عراقجي: المفاوضات غير المباشرة لتجنب فرض الإرادة
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
8 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، يوم الثلاثاء، تفضيل بلاده الانخراط في مباحثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة حول برنامجها النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام رسمية، إن “المحادثات غير المباشرة تتيح مناقشات حقيقية ومثمرة، وطهران ملتزمة بهذا الإطار لضمان مسار تفاوضي بنّاء”.
وأضاف عراقجي، أن “الجانب الإيراني يفضل هذا النمط من الحوار لتجنب محاولات فرض الإرادة والضغوط الأميركية، والتي غالباً ما ترافق اللقاءات المباشرة”.
يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي أكد، يوم أمس الاثنين، استعداد بلاده لإجراء مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة، عبر وساطة سلطنة عُمان.
يذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف في تصريحات سابقة عن إرساله رسالة إلى المرشد الإيراني بشأن التوصل إلى اتفاق حول البرنامج النووي.
وأوضح ترامب، أن واشنطن تدرس طريقين لحل الأزمة، العسكري والدبلوماسي، لكنها تعطي الأولوية للمفاوضات، في إشارة إلى استمرار الجهود الدبلوماسية لحل الخلافات النووية.
وتوصلت كل من إيران، وبريطانيا، وألمانيا، والصين، وروسيا، وأمريكا، وفرنسا، في عام 2015، إلى اتفاق نووي، تضمن تخفيف العقوبات على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وفي مايو/ أيار 2018، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب، وأعادت فرض العقوبات على إيران، ما دفع طهران إلى تقليص تدريجي لالتزاماتها النووية والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني: أوروبا ستكون الخاسر الأكبر إذا فعلت سناب باك
حذرت استخبارات الحرس الثوري الإيراني، اليوم الاثنين، من أن "أوروبا ستكون الخاسر الأكبر" في حال قررت الدول الأوروبية تفعيل آلية "سناب باك"، التي قد تعيد فرض عقوبات أممية على إيران على خلفية تعثر المفاوضات حول الاتفاق النووي.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام مجلس الأمن الدولي، أن باريس "لن تتردد في اللجوء إلى الآلية إذا لم تحرز المفاوضات النووية تقدماً ملموساً".
وتمنح آلية "سناب باك"، المنبثقة عن قرار مجلس الأمن رقم 2231، الدول الموقعة على الاتفاق النووي (JCPOA) لعام 2015، الحق في إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران خلال 30 يوماً من تقديم شكوى رسمية بشأن خرق محتمل للاتفاق، دون إمكانية استخدام حق النقض "الفيتو" من قبل الدول الأخرى.
وتتهم إيران الترويكا الأوروبية (فرنسا، ألمانيا، بريطانيا) بالخضوع للضغوط الأميركية، في وقت يقترب فيه موعد انتهاء الاتفاق النووي في أكتوبر المقبل، وسط غموض يلف مستقبل المفاوضات.