إطلاق «مدينة ذكية» في الإمارات.. الكشف عن أول سيارة طائرة بالعالم
تاريخ النشر: 8th, April 2025 GMT
شهد “ملتقى الاستثمار السنوي 2025” في أبوظبي، إطلاق “المدينة المستدامة 2.0” في إمارة دبي، من قبل مجموعة “سي القابضة”.
وبحسب وكالة “وام”، “تمثل المدينة مرحلة جديدة من المدن الذكية المدعومة “بالذكاء الاصطناعي”، وحيادية الكربون، مع التركيز على رفاه السكان وجودة الحياة”.
وقال فارس سعيد رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة “سي” القابضة: “إن المدينة الجديدة ليست رؤية تخيلية لمستقبل بعيد، بل نموذج واقعي قائم على تقنيات “الذكاء الاصطناعي” وصافي الانبعاثات الصفرية، صمم خصيصا لتلبية احتياجات الإنسان”.
ووفق الوكالة، “تتميز المدينة بأنظمتها الذكية التي تعزز الأمن الغذائي من خلال الزراعة الدقيقة والمزارع العمودية، إلى جانب منظومة طاقة متكاملة تشمل الشمسية والرياح والغاز الحيوي والطاقة المائية الدقيقة، وتدار شبكة المياه بكفاءة عبر أنظمة استشعار لتقليل الفاقد وإعادة الاستخدام، كما تولد المياه من الهواء وتكتشف التسربات فورا”.
وبحسب الوكالة، “يعتمد نظام النقل بالكامل على المركبات الكهربائية ذاتية القيادة، إضافة إلى دراجات وحافلات ذكية وروبوتات لتوصيل الطلبات، فيما تتيح بنية تحتية تعليمية وصحية مدعومة “بالذكاء الاصطناعي” خدمات استباقية وسريعة؛ كما تضم المدينة مناطق خضراء، ومسارات رياضية تعمل بالطاقة الحركية، ومرافق تعليمية وتكنولوجية متقدمة”.
الكشف عن أول سيارة طائرة في العالم
كشف روبرت دينغمانس، المدير التنفيذي لشركة “plev “، أنه تم تصنيع “المركبة الشخصية الجوية” القادرة على الطيران”.
وقال دينغماس في تصريحات لوكالة “سبوتنيك”، إن “شركته قد حصلت “فعلياً على التراخيص المطلوبة لعمل هذه المنتج حيث يمكن لهذه السيارة السير لمسافة 1300 كم من خلال تعبئة خزان الوقود لمرة واحدة”.
وأوضح المدير التنفيذي، أن “السيارة يمكنها الطيران لمسافة تصل لـ 500 كم والهبوط عموديا، حيث يمكن استخدامها بشكل شخصي أو من قبل حرس الحدود والشواطئ”.
ونوه دينغماس، “إلى أن السيارة الطائرة قادرة على حمل شخصين ضمن مقصورتها بالإضافة إلى 20 كغ من الأمتعة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء الاصطناعي مدينة ذكية
إقرأ أيضاً:
89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
دبي (الاتحاد)
يجمع المسافرون الإماراتيون بين التكنولوجيا الذكية وتطلعاتهم نحو تجارب أكثر عمقاً وإنسانية أثناء التخطيط لعطلاتهم الصيفية، فقد أظهرت دراسة حديثة أجرتها شركة «تولونا» العالمية المتخصّصة في أبحاث ودراسات المستهلكين أن 89% من المواطنين الإماراتيين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل «ChatGPT» و«Gemini» للمساعدة في تنظيم رحلاتهم.
وأظهرت الدراسة أن استخدام الذكاء الاصطناعي بين عموم سكان الدولة لا يقل قوة، حيث أشار 87% من المقيمين في الإمارات إلى اعتمادهم على هذه الأدوات عند التخطيط للسفر، ما يؤكد تحولها إلى عنصر أساسي ضمن تجربة السفر الحديثة.
ويستخدم سكان الإمارات هذه الأدوات الذكية لأغراض متنوعة تشمل اقتراح الأنشطة «46%»، الترجمة «42%»، البحث عن أفضل العروض «41%»، استكشاف أماكن محلية مخفية «38%»، الحصول على توصيات لمطاعم «37%»، وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات «31%»، وهو ما يعكس مدى مركزية الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل تجربة السفر.
وفي تعليقه على نتائج الدراسة، قال داني مندونكا، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في تولونا: يبدو أن الذكاء الاصطناعي أصبح المساعد الذكي الذي لا غنى عنه للمسافر الإماراتي اليوم، فهو يرافقه في كل تفاصيل الرحلة، من اكتشاف الجواهر المحلية إلى تنظيم الخطط اليومية والتعامل مع تحديات اللغة اللافت، أن هذا الاعتماد لا يقتصر على الجيل الرقمي فقط، بل يشمل أيضاً الفئات الأكبر سناً، حيث يستخدم نحو 40% من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و60 عاماً أدوات الذكاء الاصطناعي للبحث عن عروض وأنشطة وخدمات ترجمة. هذا التحول الذي نرصده اليوم ليس توجهاً مستقبلياً، بل هو واقع ملموس يُعيد صياغة سلوك السفر عبر مختلف الفئات العمرية.
أما فيما يتعلق باختيار الوجهات السياحية، تُعد السلامة والأمن وجمال الطبيعة في مقدمة الأولويات لدى جميع المسافرين ومع ذلك، تظهر اختلافات واضحة بين الفئات، إذ يولي المواطنون الإماراتيون اهتماماً خاصاً بالتسوق «35%» والطعام «34%»، فيما يذكر 22% فقط زيارة العائلة أو الأصدقاء كدافع أساسي للسفر، وعلى النقيض، يشير 43% من المقيمين إلى أن قضاء الوقت مع العائلة هو السبب الرئيسي للسفر، ما يعكس تقليداً شائعاً بين العديد من الوافدين بالعودة إلى أوطانهم خلال العطل. هذه الاتجاهات تُظهر أن السفر من دولة الإمارات يجمع بين الرغبة في الاستكشاف والحاجة لإعادة التواصل العائلي.