جاكي شان يحتفل بعيد ميلاده الـ70: أسطورة الأكشن الذي تخطّى حدود السينما
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
متابعة بتجــرد: في السابع من أبريل، يحتفل نجم الأكشن العالمي جاكي شان بعيد ميلاده السبعين، مستندًا إلى مسيرة فنية استثنائية تجاوزت الـ200 عمل سينمائي، ليصبح اسمه مرادفًا للنجاح الجماهيري والنقدي على حد سواء، بفضل أسلوبه الفريد الذي جمع بين الحركة، الكوميديا، وفنون القتال.
بدايات متواضعة وتحوّل إلى نجم عالمي
بدأ جاكي شان مسيرته الفنية في عمر الخامسة، وشارك لأول مرة في فيلم Big and Little Wong Tin Bar وهو في الثامنة من عمره.
حقائق لا يعرفها كثيرون عن جاكي شان
اسمه الحقيقي: وُلد باسم تشان كونغ سانغ، وأُطلق عليه لقب “جاكي” عندما كان يعمل في البناء في أستراليا، ليُعرف لاحقًا بـ “جاكي شان”.إصابات متكررة: تعرّض لأكثر من 70 إصابة خلال مسيرته، منها كسر في الجمجمة أثناء تصوير أحد المشاهد.يتقن عدة لغات: منها الصينية، الإنجليزية، اليابانية، الألمانية، التايلاندية، والكورية.يعشق كرة القدم: ويشجع مانشستر يونايتد والمنتخب الإنجليزي.حياته بلا حراس: لا يستعين بحرس شخصي ولا حتى بسائق، ويفضّل قيادة سيارته بنفسه.صاحب رقم قياسي عالمي: يُسجل في موسوعة غينيس لأكبر عدد من الأعمال المثيرة يؤديها ممثل بنفسه.مغنٍ بارع: أصدر أكثر من 20 ألبومًا غنائيًا في الصين.علاقة مميزة ببوليوود: تعاون مع عدة نجوم هنود مثل سونو سود، ماليكا شيرويت، وديشا باتاني في أفلام مشتركة بين الصين والهند.موقفه من الميراث: لم يورّث ابنه شيئًا، مؤمنًا بأن على كل إنسان أن يصنع نجاحه بنفسه.مشاركاته في الرسوم المتحركة: أعار صوته لشخصيات مثل “كونغ فو باندا” في جميع أجزائه.جائزة أوسكار فخرية: حصل عليها عام 2016 تقديرًا لمسيرته الحافلة ومساهماته الاستثنائية في السينما العالمية.جاكي شان ليس مجرد نجم أكشن، بل رمز عالمي يُجسّد الشغف، الجرأة، والإبداع المتواصل، ويواصل حتى اليوم التأثير في الأجيال الجديدة من صُنّاع الأفلام والممثلين حول العالم.
View this post on InstagramA post shared by Jackie Chan 成龍 (@jackiechan)
main 2025-04-08Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: جاکی شان
إقرأ أيضاً:
علماء يدحضون أسطورة المعيار الصحي للنوم
كندا – دحض علماء كنديون التوصيات المتعلقة بالنوم ثماني ساعات كمعيار صحي. فقد أظهر تحليل بيانات من 70 دولة أن العلاقة بين مدة النوم والصحة تختلف اختلافا كبيرا تبعا للمعايير الثقافية.
وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الفريق العلمي من جامعة كولومبيا البريطانية، اكتشف مفارقة على الرغم من أن اليابانيين ينامون في المتوسط 1-1.5 ساعة أقل من الشعوب الأخرى إلا أن هذا لا يؤثر على صحتهم وأعمارهم.
ووفقا للباحثين كما هو معروف، تتميز اليابان بأعلى متوسط عمر متوقع في العالم على الرغم من قلة النوم.
واتضح للباحثين أن مؤشر متوسط النوم في البلد لا يرتبط بمستوى أمراض القلب أو داء السكري أو السمنة. فقد تبين أن المدة “المثالية” للراحة الليلية في الدول العشرين التي خضعت للدراسة، مختلفة. بالإضافة إلى ذلك، شعر الأشخاص الذين توافقت أنماط نومهم مع المعايير الثقافية لمجتمعاتهم بصحة أفضل.
ويعتقد الباحثون أن التقاليد والعادات المحلية، أهم من تحديد عدد ساعات النوم. وقد يعود ذلك إلى التكيف مع الإيقاعات الاجتماعية – مواعيد بدء العمل، والمواصلات، وعوامل أخرى.
ووفقا للخبراء، تثير هذه النتائج تساؤلات كثيرة وشكوك بشأن توصيات النوم في العالم، وتؤكد ضرورة أخذ السياق الثقافي في الاعتبار عند تقييم الصحة.
المصدر: gazeta.ru