الجزيرة:
2025-05-14@06:33:32 GMT

الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21

تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT

الصين تكشف عن سلاحها البحري المرعب: صاروخ كيه دي-21

أدخلت الصين رسميا في الخدمة صاروخها الباليستي الجوي كيه دي-21، المعروف أيضا باسم "واي جي-21″، حيث ظهر الصاروخ في تدريبات تحاكي حصارا لتايوان، مما يؤكد دوره المحتمل في إستراتيجية الردع البحري.

وبعد سنوات من التكهنات، يقول الكاتب باولو ماوري، في تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي، إن الصين أكدت رسميا دخول هذا الصاروخ الخدمة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بيرني ساندرز: هكذا يمكن للديمقراطيين الخروج من غياهب النسيانlist 2 of 2صحف عالمية: زيارة نتنياهو إلى واشنطن مختلفة ومحفوفة بأزماتهend of list

وأشار ماوري إلى أن هذا الصاروخ كان قد ظهر في السنوات الماضية في مقاطع فيديو غير رسمية، وخصوصا في معرض الطيران والفضاء الدولي بمدينة تشوهاي عام 2022، لكن الذي ظهر الآن هو صور لقاذفة قنابل من طراز "إتش-6 كيه" تابعة لوحدة عملياتية وهي مزودة بذلك الصاروخ، الأمر الذي يدفع للاعتقاد أن هذا السلاح دخل رسميا الخدمة الفعلية ضمن القوات الجوية للجيش الصيني.

صاروخ "كيه دي-21" محمول على "إتش-6 كيه" (مواقع صينية) لضرب حاملات الطائرات

وأوضح الكاتب أن هذا الظهور الأول للصاروخ "كيه دي-21" يُعد على الأرجح مؤشرا على دوره الوظيفي، فكما هو الحال مع جميع الصواريخ الصينية الباليستية المحمولة جوا، يُعتبر هذا الصاروخ مخصصا أساسا للتصدي للسفن، وقد صُمم بشكل خاص لضرب المقذوفات الهجومية المحمولة على حاملات الطائرات التابعة للولايات المتحدة، وبشكل أدق، النواة المركزية لتلك المجموعات، أي حاملات الطائرات نفسها.

ويمتلك سلاح الصواريخ الصيني حاليا في الخدمة صاروخين هما "دي إف-21 دي" و"دي إف-26″، وهما صاروخان باليستيان، الأول متوسط المدى، والآخر بعيد المدى، ويمكنهما أن يؤديا وظيفة هجومية مضادة للسفن.

ويُطلق بشكل خاص على الصاروخ الأول اسم "قاتل حاملات الطائرات"، إذ يُعتقد أنه مزود برأس حربي قابل للمناورة أثناء مرحلة الدخول في الغلاف الجوي، مع نظام توجيه نهائي من نوع ما.

إعلان سرعة فرط صوتية

وأشار الكاتب إلى أن الصاروخ الباليستي المحمول جوا قادر على بلوغ سرعة فرط صوتية في مرحلته النهائية، وقد يكون من الصعب اعتراضه، خصوصا إذا تم استخدامه ضمن هجوم إغراقي إلى جانب صواريخ كروز أو صواريخ باليستية أخرى.

وأكد الكاتب أن إمكانية إطلاقه "من مسافة آمنة" بعيدا عن المناطق التي تتمتع بدفاع جوي كثيف، تجعل منه أداة مثالية لتمديد مدى القدرة الهجومية الإستراتيجية، لكن كونها صواريخ تُحمل على قاذفات قنابل، لا سيما الطرازات القديمة مثل "إتش-6″، يجعلها عرضة لهجمات المقاتلات المعادية، التي يمكنها، بفضل أسلحتها ذات المدى الطويل جدا، استهداف هذه القاذفات قبل أن تطلق صواريخها.

وتشير الدروس المستفادة من الحرب في أوكرانيا أيضا إلى أن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، مثل "كينجال" الروسي، ليست منيعة، ويمكن أن تعترضها أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة.

الميزة في بحر جنوب الصين

وفي سياق مواجهة محتملة مستقبلا مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي، كما يقول الكاتب، فإن الصواريخ الباليستية المحمولة جوا مثل "كيه دي-21" لن تمثل سوى مكون واحد داخل بنية إستراتيجية "منع الوصول، منع التمركز" المعقدة والمتعددة الطبقات.

وهذه الإستراتيجية تعتمد أيضا على استخدام واسع للطائرات المسيّرة بمختلف أنواعها، إلى جانب الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، لتشكيل طوق ناري محكم للتصدي لأي تهديد محتمل في المياه الإقليمية القريبة من الصين.

وفي حال وقوع مواجهة بشأن تايوان أو بحر جنوب الصين قرب القواعد العسكرية فسيكون في صالح المهاجمين الصينيين، لكن ينبغي عدم إغفال أن القاذفات أو المقاتلات التي تطلق صواريخ كروز يمكنها الاعتماد على شبكة دفاع جوي متعددة الطبقات توفّر مظلة حماية واسعة النطاق.

واختتم الكاتب تقريره بالقول إن مدى "كيه دي-21" ربما يكون أكثر بقليل من 290 كيلومترا، لكن هذا المدى يزداد نظرا لإطلاقه من الجو (حيث لا يستهلك الوقود في الارتفاع من سطح الأرض والوصول إلى الذروة)، إلا أنه لا ينبغي الاعتقاد بأنه مصُمم لتنفيذ هجمات على جزيرة غوام الأميركية، أو حتى على ألاسكا أو جزر هاواي، لكنه وغيره من الصواريخ الباليستية المحمولة جوا، صُمم لخوض نزاع عسكري في المياه القريبة من الصين، التي تشمل دولا مثل اليابان وكوريا الجنوبية والفلبين، وبالطبع تايوان.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات الصواریخ البالیستیة حاملات الطائرات

إقرأ أيضاً:

صاروخ يمني يعلّق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون / فيديو

#سواليف

قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عمليات الهبوط والإقلاع علّقت في مطار بن غوريون عقب إطلاق صاروخ من اليمن تجاه إسرائيل.

وأفادت الأربعاء، برصد صاروخ باليستي أُطلق من اليمن باتجاه مدينة تل أبيب، في ثالث هجوم من نوعه خلال 24 ساعة.

وأكد جيش الاحتلال أن سلاح الجو رصد الصاروخ، وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي من اعتراضه بنجاح، دون الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار حتى الآن.

مقالات ذات صلة مناخيًا: متى تستقر الاجواء وتنتهي التقلبات الحرارية والجوية؟ 2025/05/14

وأدى إطلاق الصاروخ إلى تفعيل صفارات الإنذار في تل أبيب والمناطق المحيطة بها، مما تسبب بحالة من الذعر بين السكان.

وناشد جيش الاحتلال المواطنين التحلي بالمسؤولية والابتعاد عن أي أجسام مشبوهة قد تكون شظايا ناتجة عن عملية الاعتراض.

"حظر الملاحة يتوقف بوقف العدوان على #غزة".. جماعة أنصار الله تعلن استهداف مطار بن غوريون بصاروخ باليستي#الجزيرة_مباشر pic.twitter.com/vB6TweP456

— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 14, 2025

عاجل إعلام العدو: تعليق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار "بن غوريون" عقب إطلاق صاروخ من اليمن. pic.twitter.com/wkuYYh0kke

— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) May 14, 2025

مقالات مشابهة

  • الأردن: سقوط صاروخ "مجهول المصدر" جنوب البلاد
  • صاروخ يمني يعلّق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون / فيديو
  • سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان
  • عاجل || سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان
  • موقع إيطالي: سقوط صاروخ صيني بالهند قد يكشف أسرارا عسكرية
  • صاروخ يمني يستهدف مطار بن غوريون والإسرائيليون يتدافعون إلى الملاجئ / شاهد
  • صاروخ يمني يستهدف الكيان وتوقف الحركة في مطار بن غوريون
  • جيش الاحتلال: رصد إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل صفارات الإنذار
  • اعتراف صهيوني بكمية الصواريخ اليمنية التي وصلت خلال شهرين الى الأراضي المحتلة
  • من الأخطاء إلى الهجمات المتعمدة.. حوادث مروّعة تكشف الوجه المرعب للروبوتات