأنه خطير وباطل.
وعبر البيان الجزائري عن الامتعاض؛ بعد قرار مالي وحليفتيها النيجر وبوركينا فاسو، استدعاء سفرائها لدى الجزائر، إثر إسقاط المسيّرة، التي قالت الجزائر إنها اخترقت مجالها الجوي.
ويرفع إسقاط الطائرة المسيرة سقفَ أزمة دبلوماسية بين الجزائر ومالي، بل وتمتد إلى كونفدرالية دول الساحل النيجر وبوركينا فاسو.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية المالية شهدت منذ الانقلاب العسكري عام 2021 توترا متزايدا.
وكانت الجزائر أعلنت مطلع أبريل عن انتهاك المجال الجوي الجزائري من قبل طائرة مالية مسيرة، وكشفت السلطات تفاصيل أكبر، وأن الواقعة لم تكن الأولى وأنها سجلت حالتين مماثلتين في غضون الأشهر القليلة الماضية.
وأكدت وزارة الدفاع الجزائرية أنها تملك أدلة توثق تلك الانتهاكات بما فيها صورُ الرادار التي رصدت بداية هذا الشهر انتهاك مجالها الجوي من قبل طائرة مسيرة لمسافة قاربت الكيلومترين ما اضطر الدفاع الجوي على إسقاطها.
هذه الرواية فندتها السلطات المالية التي وصفت العملية بـ"العدائية"، مضيفة أن طائرتَها كانت في مهمة تحييد مجموعة إرهابية، وبحكم أن المجال الكونفدرالي بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو موحدا للعمليات العسكرية قرر هذا التكتل استدعاء سفراء دوله المعتمدين من الجزائر للتشاور.
واضطرت الأخيرة إلى تطبيق مبدأ المعاملة بالمثل واستدعاء سفيريها في مالي والنيجر وتأجيل تولي سفيرها الجديد في بوركينا فاسو لمهامه.
واستنكرت دول الساحل الثلاث في بيان مشترك ما وصفته بـ"التصرف غير المسؤول للنظام الجزائري".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النيجر كونفدرالية دول الساحل بوركينا فاسو الجزائر وزارة الدفاع الجزائرية طائرة مسيرة مالي أخبار الجزائر الجزائر ومالي دول الساحل النيجر كونفدرالية دول الساحل بوركينا فاسو الجزائر وزارة الدفاع الجزائرية طائرة مسيرة مالي أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية البحرين: خطة دبلوماسية عربية لوقف إطلاق النار في غزة ورفض التهجير
أكد وزير الخارجية البحريني: “لم يكن إعلان البحرين فى قمة البحرين فى 16 مايو 2024 مجرد إعلان، بل كان حقيقا وموقف عربي موحد وجماعي لكافة قادة الدول العربية بشأن الأوضاع فى غزة”.
وأضاف خلال كلمته مؤتمر صحفي لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة: “يجب وضع خطة عمل دبلوماسي للتعامل مع التحديات التي نعاني منها والحاجة الملحة للعمل على وقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الرهائن وتسريع وصول المساعدات الإنسانية مع رفض التهجير القصري وإعادة الإعمار فى غزة التي تمت بين مملكة البحرين ومصر”.
وتابع: “ستواصل مملكة البحرين خلال ولايتها فى مجلس الأمن العامين المقبلين الجهود للإعتراف بدولة فلسطين وعضويتها كاملة للأمم المتحدة”.