«الإمارات للدراجات» ينتزع المركز الثاني في «بتزوليا باسك كونتري»
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحقق جواو ألميدا، دراج فريق «الإمارات - إكس آر جي» للدراجات، بداية قوية في سباق إيتزوليا باسك كونتري، حيث انتزع المركز الثاني في المرحلة الأولى من سباق الزمن الفردي الافتتاحي، الممتدة من فيتوريا - جاستيز إلى باسكونيا - ألافيس.
وسجل دراج فريق الإمارات البالغ من العمر 26 عاماً، زمناً قدره 18 دقيقة و37 ثانية و82 جزءاً من الثانية، متأخراً بفارق أقل من نصف ثانية عن الفائز بالمرحلة ماكسيميليان شاخمان من فريق «سودال كويك - ستيب».
وكان مسار المرحلة الأولى قصيراً بطول 16.5 كم فقط، مما أدى إلى فارق زمني ضئيل بين المتسابقين، فيما تضمن المسار صعوداً قصيراً في منطقة أرتسوبياجا، تلاه جزء مسطح نحو خط النهاية في باسكونيا-ألافيس، مع رياح خلفية دفعت المتسابقين بطول المسار.
وسجل ألميدا وقتاً أسرع في النصف الثاني من المسار، حيث أظهر أداءً مميزاً واقترب بشكل كبير من شاخمان، لينهي المرحلة في المركز الثاني.
وتعتبر تلك البداية تمهيداً جيداً لدراج الطرق الصاعدة البرتغالي جواو ألميدا لبقية أيام السباق، حيث تنتظره العديد من المراحل الجبلية حتى نهاية السباق يوم السبت المقبل.
وأعرب ألميدا عن سعادته بالنتيجة التي حققها والأداء الجيد الذي قدمه، لافتاً إلى أنه بذل كل ما في وسعه حتى خط النهاية.
وبجانب ألميدا، تمكن فريق «الإمارات - إكس آر جي» من وضع 3 من دراجيه في المراكز العشرين الأولى من خلال إيزاك ديل تورو، وفيليكس جروشارتن، ومارك سولير.
وبدأ فريق الإمارات، سباق إيتزوليا باسك كونتري، بتشكيلة قوية ضمت مجموعة من المواهب المميزة، حيث انضم كل من ألميدا وديل تورو وسولير وجروشارتنر إلى السباق الممتد لستة أيام في سباقات مرحلة طواف العالم، إلى جانب إيجور أرييتا، وبراندون ماكنولتي، وفيجارد ستاكه لانجن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فريق الإمارات للدراجات الدراجات الهوائية إسبانيا
إقرأ أيضاً:
أطباء الإمارات تطلق المرحلة الثانية لمشروع قسطرة القلب المتنقلة في القرى المصرية
أعلنت مبادرة أطباء الإمارات، إطلاق المرحلة الثانية من خدمة مركز قسطرة القلب المتنقل في القرى المصرية، في إطار البرنامج الإماراتي المصري للقلب، بعد نجاح المشروع منذ تدشينه عام 2015 في تقديم أفضل مستوى من الرعاية الصحية لمرضى القلب، في بادرة هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، تهدف إلى تحسين الخدمات الطبية والتخصصية لكبار السن والنساء في المناطق البعيدة عن المستشفيات التخصصية وتدريب الكوادر الطبية وفق أحدث المعايير العالمية.
ويأتي تدشين المرحلة الثانية بعد نجاح المرحلة التجريبية في القارة الإفريقية في علاج الآلاف من مرضى القلب وإجراء المئات من عمليات القسطرة القلبية في العشر سنوات الماضية، في إطار حملات زايد الإنسانية انسجاما مع توجيهات القيادة الحكيمة بتبني مبادرات مبتكرة وغير مسبوقة وتقديم أفضل الخدمات للمرضى المحتاجين.
وتنفذ المرحلة الثانية في القرى المصرية برعاية من وزارة الصحة المصرية وباشراف أطباء الإمارات وأطباء مصر، من منتسبي برنامج القيادات الطبية الإنسانية الشابة، وبمبادرة من جمعية دار البر وعيادات الإمارات المتنقلة وشركة "جي اي" العالمية، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية.
وتتضمن الخطة التشغيلية في مصر مرحلتين، الأولى بناء القدرات والجاهزية الطبية، والثانية تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل لإجراء عمليات القسطرة، تسهيلا على مرضى القلب في المناطق البعيدة ولتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والوقائية بمشاركة فعالة من الكوادر الطبية الإماراتية والمصرية والفرنسية.
ويأتي إطلاق المرحلة الثانية من الخدمة، انسجاما مع الروح الإنسانية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، واستكمالا للمهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء منذ انطلاقها عام 2000 والتي استطاعت في الـ"25" سنة الماضية أن تصل برسالتها الإنسانية للملايين في شتى بقاع العالم تحت شعار "على خطى ونهج زايد الخير" وقدمت نموذجا يحتذى به محليا ودوليا في مجال ريادة الأعمال الإنسانية والاجتماعية.
أخبار ذات صلةوأكد جراح القلب الإماراتي الدكتورعادل عبدالله الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء، أن مركز قسطرة القلب المتنقل استقبل خلال مهامه الإنسانية التجريبية الأولى في القارة الإفريقية الآلاف من مرضى القلب من الأطفال والمسنّين ممّن يعانون من الأمراض القلبية الطارئة والمزمنة، فضلاً عن معاينة المئات من الحالات المرضية المصابة بتشوهات خلقية وأمراض في الشرايين والقلب والصمامات.
وأوضح أن المرحلة القادمة تشمل تشغيل مركز قسطرة القلب المتنقل في مصر بإشراف وزارة الصحة المصرية، مشيرا في هذا الإطار إلى تشكيل لجنة مشتركة لضمان استدامة واستمرارية الخدمات التخصصية القلبية إضافة إلى تكليف فرق تتولى تصميم وتنظيم برامج تدريبية للكوادر الطبية لإجراء عمليات القلب وفق أفضل المعاييرفي الوحدات الجراحية المتنقلة.
من جانبه قال عبد الله علي بن زايد الفلاسي، رئيس مجلس إدارة جمعية دار البر، إن المستشفى المتحرك ووحدات القسطرة المتنقلة حققت نجاحاً كبيراً في تنفيذ مهامها من خلال قدرتها على تكوين شراكات استراتيجية مع المؤسسات الحكومية والخاصة والتطوعية التي مكنت الطاقم الطبي الإماراتي المصري الفرنسي المشترك من تقديم خدماته التشخيصية والعلاجية لآلاف المرضى المتعففين وبالأخص الأطفال والمسنين.
بدوره أكد جراح القلب الفرنسي البرفسور أولفير جاكدين، استشاري جراحة القلب في مركز الإمارات للقلب، أهمية خدمة قسطرة القلب المتنقلة والتي تتمثل في تقديم الرعاية الفورية اللازمة لمرضى القلب.
من جهته أكد جراح القلب المصري صلاح الشافي، أن مركز قسطرة القلب المتنقل يتيح فرص التدريب الميداني التخصصي للأطباء وفق أفضل المستويات، بالاستعانة بالتكنولوجيا والبرامج الحديثة.