مجلس النواب يشارك باجتماعات «الاتحاد البرلماني الدولي» في طشقند
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شارك رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، في اجتماع جمعية الأمناء العامين في البرلمانات الوطنية بالاتحاد البرلماني الدولي الذي عُقد بالعاصمة الأوزبكية طشقند، وتم خلال الاجتماع مناقشة المسائل الراهنة والابتكارات في البرلمانات إلى جانب تدريب موظفي البرلمانات وتطويرهم.
وأكد رئيس ديوان مجلس النواب عبدالله المصري الفضيل، خلال الاجتماع “على أن ديوان مجلس النواب يقدم مجموعة متنوعة من فرص التدريب لموظفيه لتعزيز مهاراتهم وتطوير أدائهم الوظيفي وتشمل برامج التوجيه والاستيعاب وبرامج تدريبية داخلية وخارجية وتدريب عملي بالإضافة إلى شراكات مع مؤسسات أكاديمية وبحثية وفق أسس منهجية تعكس الاحتياجات التدريبية الفعلية للموظفين، حيث تمكن ديوان مجلس النواب من تحقيق أكثر من 40 ألف ساعة تدريبية لموظفيه وتدريب أكثر من 700 موظف في هذا الصدد”.
وفيما يتعلق بدعم الديوان للموظفين وتمكينهم من الحصول على مؤهلات أكاديمية إضافية، أوضح رئيس ديوان مجلس النواب “بأن دعم الدراسات العليا ليس مجرد سياسة بل التزام عملي لبناء كفاءات وطنية قادرة على قيادة التغيير”.
الجدير بالذكر أن “اجتماعات جمعية الأمناء العامين في البرلمانات الوطنية بالاتحاد البرلماني الدولي تستمر حتى التاسع من الشهر الجاري”.
Visited 1 times, 1 visit(s) todayالمصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: طشقند مجلس النواب دیوان مجلس النواب فی البرلمانات
إقرأ أيضاً:
برلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمت
حذرت النائبة الدكتور ريهام أبو الحسن، عضو مجلس النواب، من خطورة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، مؤكدة أن ما يتعرض له سكان القطاع ليس مجرد تداعيات حرب، بل “كارثة إنسانية ممنهجة” تتفاقم كل يوم في ظل غياب أي تحرك دولي فعّال.
وقالت ريهام أبو الحسن، في تصريح صحفي لها اليوم، إن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في حصاره وعدوانه وحرمان الفلسطينيين من أبسط مقومات الحياة يمثّل “عملاً انتقاميًا جماعيًا يرقى لجرائم ضد الإنسانية”، مشددة على أن العالم يقف أمام واحدة من أكثر المآسي قسوة في العصر الحديث، بينما يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات دون أفعال.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن موجة البرد الشديدة وهطول الأمطار زادت من معاناة آلاف الأسر التي فقدت منازلها وتعيش داخل خيام متهالكة لم تعد تصلح للاحتماء، لافتة إلى أن الأمطار الأخيرة جرفت عشرات المخيمات المؤقتة، وتركت الأطفال والنساء بلا مأوى أو تدفئة أو غذاء كافٍ.
وأضافت ريهام ابو الحسن، أن ما يحدث الآن “فصل جديد من الموت البطيء”، حيث يعاني أهالي غزة من انتشار الأمراض ونقص الدواء وانعدام الخدمات الصحية، في وقت يواصل فيه الاحتلال استهداف البنية التحتية بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومخازن الإغاثة.
وأكدت النائبة، أن صمت المجتمع الدولي يشجع الاحتلال على الاستمرار في انتهاكاته، مطالبة الأمم المتحدة والدول الكبرى باتخاذ إجراءات عملية ورادعة تضمن وقف العدوان فورًا وفتح ممرات إنسانية آمنة لإدخال المساعدات.
كما أشادت الدكتورة ريهام أبو الحسن، بالدور المصري المتواصل في الدفاع عن الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن القاهرة تبذل جهودًا كبيرة على المستويين السياسي والإنساني، وتعمل على فتح قنوات اتصال دولية لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات.
واختتمت النائبة تصريحاتها بالتأكيد على أن الشعب الفلسطيني يواجه معركة وجود، وأن إنقاذ غزة أصبح واجبًا إنسانيًا عالميًا قبل أن تتحول المأساة إلى كارثة أكبر تهدد حياة ملايين الأبرياء.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟