تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى باحتشاد المصريين فى مدينة العريش أمام معبر رفح مجددا بالتزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون  للتأكيدا على الموقف المصري  الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية  ودعم الجهود المصرية المبذولة  لتنفيذ وقف إطلاق النار 

وأشار الشهابي، في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، إلى أنها تعد الوقفة الثانية خلال زيارة الرئيس الفرنسي للقاهرة، حيث أتت ترحيبا لقرارات القمة الثلاثية التى عقدت فى القاهرة بين مصر وفرنسا والأردن والتى نصت على  وقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وتنفيذ اتفاق الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل عاجل وفورى ورفضها التهجير القسري للشعب الفلسطيني وتنفيذ خطة الاعمار فى وجود سكان القطاع وعقد مؤتمر دولى لتمويل الاعمار .

.

وأضاف «رئيس حزب الجيل »، أن الشعب المصرى خلال هذا الحشد أرسل للرئيس ترامب رسالة تؤكد انه يقف خلف القيادة المصرية السياسية  ومؤسساتها الأمنية وأنه يثق ثقة مطلقة فى قدرات جيشه العظيم على حماية حدوده وأمنه القومى 

وثمن ناجى الشهابي، إجراء الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيراه الفرنسي إيمانويل ماكرون والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على تطورات الأوضاع فى الأرض المحتلة والقضية الفلسطينية مشيرا إلى أنها جاءت بعد انتهاء  القمة الثلاثية التى عُقدت في القاهرة في السابع من أبريل 2025، بين قادة مصر وفرنسا والأردن بالاضافة إلى صدور بيان قوى وواضح يطالب بوقف العدوان الإسرائيلى على الشعب الفلسطينى وتنفيذ اتفاق الهدنة وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فورى وعاجل وكذلك اتفاقهم رفض التهجير وتنفيذ خطة اعمار غزة وعقد مؤتمر دولى لتمويل الاعمار وكذلك عقد مؤتمرا دولى برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية لإعادة طرح حل القضية على أساس حل الدولتين واقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو  1967

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي زيارة ماكرون إلى مصر معبر رفح الشعب الفلسطيني الرئيس السيسي ترامب

إقرأ أيضاً:

سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين

نيويورك  (واس)
ألقى صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك اليوم، كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك في الجلسة الثانية للمؤتمر الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية. وأوضح سمو وزير الخارجية خلال الكلمة أن هذا المؤتمر ينعقد في ظل استمرار التصعيد وتعرض الآلاف من المدنيين لأبشع أنواع الانتهاكات الجسيمة، من تجويع وقصف وتهجير، وتقويض ممنهج لكل الجهود الدولية لإيصال المساعدات ورفع المعاناة عن الأشقاء في غزة، مؤكدًا أن الانتهاكات الإسرائيلية امتدت إلى الضفة الغربية والقدس الشريف، حيث تفرض القيود التعسفية والسياسات الاستيطانية والممارسات الممنهجة التي تهدف إلى تغيير الطابع الديني والديموغرافي. وشدد سموه على أن الأمن والسلام لا يتحققان عبر سلب الحقوق أو فرض الأمر الواقع بالقوة، وأن مثل هذه السياسات الإسرائيلية تؤدي إلى تغييب الاستقرار، وتآكل فرص السلام، وتغذية بيئة العنف والتطرف، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي على حدٍ سواء. وعبر سموه عن إشادة المملكة بما عبر عنه فخامة الرئيس محمود عباس من التزام صادق بالسلام، وبالجهود الإصلاحية الجادة التي تقودها الحكومة الفلسطينية برئاسة دولة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى، وهي جهود تستحق الدعم والتقدير، داعيًا إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في دعم الشعب الفلسطيني في بناء قدراته وتمكين مؤسساته الوطنية، وذلك عبر مساندة السلطة الوطنية الفلسطينية والخطوات الإصلاحية التي تقوم بها. وقال سمو وزير الخارجية في كلمته: “تؤمن المملكة بأن السلام لا يمكن أن يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني اقتصاديًا وتنمويًا ومن هذا المنطلق، تعمل المملكة على تعزيز تعاونها مع السلطة الفلسطينية في مجالات التعليم، وتنمية القدرات البشرية، ودعم التحول الرقمي، والتعاون مع القطاع الخاص، لتمكين الاقتصاد الفلسطيني من النهوض وتحقيق تنمية شاملة ومستدامة”. وعبر سموه عن ترحيب المملكة بقرار مجموعة البنك الدولي في تقديم المنحة السنوية لفلسطين بحوالي 300 مليون دولار إلى الصندوق الاستئماني لقطاع غزة والضفة الغربية، بهدف تعزيز قدرة الفلسطينيين على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والاستقرار. وأشار سموه إلى أنه منذ تبني مبادرة السلام العربية عام 2002م، والمملكة تبذل جهودًا متواصلة من أجل تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، بصفتها الركيزة الأساسية لتحقيق سلام عادل وشامل وأمن مستدام في المنطقة، معبرًا عن تثمين المملكة عزم جمهورية فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين مما يعكس التزامها بدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ هذه الخطوة المسؤولة، والانخراط في مسار موثوق به ولا رجعة فيه، لإنهاء الاحتلال وتحقيق الأمن والسلام لجميع شعوب المنطقة. حضر الجلسة، صاحبة السمو الملكي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وسمو مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل الوزارة لشؤون الاقتصاد والتنمية عبدالله بن زرعة، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير الدكتور عبدالعزيز الواصل، ومستشار سمو الوزير محمد اليحيى، والوزير مفوض بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.

مقالات مشابهة

  • حزب المصريين: دعوات التظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب هدفها زرع الفتنة
  • رئيس الوزراء: كلمة الرئيس حول الأوضاع فى غزة تؤكد ثوابت الدولة المصرية فى تعاملها مع القضية الفلسطينية
  • محمد عبد المنعم: خطاب الرئيس السيسي عبّر عن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • الشعب الجمهوري: كلمة الرئيس السيسي تؤكد التزام مصر التاريخي بدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير
  • سمو وزير الخارجية يلقي كلمة المملكة في المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • مصطفى مزيرق: كلمة الرئيس السيسي رسالة للعالم بأن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان المصريين
  • أبو مازن: مبادرة الرئيس السيسي تأتي استكمالا لدور مصر التاريخي لدعم القضية الفلسطينية
  • أحمد موسى: كلمة الرئيس السيسي جاءت من القلب وتعكس ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • الجبهة الوطنية: كلمة الرئيس تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية
  • «الجبهة الوطنية»: كلمة الرئيس السيسي تأكيد جديد على الثوابت المصرية تجاه القضية الفلسطينية