السباق التاسع للخيول العربية الأصيلة في الظفرة الأربعاء
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةينطلق غداً الأربعاء، السباق التاسع للخيول العربية الأصيلة، بتنظيم نادي ليوا الرياضي، وذلك على ميدان مدينة زايد في منطقة الظفرة.
ويأتي هذا السباق ضمن سلسلة ناجحة من السباقات التي ينظمها النادي، والتي شهدت إقبالاً لافتاً ومشاركة واسعة من ملاك ومربي الخيول من مختلف إمارات الدولة.
ويتضمن السباق التاسع، شوطين، تبلغ مسافة الشوط الأول 1700 متر، والشوط الثاني 1400 متر، بمشاركة نخبة من الخيول العربية الأصيلة، وسط توقعات بمنافسة قوية تعكس تطور مستوى المشاركين.
وأكد سلطان محمد المزورعي، مدير الشؤون المالية والإدارية في النادي، أن تنظيم هذه السباقات يأتي في إطار دعم رياضة الآباء والأجداد، والحفاظ على الإرث العربي الأصيل، إلى جانب تعزيز حضور منطقة الظفرة على خريطة الفعاليات الرياضية في الدولة.
وقال المزروعي: «نسعى من خلال هذه السباقات إلى خلق بيئة رياضية تراثية تُسهم في تطوير رياضة الفروسية، وتمكين ملاك الخيول من التنافس في أجواء احترافية ومنظمة تعكس اهتمام القيادة بالرياضات التراثية».
وكانت السباقات الثمانية الماضية قد سجلت حضوراً جماهيرياً كبيراً، ومنافسات قوية في مختلف الأشواط، ما يعكس المكانة، التي باتت تحظى بها هذه الفعالية في أجندة النادي الرياضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سباقات الخيول منطقة الظفرة نادي ليوا الرياضي
إقرأ أيضاً:
اختتام التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع
دمشق-سانا
اختتمت اليوم في دار الأوبرا بدمشق التصفيات النهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع، بمشاركة 97 طالباً وطالبة من مختلف المحافظات.
المنسقة العامة للمبادرة في سوريا نور القاضي أوضحت في تصريح لمراسلة سانا أن النتائج النهائية ستعلن في الـ 30 من تموز المقبل، والتي تتضمن أسماء الطلاب الـ 10 الأوائل ومن ضمنهم الطالب الأول بطل التحدي، الذي سيمثل سوريا في المنافسات على مستوى الدول العربية نهاية تشرين الأول المقبل في إمارة دبي، إضافة إلى أفضل منسق وأفضل مدرسة على المستوى الوطني.
وأقيمت التصفيات وفق القاضي بإشراف لجنة تحكيم جاءت من دولة الإمارات العربية المتحدة، قيمت الطلاب المشاركين والمنسقين وفق مصفوفة تحكيم تضمنت طريقة التحدث والمهارات اللغوية، وتحقيق الأثر من الكتاب وإسقاطه على المجتمع، مبينة أن إجمالي عدد الطلاب الذين شاركوا في المبادرة هذا العام 583 ألف طالب وطالبة، يمثلون 5005 مدارس في مختلف المحافظات.
ونوهت القاضي بمستويات الطلاب الذين تميزوا بالقدرة على التعبير وتأثرهم بما قرؤوه، مؤكدة أن كل مشارك في هذا التحدي هو فائز بالثقافة وبناء الشخصية والعلم، لأن الهدف هو تنمية حب القراءة لدى جيل الأطفال والشباب وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة وتوسع مداركهم وآفاق تفكيرهم، وتؤدي إلى تمنية مهاراتهم في التفكير التحليلي والنقد والتعبير، وتعزز قيم التسامح والانفتاح الفكري والثقافي لديهم.
وكانت وزارة التربية أقامت تصفيات المرحلة الثانية لمبادرة تحدي القراءة العربي بموسمها التاسع على مستوى المحافظات، في الـ 14 والـ 15 من شهر أيار الماضي، بمشاركة أكثر من 2694 طالباً، منهم 28 طالباً من ذوي الإعاقة من مختلف المراحل التعليمية.
وتحدي القراءة العربي، مبادرة أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة، تتضمن منافسة للقراءة باللغة العربية يشارك فيها الطلاب من مختلف الصفوف، ويطلب من كل مشارك قراءة خمسين كتاباً من خارج المقرر الدراسي.
تابعوا أخبار سانا على